عادي

الشيخة فاطمة: «التنمية الأسرية» شكلت وعي وإنجازات بالمجتمع خلال 17 عاماً

18:41 مساء
قراءة 4 دقائق

أبوظبي- وام

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، أن مؤسسة التنمية الأسرية شكلت خلال مسيرة 17 عاماً من الإنجازات إضافة مهمة في تمكين وتعزيز وعي الأسرة في المجتمع.

وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بمناسبة الذكرى الـ17 لإنشاء مؤسسة التنمية الأسرية: «بهذه المناسبة يسعدني أن أعرب عن اعتزازي بما تم تحقيقه من إنجازات كان ولا يزال لها الأثر الاجتماعي الإيجابي في تعزيز دور الأسرة في المجتمع، وإننا إذ نفخر بما قدّمه فريق عمل المؤسسة من نجاحاتٍ، وما بذله الجميع من جهودٍ، فإننا نتمنى من الله تعالى أن يوفقنا جميعاً إلى مزيدٍ من العمل الجاد والمُخلص لخدمة الأسرة والمجتمع ورفعة وطننا العزيز».

واحتفت مؤسسة التنمية الأسرية بما قدمته من خدماتٍ خلال 17 عاماً، والتي كان لها عظيم الأثر في النهوض بالقطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، والتي لم تكن لتتحقق لو الجهود الكبيرة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي بتوجيهات سموها تبذل مؤسسة التنمية الأسرية جهوداً كبيرة في تقديم كافة خدماتها إلى مستفيدي الرعاية الاجتماعية حتى أصبحت خلال سبعة عشر عاماً من الجهات الرائدة بهذا القطاع المهم في الدولة.

وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال كوادرها وموظفيها المتميزين في مختلف التخصصات، إيماناً من رؤيتها ورسالتها السامية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، واستناداً لمنهجيتها في دعم النظام السليم للأسرة القائم على التلاحم والاستقرار وتقديم كافة أوجه التعاون وبذل الجهود من أجل الوصول بمؤسسة التنمية الأسرية نحو آفاق التميز والريادة في كافة المستويات.

وقال علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية: «إن مؤسسة التنمية الأسرية وهي تحتفل بمناسبة مرور 17 عاماً على إنشائها إنما تحتفي بالعديد من الإنجازات والنجاحات التي تحققت في ظل قيادة تؤمن بأهمية الإنسان وجودة حياته وسعادته ورفاهِ الخدمات التي تقدم له، حيث يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ونائباه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، على تهيئة كافة الأسباب والوسائل التي تحقق لأبناء الوطن، ومن يعيشون على أرضه ما يحقق لهم السعادة، والاستقرار.

وأضاف: «منذ أن أنشئت مؤسسة التنمية الأسرية في العاشر من شهر مايو من عام 2006 بموجب القانون رقم 11 لسنة 2006 الصادر من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وترأسها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، تهدف المؤسسة إلى رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص، تأكيداً لدور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، وتحقيق رؤية شاملة في التعامل مع قضايا المرأة والطفل والتنمية المستدامة للأسرة ضمانا لخلق مجتمع قادر على المنافسة بالعلم والمعرفة مع التطوير المستمر للقدرات والمهارات».

وأشار إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية وهي تعمل وخلال 17 عاماً من الجهود التي يبذلها فريق من العاملين المؤهلين فيها، وتحت الرئاسة الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، وتوجيهات سموها لمزيد من البذل والعطاء، والابتكار فيما يقدّم من مبادرات وبرامج وفعاليات وما يتم افتتاحه من مراكز جديدة في إمارة أبوظبي، لتعزيز دور الأسر وتمكين أفرادها في مجتمع متلاحم ومتعاضد، إنما تحقق الأهداف التي من أجلها أُسّست، ونحن اليوم نشهدُ تطوراً كبيراً في الخدمات المقدمة للأسرة، وكذلك البرامج والأنشطة التي تنفذ في مراكز المؤسسة المنتشرة في مناطق الإمارة (أبوظبي والظفرة، والعين).

وقالت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، إن ما حققته مؤسسة التنمية الأسرية من إنجازات بمجال التنمية الاجتماعية وتعزيز دور الأسرة في المجتمع إنما جاء ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة، وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، التي تحرص باستمرار على حث المؤسسة والفرق العاملة بها على بذل المزيد من الجهود لتقديم الخدمات، وابتكار المبادرات التي من شأنها تعزيز دور الأسرة في المجتمع من أجل تحقيق ما يصبو إليه أفراد الأسرة في إمارة أبوظبي من جودة في الخدمات، تحقق لهم الاستقرار والسعادة، واستدامة البرامج والمبادرات الاجتماعية التخصصية التي تطلقها المؤسسة وتتبناها، وتقدمها بالتوافق مع الشركاء في قطاعات الاجتماعية المختلفة في إمارة أبوظبي».

وأضافت: «إننا إذ نحتفي بمرور 17 عاماً على التأسيس إنما نؤكد أهمية الدور الذي تلعبه مؤسسة التنمية الأسرية مع شركائها في القطاع الاجتماعي لتعزيز دور الأسرة، والاهتمام بأفرادها من المواطنين والمقيمين على أرض الوطن، وعبر 18 مركزاً مجتمعياً متخصصاً تقوم المؤسسة بتقديم الخدمات المبتكرة والمتخصصة لجمهورها المستفيد من خدماتها التي تقدم في المراكز بشكل مباشر أم عبر الخدمات التقنية المتطورة، والتي نجحت المؤسسة في الاستفادة منها خاصة عندما حلت بالعالم جائحة كورونا في 2020، حيث استطاعت مؤسسة التنمية الأسرية أن تصل إلى جمهورها في مناطق إمارة أبوظبي (الظفرة، أبوظبي، العين)، وتقدم خدماتها التخصصية- عن بُعد- في تقدم كبير للخدمات وجودتها وضمان استمراريتها.

وأشارت إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية تتبنى العديد من المبادرات الاجتماعية المتخصصة، ومنها ثمان خدمات رئيسة هي، تنمية مهارات الوالدية الفاعلة وتعزيز جودة حياة الأسرة، وتنمية الطفولة والشباب، والتوعية والتثقيف الأسري، وبناء مهارات وقدرات المرأة، والرعاية الاجتماعية المتكاملة للأسرة، ودعم استقرار الأسرة، والرعاية المتكاملة لشيخوخة نشطة، إضافة إلى 24 خدمة فرعية، والعديد من المبادرات الداعمة.

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ntmpvh2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"