أبوظبي: «الخليج»
عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لدولة الإمارات اجتماعه مؤخراً، ووافق المجلس على خطة عمل الهيئة التي سيتم تنفيذها في ضوء استضافة دولة الإمارات في هذا العام مؤتمر الأطراف ال 28 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
يعد المؤتمر منصة مهمة، حيث ستسلط الهيئة الضوء على أهمية تطوير الأنظمة النووية والإشعاعية، ما سيساعد على تعزيز جهود الاستجابة الوطنية والدولية للتخفيف من التحديات البيئية. وسيستفيد المؤتمر من إظهار الدور الحاسم للرقابة النووية الفعالة في دعم الاستخدام الآمن للطاقة النووية. وخلال الاجتماع، عرض مدير عام الهيئة كريستر فيكتورسون، تقريراً عن أنشطة الهيئة في مختلف المجالات، ومنها بناء قدرات موظفي الهيئة مثل المشاركة في برنامج الزمالة في الهيئة الفرنسية للطاقات البديلة والطاقة الذرية، والتي تمتد إلى ثلاثة أشهر، إضافة إلى استكمال الموظفين الإماراتيين الجدد لبرنامج مشغلي المفاعلات، والذي يأتي تماشياً مع جهود الهيئة لتزويد الشباب الإماراتي بالمهارات اللازمة للرقابة على القطاعين النووي والإشعاعي في الدولة.
وأشار فيكتورسون، إلى مشاركة موظفي الهيئة في اجتماع الاستعراض الثامن والتاسع المشترك للأطراف المتعاقدة في اتفاقية الأمان النووي، والذي عقد في مارس الماضي في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بالنمسا.
من جهة أخرى، تم إطلاع أعضاء المجلس على آخر المستجدات حول الوحدات الأربع في محطة براكة للطاقة النووية.