الشارقة: ضمياء فالح
يعيش فريق والتون أند هيرشام للهواة في إنجلترا أياماً جميلة مع لاعبه إيدي سيمون، إذ حقق طبيب الأسنان العاشق لكرة القدم رقماً قياسياً بتسجيله 4 «هاتريك» على التوالي ليلهم فريقه الصعود لثالث موسم على التوالي.
تمرن سيمون (26 عاماً) مرة في أكاديمية برنتفورد وهو طبيب أسنان بدوام كامل ومهاجم بدوام جزئي، والتحق منتصف الموسم الماضي بنادي والتون أند هيرشام الذي تملكه مجموعة طلبة جامعيين بسن الـ19 عاماً في 2019، وهم أصغر مالكين في الكرة الإنجليزية.
وينشر النادي مبارياته على تطبيق تيك توك ويحظى بشعبية متنامية داخل إنجلترا وخارجها وتابع مباراة حسم الصعود أمام ذاتشام أكثر من 1200 شخص من جميع أنحاء العالم.
ويقول سيمون إن المدرب سكوت هاريس ومساعده بيلي راولي أسهما في صعود الفريق، ويضيف ابن لندن: «أنا فقط كنت في المكان الصحيح لإنهاء الهجمة التي صنعها زملائي».
وشبه مشجعو الفريق سيمون بهالاند نجم مانشستر سيتي بعد «الهاتريك» الرابع له في مارس الماضي ليرفع رصيده إلى 43 هدفاً بجميع المسابقات و27 هدفاً في 14 مباراة دوري.
ونمت شعبية سيمون بعد مقابلة مع التلفزيون المحلي ويقول: «لا أعتقد أن زملائي في العمل كانوا يعرفون حجم الجهد الذي أبذله في كرة القدم، كنت أقول لهم أنا ذاهب للتمرينات لكنهم صدموا عندما لاحقتني الكاميرات على هامش المقابلة والآن بدأوا يتابعون مباريات الفريق وهذا شيء لطيف».
فكر سيمون في دراسة طب الأسنان بعدما ترك نادي برنتفورد في سن الـ15 ورأى في المهنة ضماناً أكثر من كرة القدم لمستقبله خصوصاً أن اثنين من أعمامه أطباء أسنان، ويعمل حالياً مع ابن عمه طبيب الأسنان أيضاً. انتقل سيمون لدراسة طب الأسنان في مدينة ليفربول وهناك عاد حب الكرة إليه ويعلق: «أحب الحياة في والتون، ما كنت لأتخيل قبل عامين أن أحقق ما حققته، الجميع يقول لي ستصبح جيمي فاردي الجديد، أعتقد أن هذا هو ما يبقي أحلام كل لاعب كرة قدم حية».
يعيش فريق والتون أند هيرشام للهواة في إنجلترا أياماً جميلة مع لاعبه إيدي سيمون، إذ حقق طبيب الأسنان العاشق لكرة القدم رقماً قياسياً بتسجيله 4 «هاتريك» على التوالي ليلهم فريقه الصعود لثالث موسم على التوالي.
تمرن سيمون (26 عاماً) مرة في أكاديمية برنتفورد وهو طبيب أسنان بدوام كامل ومهاجم بدوام جزئي، والتحق منتصف الموسم الماضي بنادي والتون أند هيرشام الذي تملكه مجموعة طلبة جامعيين بسن الـ19 عاماً في 2019، وهم أصغر مالكين في الكرة الإنجليزية.
وينشر النادي مبارياته على تطبيق تيك توك ويحظى بشعبية متنامية داخل إنجلترا وخارجها وتابع مباراة حسم الصعود أمام ذاتشام أكثر من 1200 شخص من جميع أنحاء العالم.
ويقول سيمون إن المدرب سكوت هاريس ومساعده بيلي راولي أسهما في صعود الفريق، ويضيف ابن لندن: «أنا فقط كنت في المكان الصحيح لإنهاء الهجمة التي صنعها زملائي».
وشبه مشجعو الفريق سيمون بهالاند نجم مانشستر سيتي بعد «الهاتريك» الرابع له في مارس الماضي ليرفع رصيده إلى 43 هدفاً بجميع المسابقات و27 هدفاً في 14 مباراة دوري.
ونمت شعبية سيمون بعد مقابلة مع التلفزيون المحلي ويقول: «لا أعتقد أن زملائي في العمل كانوا يعرفون حجم الجهد الذي أبذله في كرة القدم، كنت أقول لهم أنا ذاهب للتمرينات لكنهم صدموا عندما لاحقتني الكاميرات على هامش المقابلة والآن بدأوا يتابعون مباريات الفريق وهذا شيء لطيف».
فكر سيمون في دراسة طب الأسنان بعدما ترك نادي برنتفورد في سن الـ15 ورأى في المهنة ضماناً أكثر من كرة القدم لمستقبله خصوصاً أن اثنين من أعمامه أطباء أسنان، ويعمل حالياً مع ابن عمه طبيب الأسنان أيضاً. انتقل سيمون لدراسة طب الأسنان في مدينة ليفربول وهناك عاد حب الكرة إليه ويعلق: «أحب الحياة في والتون، ما كنت لأتخيل قبل عامين أن أحقق ما حققته، الجميع يقول لي ستصبح جيمي فاردي الجديد، أعتقد أن هذا هو ما يبقي أحلام كل لاعب كرة قدم حية».
