عادي

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تنشر الأعمال الفائزة بمسابقتي «في العمل» و«صمت»

15:25 مساء
قراءة دقيقتين
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة «إنستغرام» لشهري فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين، وكان موضوع الأولى «في العمل» والثانية «صمت». قائمة الفائزين في المسابقتين عَكَست دخول العدسة المصرية مضمار المنافسة مع التفوق الإندونيسي المستمر، بثنائيةٍ إبداعية. بجانب إنجازات فردية مميزة من تركيا والفلبين وفيتنام والهند وبنغلاديش.
قائمة الفائزين بمسابقة «في العمل» حَمَلت توقيع المصورين الإندونيسيين أجوستينس إلوان وإندا ساجيتا كابان بجانب المصرية سمر كمال الدين محمد فرج والهندي بارون كومار راجاريا والبنغالي أبو بكر صديق إمون. أما قائمة «صمت» فشَهِدت تألقاً عربياً مصرياً من خلال المصور أحمد سالم راغب بجانب الإندونيسي ألكساندر براين والتركي سيركان أوزكان والفلبيني كريستوفر أندريس والفيتنامي نغوين دوي كوانج.
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على إنستغرام HIPAae.
وقال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة،: سعداء بتزايد أعداد المشاركين في المسابقة الشهرية على «إنستغرام»، وتطور مستوى الأعمال المشاركة مع الوقت، وسعداء أكثر بتزايد أعداد فئة الفائزين الهواة الذين اكتسبوا الثقة والتجربة وجرأة الاحتكاك والمنافسة في مناسبات أكبر وأصعب، ومنها المسابقة الرئيسية للجائزة «التنوع» بمحاورها. النمو المتسارع لهذه الفئات هو مؤشر دقيق على أننا على الطريق الصحيح.
وأضاف ابن ثالث: المداومة على التثقيف الذاتي واكتساب المعرفة من مصادر مختلفة ومتنوعة ترفع من جاهزية المصورين للتفاعل مع المواضيع الحياتية المختلفة المطروحة في المسابقات، لذا ننصح دوماً بالاهتمام بهذا الجانب.
وتقول سمر كمال الدين محمد فرج، عن صورتها الفائزة في مسابقة «في العمل»: التقطتُها خلال رحلة مع الأصدقاء إلى مدينة طنطا، وسط دلتا مصر، فرأيت تلك السيدة تبيع فاكهة «اليوسفي» على ناصية الطريق، فاخترتُ زاوية مناسبة لالتقاط الصورة لها في الشارع. أشارك في مسابقات الجائزة منذ سنوات وكانت سعادتي لا تُوصف عندما علمتُ بفوزي، الذي جعلني أكثر شهرة وحضوراً في مجتمعات المصورين ومنحني طاقةً هائلة للاستمرار.
مواطنها أحمد سالم راغب يقول عن صورته الفائزة في «صمت»: التقطتُها في مدينة القناطر الخيرية، شمالي القاهرة، خلال رحلة مع الأصدقاء، كنا نصور التنوع البيولوجي الجميل في هذه المنطقة التي تُشتهر بقواربها الخشبية وشلالاتها الصخرية المصممة لمنع التدفق القوي لمياه نهر النيل. خلال الشروق كان الضباب يغطّي شلال الماء، بينما طائر البلشون يقف بمفرده في أعلى الشلال، كان مشهداً يدعو إلى الصمت ويغذي الإحساس بالجمال. هذا فوزي الأول في مسابقات الجائزة وأهداني حماساً رائعاً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/wye5txpc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"