عادي

أبرز محطات جائحة كوفيد من الظهور وحتى النهاية

21:22 مساء
قراءة 4 دقائق

باريس - أ ف ب

من ظهور الوباء في نهاية عام 2019 إلى رفع منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ الصحية، الجمعة، في ما يأتي أبرز محطات كوفيد-19:

- الظهور

في 31 ديسمبر/كانون الأول 2019، لاحظت منظمة الصحة العالمية وجود حالات مقلقة من الالتهاب الرئوي غير المألوف في مدينة ووهان الصينية.

في 7 يناير/كانون الثاني 2020، تم تحديد السبب وهو فيروس جديد من سلالة كورونا. بعد أربعة أيام، أعلنت بكين تسجيل أول وفاة رسمية، وفي 23 منه، فرض حجر صحي على ووهان.

- الوباء

انتشار سريع للمرض الجديد الذي أطلق عليه اسم كوفيد-19: في 6 مارس/ آذار، تجاوز عدد المصابين بالوباء رسمياً 100 ألف حالة في العالم. وفي 11 مارس/ آذار، وصفت المنظمة العالمية الوباء رسمياً ب«الجائحة».

- إغلاق أوروبا

فرضت إيطاليا، أولى الدول الأوروبية المتضررة، الإغلاق في الشمال ليمتد بعد ذلك إلى سائر البلاد.

في 16مارس/ آذار، دعت ألمانيا سكانها إلى «البقاء في منازلهم» وبريطانيا إلى تجنب «الاتصالات الاجتماعية». وأعلنت فرنسا الإغلاق في 17 منه. وفي هذا السياق، أغلق الاتحاد الأوروبي حدوده الخارجية.

- البشرية معزولة

مطلع إبريل/ نيسان، تم إجبار أكثر من 3.9 مليار شخص (نصف البشرية) على حجر أنفسهم، أو طُلب منهم ذلك، في حين تم الإبلاغ عن أكثر من مليون إصابة.

انهيار سوق الأسهم، وتوقف قطاعات كاملة من الاقتصاد العالمي مثل النقل والسياحة. وأعلنت الحكومات والمصارف المركزية أول الإجراءات الضخمة لدعم الاقتصاد.

- وفيات في الولايات المتحدة والبرازيل

انتشر الوباء في الولايات المتحدة والبرازيل في ربيع عام 2020، متجاوزاً أوروبا في عدد الوفيات.

وأكد آنذاك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرات أن الفيروس سيختفي في النهاية بشكل طبيعي. ووصف نظيره البرازيلي جاير بولسونارو كوفيد ب «نزلة برد عرضية». ولطالما تعرضت إدارتهما للوباء لانتقادات شديدة.

- مناهضة الكمامة واللقاح والشهادة الصحية

في صيف عام 2020، دفعت عودة ظهور الوباء في أوروبا دولاً عدة إلى فرض وضع الكمامة في وسائل النقل والشوارع والمدارس والشركات. وخرجت تظاهرات شابها عنف أحياناً ضد وضع الكمامة. وبعد عام، ظهرت احتجاجات على اللقاح المضاد لكوفيد، والالتزام بإظهار شهادة صحية أو تطعيم.

- لقاحات في وقت قياسي

تم تطوير لقاحات في وقت قياسي، وأعطيت الجرعات الأولى نهاية العام 2020 في أمريكا وأوروبا. وبعد انطلاقة خجولة، تسارع التطعيم خلال عام 2021، في الدول الغربية. ولكن عالمياً، ظل الحصول على اللقاح غير متكافئ: سجلت إفريقيا معدل تطعيم منخفضاً للغاية بلغ 24% مقابل 64% في أنحاء العالم (أرقام منظمة الصحة العالمية في خريف 2022).

- البحث عن منشأ الوباء

- في يناير/ كانون الثاني 2021، حقق وفد من منظمة الصحة العالمية في منشأ فيروس كورونا الجديد في الصين، من دون التوصل إلى نتيجة. ودعت المنظمة الدول إلى نشر المعلومات المتوافرة لديها، خاصة الصين وأمريكا.

ويعتقد الوسط العلمي أن الوباء بدأ لأن حيواناً نقل الفيروس إلى الإنسان، ربما في سوق هوانان في ووهان الصينية. إلا أن باحثين ومسؤولين أمريكيين رجحوا فرضية تسرّب الفيروس من مختبر، على ما يبدو من معهد ووهان.

- دلتا وأوميكرون: متحورات خطيرة

- أدى المتحور «دلتا» إلى وفيات هائلة في إبريل/ نيسان ومايو/ أيار 2021 في الهند التي أصبحت ثالث أكثر دولة متضررة من الوباء في العالم. وتسببت في تفش جديد للوباء، خاصة في روسيا.

وفي نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، أحدث المتحور «أوميكرون»، الأكثر عدوى والذي ظهر في جنوب إفريقيا، موجة من الذعر. انتشر في العالم مطلع عام 2022، ما تسبب في إصابات قياسية، ولكن مع أعراض أقل حدة.

- تفشي الوباء في الصين

أثارت سياسة الرئيس الصيني شي جين بينغ الصارمة «صفر كوفيد» والمتضمنة قيوداً قاسية، موجة من الاحتجاجات في نوفمبر/ تشرين الثاني، لم يسبق لها مثيل منذ التعبئة المؤيدة للديمقراطية في تيان إنمين العام 1989. ورداً على ذلك، خففت بكين القيود الصحية في 7 ديسمبر/كانون الأول، ثم رفعت معظم القيود، ورافق ذلك زيادة غير مسبوقة في الإصابات مع اكتظاظ المستشفيات ونقص الأدوية. وفرضت دول عدة إبراز اختبارات سلبية على الوافدين من الصين بداية العام 2023.

- رفع التدابير تدريجياً

في مارس/ آذار، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن جائحة كوفيد-19 قد تتراجع هذا العام إلى حدّ يصبح فيه الخطر الذي تشكّله شبيهاً بخطر الإنفلونزا الموسمية. ورفعت البلدان تدريجياً حالة الطوارئ الصحية وإجراءاتها لمكافحة كوفيد. مع إعادة إصدار الصين بشكل خاص تأشيرات الدخول في مارس/ آذار ونهاية التطعيم الإجباري لدخول الولايات المتحدة أو لمقدمي الرعاية في فرنسا في مايو/ أيار.

- رفع حالة الطوارئ الصحية

الجمعة 5 مايو/ أيار، قررت منظمة الصحة العالمية رفع حالة الطوارئ الصحية. وقدر مديرها العام أنّ الجائحة قتلت «ما لا يقلّ عن 20 مليون شخص»، وهي حصيلة أعلى ثلاث مرات من التقديرات الرسمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yt28rxcw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"