القاهرة: «الخليج»وكالات
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، وأهمية امتناع أي طرف خارجي عن التدخل في الأزمة، باعتبارها شأناً سودانياً خالصاً، داعياً إلى ضرورة الوقف الفوري والدائم والشامل لإطلاق النار هناك، فيما أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على ضرورة وقف كل أشكال التصعيد العسكري.
وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، أمس ، في القاهرة: «كانت النقاشات إيجابية وبناءة؛ حيث استعرضنا ما تشهده الساحة الدولية اليوم من تحديات،وبشكل خاص ما خلفته الأزمة الأوكرانية من تبعات اقتصادية هائلة على الدول النامية فاقت ما أحدثته كورونا».
وأجرى السيسي وكيشيدا مباحثات تناولت العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وكذلك العلاقات الثنائية بين البلدين لا سيما العلاقات الاقتصادية.
وكان كيشيدا قد وصل إلى مصر السبت.
من جانبه، قال رئيس وزراء اليابان: «اتفقنا على تنسيق وثيق مع مصر التي تربطها علاقات وطيدة مع السودان، من أجل عودة الاستقرار بأسرع ما يمكن، واستئناف عملية نقل السلطة إلى المدنيين»، مشيراً إلى أن الاضطرابات في السودان المطلة على البحر الأحمر، أحد أهم الشرايين اللوجستية للحركة البحرية، قد تؤثر على اليابان والاقتصاد العالمي».
وأضاف أن اليابان تنوي المساهمة في معالجة الوضع، من خلال استضافتها قمة مجموعة الدول السبع، وبصفتها عضواً في مجلس الأمن الدولي مع تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للاجئين والنازحين في الدول المجاورة.
في سياق متصل، بحث كيشيدا، مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الوضع الإنساني المتدهور في السودان، وأعرب كيشيدا عن دعم بلاده للجهود الدولية لوقف العنف ودعم جهود الانتقال للحكم المدني.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال لقائه المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة السوداني السفير دفع الله الحاج علي بالرياض، على ضرورة وقف كل أشكال التصعيد العسكري في السودان.
وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الراهنة في السودان؛ حيث أكد فيصل بن فرحان على دعوة المملكة بالتهدئة، وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف كافة أشكال التصعيد العسكري، بما يحافظ على مقدرات ومكتسبات السودان وشعبه الشقيق.
في السياق، دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي،خلال استقباله المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة السوداني
إلى التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف كافة أشكال التصعيد العسكري، بما يحافظ على مقدرات ومكتسبات السودان وشعبه.
