عادي

خلال رمضان والعيد.. 852 ألف مرتاد بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

22:01 مساء
قراءة 4 دقائق

شهد مركز جامع الشيخ زايد الكبير فعاليات متعددة خلال شهر رمضان المبارك، وتوافدت إلى الجامع أعداد غفيرة من المرتادين، حيث بلغ إجمالي عدد مرتادي الجامع 852,714 مرتاداً، بين مصلٍ وزائر خلال شهر رمضان، وإجازة عيد الفطر.

وبلغ عدد المصلين الذين أدّوا الصلوات في رحاب الجامع خلال شهر رمضان 367,867 مصليّاً، منهم 118,595 مؤديّا لصلاة العشاء والتراويح، و180,896 مؤديّاً لصلاة التهجد، وشهد الجامع في ليلة 27 رمضان حضوراً هو الأعلى في تاريخ الجامع من حيث أعداد المصلين، إذ أحيا الليلة 60,310 مصلّين.

وخلال الشهر الفضيل وإجازة عيد الفطر استقبل الجامع 394,627 زائراً من مختلف أنحاء العالم، وبلغ عدد الجولات المقدمة في الجامع 254 جولة، التحق بها 4,238 زائراً، وبلغ عدد حجوزات الشركات السياحية 4,559 حجزاً، شملت 80,304 زائرين، أما حجوزات الوفود الرسمية فقد بلغت 39 حجزاً، شملت 500 زائر.

وبلغ إجمالي مرتادي الجامع خلال إجازة عيد الفطر 167,769 مرتاداً، منهم 84,180 مصليّاً، و83,302 زائر قدم لهم المركز تجربة استثنائية في رحاب الجامع.

وشملت جهود المركز للشهر الفضيل، توفير خدمات للمصلّين في كل من جامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين، وجامع الشيخ زايد الكبير في الفجيرة، وبلغ إجمالي عدد المصلين في جامع الشيخ خليفة الكبير 165,630 مصليّاً، منهم 76,909 مؤدّين لصلاة العشاء والتراويح، و68,919 مؤديّاً لصلاة التهجد، في حين بلغ إجمالي عدد المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير بالفجيرة 102,189 مصلياً، منهم 47,921 مؤديّاً لصلاة العشاء والتراويح، و20,783 مؤدياً لصلاة التهجد.

وحرص المركز على تأمين أجواء الطمأنينة والراحة للمصلين والزوار، حيث وفر عدداً من الخدمات المبتكرة النابعة من العادات والتقاليد الإماراتية العريقة المرتبطة بكرم الضيافة الأصيل، حيث خصص 6,579 موقفاً للمصلّين، منها 1,500 للنساء، و60 لأصحاب الهمم، إضافة إلى مواقف الجامع الداخلية والخارجية في المنطقة الشرقية المحاذية لواحة الكرامة.

كما تم توفير أكثر من 40 سيارة كهربائية لنقل جموع المصلين من مواقف السيارات، والعكس، بعد الانتهاء من الصلاة، إضافة لتوفير أكثر من 50 كرسيّاً متحرّكاً، وتوفير حواجز راقية تم استخدامها في صحن الجامع للفصل بين الجنسين بطريقة جمالية فريدة.

ونشر المركز نقاط استعلامات متحركة في جميع أرجاء الجامع لتلبية احتياجات المصلين، والإجابة عن استفساراتهم وتوجيههم إلى المواقع، إضافة للبحث عن ذوي الأطفال الذين ينفصلون عن أقاربهم.

كما تم تجهيز غرفة صوت مجهزة بأحدث التقنيات ويعمل فيها مهندسون مؤهّلون، مهمتهم ضمان وصول صوت الإمام بدرجة نقاوة عالية إلى كل مصل، إضافة لإهداء الضيوف مصاحف صوتية، بصوت إمامَي الجامع إدريس أبكر، ويحيى عيشان.

وحظي المركز بشرف استضافة «مجلس محمد بن زايد» لأربع محاضرات رمضانية، كما رسّخ دوره الديني والثقافي من خلال عدد من البرامج، حيث احتضن الجامع 18 محاضرة، قدّمها أصحاب الفضيلة العلماء بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

كما قدم المركز سلسلة من البرنامج الديني «ذِكر من الجامِع»، في موسمه الثاني خلال شهر رمضان المبارك، وقدم خطباء الجامع خلالها مجموعة من الرسائل الدينية المختلفة التي تناولت فضائل الشهر الكريم.

كما نظّم المركز برنامجاً خاصاً، استضاف فيه 150 شخصاً من المهتدين الجدد، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تعرفوا من خلاله إلى رسالة الجامع الداعية للسلام والتعايش مع الآخر.

وبالتعاون مع المركز نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تحت إشراف ديوان الرئاسة، أمسية رمضانية في رحاب الجامع، بمناسبة يوم «زايد للعمل الإنساني» الذي يوافق 19 رمضان من كل عام.

واستضاف الممشى الرياضي لجامع الشيخ زايد الكبير، فعالية المشي المجتمعية (نمشي معاً)، والتي نظمها نادي أبوظبي لألعاب القوى بالتعاون مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير، ومجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة أكثر من 350 شخصاً.

كما عمل المركز بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي -على مدار أعوام- فندق إرث- أبوظبي؛ على إعداد وجبات الإفطار والسحور، حيث قام الفندق بإعداد مليون و500 ألف وجبة إفطار خيرية، كما وزع 20 ألف وجبة سحور خلال العشر الأواخر من رمضان على من أحيوها في رحاب الجامع.

كما تم إنتاج 103 مواد إعلامية تنوعت بين أخبار صحفية ولقاءات ومنشورات على منصات التواصل الاجتماعي، وفي صباح كل يوم من أيام الشهر الفضيل، وكانت النتيجة أن تداولت أكثر من 700 وسيلة إعلامية، محلية وإقليمية وعالمية، أخبار المركز خلال شهر رمضان.

وتأكيداً لأهم قيم المركز «نتطوع شكراً لعطاء الوطن»، شكلت اللجان التنظيمية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير فرق عمل من كل موظفي المركز من دون استثناء، وباختلاف مجالاتهم واختصاصاتهم، عملوا جنباً إلى جنب مع متطوعي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وفريق (أبشر يا وطن) التطوعي ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، حيث بلغ إجمالي عدد المتطوعين أكثر من 580 متطوعاً.

وثمّن المركز جهود الجهات والمؤسسات، الحكومية والخاصة، التي دأب على التعاون معها سنوياً، ومنها: فندق «إرث» أبوظبي -الشريك الاستراتيجي للمركز، وزارة الدفاع ممثلة في قيادة الوحدات المساندة، ووزارة الداخلية، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وشركة أبوظبي للإعلام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في كلّ من أبوظبي والعين والفجيرة، وفريق (أبشر يا وطن) التطوعي، ومركز النقل المتكامل، ومواصلات الإمارات، وشركة أبوظبي للتوزيع، وتدوير-مركز إدارة النفايات. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3m8ch64c

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"