عادي

فرنسا تندّد بخطوات أذربيجان «الأحادية» في كاراباخ.. وباكو غاضبة

20:48 مساء
قراءة دقيقتين
1

باكو- أ.ف.ب

أثارت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا غضب نظيرها الأذربيجاني جيحون بيراموف خلال زيارتها إلى باكو، الخميس، من خلال تنديدها بإقامة نقطة تفتيش «بشكل أحادي» على طريق متنازع عليها بين أذربيجان وأرمينيا.

والجمهوريتان السوفييتيتان السابقتان في القوقاز في نزاع منذ حوالي ثلاثين عاماً للسيطرة على جيب ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة يسكنها أرمن بشكل أساسي انفصلوا عن أذربيجان بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. وارتفع منسوب التوتر بين الدولتين عندما أعلنت أذربيجان، الأحد، إقامة أول نقطة تفتيش على مدخل ممر لاتشين وهو الشريان الوحيد الذي يربط أرمينيا بهذه المنطقة الانفصالية ذات الغالبية الأرمينية.

وفي حين تسعى الدول الغربية إلى فرض نفسها كوسيط في هذه المنطقة التي تهيمن عليها موسكو تقليداً، زارت كولونا باكو، الخميس، قبل أن تتوجه إلى يريفان.

وأكدت خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الأذربيجاني أنه «من الممكن إنهاء» النزاع في ناغورنو كاراباخ، مشددةً على أن «التزام طريق السلام بتصميم يعني التخلي عن استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة».

وقالت: «نأسف لأن أذربيجان أقامت بشكل أحادي نقطة تفتيش على مدخل ممر لاتشين»، داعيةً إلى «توفير ظروف مواتية للثقة والمفاوضات».

ودافع بيراموف على الفور عن هذا القرار وانتقد باريس لأنها «لم تدعُ أبداً» يريفان إلى تهدئة التوتر، مؤكداً أن ممر لاتشين «يبقى مفتوحاً».

وأقرت كولونا بأنه «بالنسبة لممر لاتشين، لدينا اختلاف في وجهات النظر»، قبل دعوة نظيرها إلى باريس لمواصلة المناقشات.

وأعلنت فرنسا الحليفة التاريخية لأرمينيا، الأحد، أن إقامة نقطة التفتيش الأذربيجانية «تتعارض مع الالتزامات التي تم التعهد بها» و«تؤثر في عملية التفاوض».

ودانت يريفان بشدة إقامة نقطة التفتيش، بعدما كانت اتهمت باكو بقطع هذا الطريق الحيوي منذ حوالي ستة أشهر.

وعقدت وزيرة الخارجية الفرنسية، الخميس، محادثات مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في القصر الرئاسي استمرت ساعة وربع الساعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4cvhp23n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"