عادي

«مورغان ستانلي» يعتزم شطب 3000 وظيفة

17:22 مساء
قراءة دقيقتين
يستعد «مورغان ستانلي» لجولة جديدة من تخفيضات الوظائف، وسط تركيز متجدد على النفقات، حيث تؤخر مخاوف الركود حدوث انتعاش في إبرام الصفقات.
ويناقش كبار المديرين خططاً لإلغاء نحو 3000 وظيفة من القوى العاملة العالمية بحلول نهاية يونيو/حزيران، وفقاً لأشخاص على دراية بهذا الأمر. ومن شأن ذلك أن يصل إلى ما يقرب 5% من موظفيه في العالم، باستثناء المستشارين الماليين والموظفين في قسم إدارة الثروات.
وقال أحد الأشخاص لـ «بلومبيرغ»: «إن من المتوقع أن تتحمل المجموعة المصرفية والتجارية الكثير من التخفيضات». ورفض متحدث باسم «مورغان ستانلي»، التعليق على الأمر.
وتأتي التخفيضات بعد أشهر فقط من تقليص الشركة نحو 2% من قوتها العاملة. وقدم أكبر البنوك في «وول ستريت» أسباباً قليلة للتعبير عن البهجة أثناء الإبلاغ عن نتائج الربع الأول، بعد رؤية رسومه من مساعدة الشركات في عمليات الاستحواذ وزيادة رأس المال، خلال العام الماضي.
وأدت رغبة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في كبح جماح التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة والاضطراب المصرفي الإقليمي الذي أعقب ذلك إلى إضعاف نشاط الاكتتاب والاندماج. وقال الرئيس التنفيذي جيمس جورمان، الشهر الماضي: «إن نشاط الاكتتاب والاندماج كان ضعيفاً، وأنه لا يتوقع انتعاشاً قبل النصف الثاني من هذا العام أو 2024».
تراجع أرباح «مورغان ستانلي»
وخلال الربع الأول، تراجعت أرباح «مورغان ستانلي» عن العام السابق، متأثرة بانخفاض التراجع في إبرام الصفقات، مع انخفاض بنسبة 32% في استشارات الاندماج وتراجع بنسبة 22% في أعمال اكتتاب الأسهم. ويتوقع المحللون أن تتماشى الإيرادات من الرسوم المصرفية مع حصيلة العام الماضي، والتي كانت تقريباً نصف 10.3 مليار دولار التي سحبها البنك خلال جنون إبرام الصفقات في عام 2021.
وتراجعت عائدات مجموعة الأوراق المالية المؤسسية التابعة للبنك، والتي تضم المصرفيين والمتداولين، بنسبة 11% في الربع المنتهي في مارس/آذار. وذهبت وحدة إدارة الثروات في الاتجاه الآخر، حيث قفزت بنسبة 11% مقارنة بالعام الماضي.
وشهدت النتائج على مستوى الشركة أيضاً أن نسبة كفاءة «مورغان ستانلي»، وهي مقياس لمصروفات الفوائد غير المرتبطة بالإيرادات، بلغت 72%. وحدد البنك هدفاً لإبقاء هذا الرقم أقل من علامة 70%.
تخفيضات الشركات
وقام «مورغان ستانلي» في ديسمبر/كانون الأول، بخفض ما يقرب من 1600 وظيفة، ما أدى إلى 133 مليون دولار من تكاليف إنهاء الخدمة في الربع الرابع مرتبطة بالتخفيض. ثم ألغت شركة «غولدمان ساكس»، نحو 3200 وظيفة في يناير/كانون الثاني في واحدة من أكبر تخفيضاتها على الإطلاق. وقالت جين فريزر، الرئيس التنفيذي لـ «سيتي جروب إنك»، يوم الاثنين: «إن شركتها مستعدة لإجراء تعديلات على مستويات التوظيف في بنكها الاستثماري». وتوقع كين جاكوبس، الذي يدير «لازارد» المحدودة، أن «يستمر ركود الصناعة لبقية العام».
وقالت الشركة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها الأسبوع الماضي: «إن لازارد ستلغي 10% من قوتها العاملة». وأشار جاكوبس إلى أن «رواتب صانعي الصفقات ارتفعت في السنوات الأخيرة، حيث طالب صغار المصرفيين برواتب أعلى وسط طفرة».
وقال جاكوبس، في مقابلة الأسبوع الماضي: «إنه من الصعب التراجع عن هذه الزيادات، بينما ارتفعت أيضاً تكاليف السفر والترفيه وخدمات المعلومات». (بلومبيرغ)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y2844vt9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"