متابعة: جيهان شعيب
أصدر صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً بشأن المنحة التكميلية للمستحقين عن المؤمّن عليهم، وأصحاب المعاشات في إمارة الشارقة.
ونصّ المرسوم، على أن يمنح المستحقون عن المؤمّن عليهم، وعن أصحاب المعاشات، على مؤسسة «صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي» المتوفين وفاة طبيعية، منحة تكميلية تُعادل الفرق بين النسبة المستحقة لهم من المعاش التي يؤديها لهم الصندوق، وكامل المعاش على حساب مدة الخدمة الكاملة.
وتتكفل حكومة إمارة الشارقة بكلف الفرق المحدد في المادة 1 من هذا المرسوم، ويتولى «صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي» صرفه مع المعاشات للمستحقين عن المؤمّن عليهم، أو عن أصحاب المعاشات المتوفين وفاة طبيعية، على أن يكون الصرف من التاريخ الدوري لصرف المعاشات لشهر مايو/ أيار 2023.
فعاليات مجتمعية: قرار حاكم الشارقة إنساني بامتياز ويعكس عطاء لا ينضب
أكدت فعاليات مجتمعية أن المرسوم الأميري السامي من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمنحة تكميلية، للمستحقين عن المؤمَّن عليهم، وعن أصحاب المعاشات، على مؤسسة «صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي» المتوفَّين وفاة طبيعية، هو قرار إنساني بامتياز، ينطوي على رحمة، وسخاء، وحنوّ بالغ الأثر، وعطاء لامحدود.
وقالت إن أيادي سموه البيضاء تتواصل بعطايا، تؤمّن بها سبل المعيشة الميسرة للجميع، وتلبي طموحاتهم المستقبلية في حياة ترفل في الكرامة والعزة، وتكرس في الوقت ذاته الترابط الأسري، والتماسك، بعيداً عن أية منغصات، أو مشكلات، فضلاً عن دور هذه العطايا السامية في ترسيخ الاطمئنان، والأمان المعيشي، وإدخال الفرحة لقلوب الجميع.
منح سخية
ورفع عبيد عوض الطنيجي أسمى آيات الشكر، وخالص الدعوات إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتوجيهات سموه الإنسانية السامية التي لا تُعد ولا تُحصى، مؤكداً أن توجيه سموه بالمنحة التكميلية للمتوفين وفاة طبيعية، تُعادل الفرق بين النسبة المستحقة لهم من المعاش، التي يؤديها لهم صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، وبين كامل المعاش على اعتبار مدة الخدمة الكاملة، تدل على ما يتمتع به سموه من مكارم الأخلاق، والإنسانية رفيعة المستوى، المغلفة بالرحمة، والمودة، وطيبة القلب.
وقال: منح سموه السخية تعم مواطني ومقيمي الإمارة، وسموه بالتوجيه الحالي يؤكد مجدداً الإحساس السامي المرهف بأبنائه المواطنين، حيث يتعامل من منطلق أبوي رحيم، ويشمل بالرعاية والجود الجميع، ولا يسعنا سوى التوجّه لله سبحانه وتعالى، أن يديم على سموه الصحة والعافية، والتوفيق، والسداد في خطاه، وأن يجعله ممن اختصهم سبحانه وتعالى بقضاء حوائج البشر.
عطاء لا ينضب
وقال د. حميد الزعابي: عطاء صاحب السمو حاكم الشارقة لا ينضب، وقرار سموه هو الأول على مستوى العالم، وهكذا سموه، كان ولا يزال يسمو بالإنسان، وبالمجتمع، ومبادرة المنحة التكميلية للمتوفين وفاة طبيعية، ليست بغريبة على سموه، لأنها امتداد لمسيرة عطاء سامية عنوانها الوطن، والمواطن، حصد فيها سموه محبة الناس الذين لامسوا فيه عطاء الأب الحاني، لاسيما وسموه وضع على عاتقه توفير أرقى مستويات الحياة الكريمة، حيث يقف على أدق تفاصيل أبنائه المواطنين، ويهتم شخصيا بأمورهم، ويتدبر شؤونهم، ليحصلوا على حياة أفضل.
منحة فريدة.
واكد د. مصبح بالعجيد الكتبي انه لم يعد أي من مواطني الإمارة يتفاجأ من عطايا سموه المتوالية، التي تدخل السعادة الى قلوب الجميع، قائلا: اعتدنا على منح والدنا صاحب السمو حاكم الشارقة، متعه الله بالصحة والعافية، وأمد في عمره، وجعل ما يقدمه في موازين حسناته.
