عادي

جائزة الشارقة لرسوم كتب الطفل لثلاثة رسامين من المكسيك وسوريا وإيران

18:03 مساء
قراءة 3 دقائق
الكاتب DK
من بين 1300 عمل فني لـ280 رساماً من 46 دولة، حصدت الرسامة المكسيكية ماريانا الكانتارا بيدرازا برسومها المؤثرة المركز الأول في «جائزة الشارقة لرسوم كتب الطفل» بدورتها الـ11، عن رسوم قصة «طائري الصغير» عبرت فيها عن قصة حب بين طفل صغير وطائر، باستخدام تقنيات متعددة وخامات فنية متنوعة، تظهر مهارتها وخبرتها في التعبير الفني. ويمثّل فوز بيدرازا بالجائزة شهادة من الشارقة على موهبتها ودراستها التي أهّلتها لتقديم محاضرات لطلاب الفنون في الجامعات المكسيكية، ونشر رسومها في عدد كبير من قصص الأطفال.
جاء ذلك خلال حفل أقيم في الدورة الـ14 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، كرَّم خلاله أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من الجائزة، إلى جانب ثلاثة رسامين حصلوا على جوائز تشجيعية، ضمن الجائزة التي تنظمها الهيئة سنوياً.
وتعد الجائزة من أهم المنصات العالمية لتشجيع وتكريم المبدعين في مجال رسوم كتب الطفل؛ إذ ترشّح للمنافسة عليها هذا العام 235 عملاً لـ85 رسّاماً من مختلف بلدان العالم.
كان المركز الثاني للجائزة من نصيب الفنانة لينا نداف من سوريا، عن رسومها لقصة بعنوان «لغز المدينة الضائعة» التي نجحت من خلالها في التعبير عن المضمون ببراعة، وهو حول طفل يفتقد مدينته التي هجرها بسبب الحرب، ويحاول أن يجدها بين ألعابه، وحين يكتشف أن مدينته قد فُقدت يبحث عنها في ذاكرته ليصونها بالحفظ في مخيلته.
وفاز الرسام الإيراني مجيد ذاکری یونسی بالمركز الثالث عن رسوم القصة التي صوّر فيها أسطورة قديمة عنوانها «ماهتتي»، معتمداً على أسلوب التصوير الإسلامي القديم المعروف بالمنمنمات، حيث يعيد طرح العناصر المرسومة ببساطة واختزال. وتتميز رسوم یونسی بالخصوصية والفرادة؛ ما يمنحها سمة عصرية مميزة. ويتوج فوزه بالجائزة مسيرته الفنية التي أهّلته للحصول على جوائز عديدة في رسوم كتب الأطفال.
حصل على الجوائز التشجيعية لجائزة الشارقة لرسوم كتب الطفل ثلاثة رسامين أولهم براء العاوور من فلسطين عن رسومها التي تبرز فيها طاقة خيالية تجمع العديد من الكائنات الحية مع بعضها من أجل نشر البهجة في العالم وغرس مشاعر إيجابية في نفوس الأطفال.
أما الرسامة ماريا كاتالينا فاسكيز هولسبوس من تشيلي ففازت بالجائزة التشجيعية عن رسوم تستعيد عبرها الطفولة وتحاكي الذكريات القديمة معتمدة على خيوط الغزل وما يمكن لها أن تنسجه من أحداث عديدة.
وحصلت الرسامة الإكوادورية ماريا إستيفانيا سانتوس جاليجوس على الجائزة التشجيعية لتميز أعمالها بالأسلوب الرقمي القادر على المزج بين عالمي الواقع والأسطورة.
  • جودة بصرية
تستهدف «هيئة الشارقة للكتاب» من خلال هذه الجائزة تشجيع الفنانين المتخصصين في رسوم كتب الطفل ضمن معايير تراعي جودة الأعمال المتنافسة ومدى إسهامها في تطوير الجوانب البصرية والفنية والرسوم المصاحبة للمحتوى المقدم للأطفال والناشئين، بما يجعل كتب الطفل محفِّزة على القراءة وجاذبة للصغار.
وضمت لجنة التحكيم الرسام والنحات الإماراتي عبد الرحيم سالم الحاصل على عدد من الجوائز العالمية، والفنان التشكيلي هاني صلاح من مصر، إضافةً إلى الرسامة والمؤلفة الأمريكية أندريا دي أكوينو، والرسامة الإسبانية زورين أغيري، بجانب الرسام الألماني فيتالي كونستانتينوف.
تبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 21 ألف دولار، ويحصل الفائز بالمركز الأول على 8 آلاف دولار، والثاني على 6 آلاف دولار، والثالث على 4 آلاف دولار، وألف دولار لكل رسّام من الفائزين الثلاثة بالجوائز التشجيعية.
وفي سياق متصل، توّج «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» الفائزين بجائزة الشارقة لكتاب الطفل في دورته الرابعة عشرة، وفاز فيها عن فئة «كتاب الطفل باللغة العربية للأعمار من 4-12 عاماً» كتاب «حكاية من لونين»، للكاتب عبد الله محمد الشرهان، والصادر عن«دار أجيال»، وعن فئة «كتاب لليافعين باللغة العربية للأعمار من 13-17 عاماً» كتاب «جدتي الرقمية» للكاتب أحمد قرني، والصادر عن«دار شأن للنشر والتوزيع»، أما فئة «كتاب باللغة الإنجليزية من 7-17 عاماً»، فذهبت جائزتها لكتاب incredible history للكاتب DK، والصادر عن دار DK.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yu23u7c4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"