القاهرة: «الخليج»
حذرت الخبيرة الإعلامية د. ليلى عبدالمجيد، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، من مخاطر إفراط الأطفال في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من التطبيقات الرقمية، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام تؤثر في الأطفال بنسبة أكبر من التأثير الذي يلعبه الوالدان. وقالت د. ليلى إن نسبة تأثير التطبيقات الرقمية الجديدة في سلوك الأطفال تصل إلى نحو 34%، فيما تصل نسبة تأثير الوالدين إلى نحو 32%، وتأثير الأصدقاء بنسبة 20%، بينما يأتي تأثير المدرسة بنسبة لا تزيد على 14% في سلوك الأطفال.
وقالت د. ليلى إن وسائل الإعلام المرئية وغيرها من التطبيقات الرقمية على الهواتف وأجهزة الحاسب الآلي، لها آثارها الإيجابية والسلبية في حياة الطفل، لأن هذه الوسائل تخاطب حواس الطفل، ما يساعد على جذب انتباهه والتركيز معها، بل إنه قد يصل إلى تصديقها أكثر من والديه.
وأوضحت د. ليلى، أن كثرة مشاهدة الطفل لمختلف التطبيقات، تعيق تطور قدراته التأملية والإبداعية، وتسهم في اضطراب نظام الطفل اليومي، وعدم التزامه بأوقات النوم والطعام، وبذلك ينشأ الطفل على مبدأ الاستهتار بالوقت، ويؤدي ذلك إلى إصابته بالعديد من الأمراض الصحية والجسمية.