والمنحة الحالية لأبنائه تعد فريدة وجديده لم يسبق بها أحد من قبل، وهي بادره، وقدوة للاقتداء، حيث لم نسمع أن أي دولة أقدمت على إكمال مستحقات المؤمَّن عليهم من المتوفين وفاة طبيعية، حيث وكما يعرف الجميع كان ورثة المتوفَّى يحصلون على نسبة 60% من مستحقات المؤمَّن عليه، ولكن أيادي سموه أبت إلا أن يشملهم جوده، بأن تتحمل الحكومة إكمال هذه النسبة إلى 100%، فالشكر الجزيل لسموه، جزاه الله خير الجزاء، حيث يسعى على الدوام لإسعاد الجميع، وتسهيل معيشتهم، والأيادي في ذلك ترتفع بالدعاء لسموه بدوام الصحة، وطول العمر.
منح متوالية
ورفع سالم محمد بن هويدن أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، لمنح سموه المتوالية التي تأتي انطلاقاً من حرص سموه على تعزيز الروابط الأسرية في المقام الأول، بتوفير الحياة الكريمة للأسر المواطنة التي تُوفِّي عائلها، وإدخال السعادة والسرور إلى نفوس أسر المؤمَّن عليهم في صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، مؤكداً أن ذلك ليس بغريب على سموه الذي يقدم الغالي والنفيس من أجل أبناء وبنات الإمارة، وبما يتلاقى مع رؤيته في العيش الكريم لفئات المجتمع كافة. وقال: شمول فئة المتوفَّين وفاة طبيعية، بالمنحة التكميلية يشكل امتداد لنهر سموه من العطاء، الذي لا ينضب ليضرب سموه موعداً استثنائياً مع شريحة مهمة، حيث تمتد أياديه البيضاء بالعطاء لتؤمِّن لأبناء أسر المتوفين متطلبات الحاضر، وتلبي طموحات المستقبل في معيشة ترفل بالكرامة، والعزة.
نظرة ثاقبة
وأشار محمد الخاصوني إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة يفاجئ الجميع، وبشكل متواصل بتوجيهات إنسانية سامية، ترتقي بمستوى معيشة المواطنين، وتجنّبهم أية منغصات ماديّة، وفي ذلك ومن توجيهات سموه السابقة، توفير التأمين الصحي، وتحديد حد أدني للرواتب، وغير ذلك، فضلاً عن اهتمام سموّه بالمتقاعدين، وشرائح المجتمع على اختلافهم. ونوّه بأن توجيهات سموه الطيبة، تدل على نظرته الثاقبة، في توفير الرعاية الكاملة للجميع لمواجهة أعباء الحياة، بيسر وسهولة، بما لا يؤثر في أسرهم، وإنتاجيتهم في عملهم، قائلاً: التوجيه السامي الحالي يدل على حنوّ سموه، وعطفه، كحاكم والد، ومسؤول عن أسرة كبيرة، ولا يسعنا إلا أن نتوجّه بالدعاء لسموّه بأن يجزيه الله خير الجزاء، وأن يسدد خطاه بالخير دوماً وأبداً.
دعم الاستقرار
وذهب سلطان الشرقي إلى أن المنح ليس بغريبة على صاحب السمو حاكم الشارقة، حيث لا يألو سموه جهداً في دعم استقرار الأسر، والمجتمع ككل، كما يسعى سموه دائماً لراحة المواطنين، وتحقيق الرفاهية لهم، وتذليل سبل معيشتهم، قائلاً: أطال الله في عمر سموه، وألبسه ثوب الصحة والعافية، والمنحة الحالية ليست الأولى، وإنما تأتي ضمن سلسلة من المنح، والعطايا المتواصلة، التي تدخل الفرح والسرور للأسر التي تشملها، فيما يعد هذا القرار الإنساني الأول من نوعه على مستوى الدول، فالشكر الجزيل لسموه.
أثلج الصدور
قال أحمد بو كلاه: أثلج صدورنا قرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة بمنح المستحقين عن المؤمن عليهم وعن أصحاب المعاشات على مؤسسة صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي المتوفين وفاة طبيعية منحة تكميلية، وما هذا إلا غيض من فيض معين وواقع معهود لكرم وطيبة الأب الذي يحنو على أبناء شعبه، وليس بجديدٍ أن نشهد على تلك التوجيهات من قِبل سموه الكريم، الذي طالما كان شغله الشاغل الاهتمام بالإنسان والارتقاء بحياته ومعيشته.
