عادي

مورتي: ابنتي جعلت سوناك رئيساً لوزراء بريطانيا

17:10 مساء
قراءة 3 دقائق

إعداد: مصطفى الزعبي
تفاخرت سودها مورتي أم زوجة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بأن ابنتها كانت القوة الدافعة وراء صعود سوناك لما وصل إليه اليوم.
ويقول أصدقاء حماة ريشي سوناك إنها الآن واحدة من أقوى النساء في السياسة البريطانية.
وتصدرت سودها مورتي عناوين الصحف هذا الأسبوع عندما تفاخرت بأن ابنتها زوجة سوناك أكشاتا مورتي هي سيدة أعمال ومصممة أزياء، كانت القوة الدافعة الحقيقية وراء تدرجه في المناصب حتى بلوغ حكم بريطانيا.

الصورة

وأعلنت الأم وراء خلل تكتل أعمال Infosys الذي تبلغ قيمته 63 مليار دولار أمريكي أنها «قادرة على جعل زوجها رجل أعمال».
وأضافت بفخر كبير: «ابنتي جعلت زوجها رئيساً للوزراء في المملكة المتحدة».
وتقول مصادر مقربة من سودها وصفتها بأنها «القوة المؤثرة» في حياة ابنتها وزوجها وهي التي لعبت دوراً أساسياً في مساعدة سوناك بالحصول على الوظيفة العليا في السياسة البريطانية.
وقال أحد المقربين: «سودها هي أم الأسرة التي أثرت وشكلت ابنتها، والذي استفاد ريشي بشكل كبير منها. كما أنها ساندت زوجها نارايانا مورثي لتحقيق النجاح التجاري الهائل.
وأضاف آخر:«حياة سودها كانت حياة التغلب على الصعاب وكانت مصدر إلهام ليس فقط لابنتها ولكن للنساء في جميع أنحاء الهند».
ووفقاً للأم ورثت أكشاتا عزم والدتها وقيادتها، وحصدت ريشي ثمارها من خلال تحقيقه للنجاح السياسي في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة نسبياً، لديه امرأتان قويتان تدعمانه.
تحدثت سودها إلى جمهور في حدث خيري في الهند، وأقرت أنها تمكنت من جعل سوناك يصوم كل يوم خميس تكريماً لمعلم هندوسي من عائلة مورتي، وأنه كان سعيداً لاستيعاب هذا في جدول أعماله المزدحم للحفاظ على زوجته. وهم سعداء.

الصورة

أشارت أكشاتا، وهي سيدة أعمال ثرية تقدر ثروتها الشخصية بما يقدر بمليار جنيه إسترليني مؤخراً، إلى أنها تدين بتصميمها الفولاذي ونجاحها لأمها التي غرست في قيمها العمل الجاد والتواضع ونكران الذات.
أما أمها سودها فهي كاتبة شهيرة ومعلمة في موطنها الهند وتحمل درجة الهندسة ومتزوجة من نارايانا مورثي، أحد أثرياء الهند وتبلغ ثروته 3 مليارات جنيه إسترليني، ونشأت في منزل متواضع من الطبقة الوسطى وولدت في أغسطس 1950 في شيغاون، كارناتاكا، جنوب الهند، كان والدها RH Kulkarni جرّاحاً بينما عملت والدتها Vimala Kulkarni كمدرس في مدرسة محلية.
في عام 1974، أصبحت أول مهندسة توظفها مجموعة تاتا، الشركة الرائدة في صناعة السيارات بالهند، وعملت في بيون، جنوب الهند بعد أن كتبت الشهيرة لرئيس الشركة للشكوى من حقيقة أنهم لم يوظفوا نساء.
وتخلت عن منحة دراسية للدراسة في الولايات المتحدة حتى تصبح مثالاً للمرأة الهندية في الهندسة.
التقت مع زوجها نارايانا، الذي يبلغ من العمر الآن 74 عاماً بعد أن تعرفت عليه من قبل صديق مشترك. تزوّجا في فبراير 1978 في حفل تقليدي، ليبدأوا الصعود بجمع ثروتهما.
في عام 1981، ساعدته في إنشاء شركة إنفوسيس للاستشارات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، ومنحته مبلغاً وقدره 100 جنيه إسترليني (10000 روبية) لتأسيس الشركة.
وتقدر قيمة الشركة الآن بنحو 50 مليار جنيه إسترليني وتوظف أكثر من 343000 شخص حول العالم.
قالت ذات مرة في مقابلة:« اهتمامي دائماً بالعائلة والأطفال والأحفاد وأخذنا عملنا على محمل الجد. نحترم ونمنح مساحة لبعضنا بعضاً، وننصح بعضنا بعضاً، لكننا لا نتدخل في شؤون كلٍّ منا.
على الرغم من الارتباط الوثيق بين سودها وأكشاتا، وتأثير الأول عليها، لم يستطع الاثنان عيش حياة أكثر تبايناً، الأمر الذي يؤدي أحيانًا إلى توترات بين الأم وابنتها.
سودها نباتية طوال حياتها، إلى جانب زوجها، الذي يرتدي الساري البسيط نظراً لثروتهما الهائلة، يعيش الزوجان في منزل متواضع وفقاً لمعاييرهما في إحدى ضواحي بنغالورو، ويُشاهدان بانتظام في نزهات مسائية دون حماية بالقرب من المكان الذي يعيشان فيه.
من ناحية أخرى، تشتهر أكشاتا بحبها للملابس باهظة الثمن والأطعمة والمشروبات الفاخرة، وقد تصدرت عناوين الصحف مع ريشي بسبب التجديدات الباهظة الثمن في منزلهم الخاص، الذي تكلف أكثر من مليون جنيه إسترليني.
يمتلك الزوجان منزلاً بقيمة 6.6 مليون جنيه إسترليني في كنسينغتون، غرب لندن، ومنزل مانور مترامي الأطراف في شمال يوركشاير وشقة أخرى في الطابق الأول في لندن على بعد أقل من ميل من قصر ميوز، والذي يستخدمونه كمنزل لقضاء العطلات لزيارة الأقارب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/334drtnp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"