القاهرة: «الخليج»
دعت مصر إلى حماية القطاع الزراعي في العالم من تأثيرات التغيرات المناخية، مشددة على ألا تتم برامج التكيف المناخي على حساب ثوابت الأمن الغذائي.
وشدد السيد القصير، وزير الزراعة المصري، خلال مشاركته في مؤتمر المناخ والابتكار الزراعي المنعقد بواشنطن، على ضرورة تحقيق التوازن في القطاع الزراعي، حتى لا يؤثر ذلك في مقدرة الدول النامية على تلبية احتياجات شعوبها من الأمن الغذائي.
وأكد القصير أن استقرار مستوى تغير المناخ يتطلب خفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى مستوى الصفر؛ إذ إنه ما دامت الانبعاثات الغازية تزيد عمّا يتم احتجازه أو معادلته من خلال بالوعات الكربون الطبيعية فسوف تستمر ظاهرة الاحترار العالمي في التزايد.
ودعا إلى الوصول بصافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050، من خلال قيام الدول والحكومات بمراعاة الانطلاق نحو تسعير الكربون، مع الوضع في الاعتبار حجم الانبعاثات الكربونية؛ وذلك من أجل تحفيز التحول إلى استخدامات خضراء، مع الاهتمام بمرحلة التحول العادل من خلال زيادة الدعم الدولي للدول النامية لزيادة قدرتها على مواجهة التكاليف الإضافية، التي سوف تتحملها تلك الدول لتمويل برامج التكيف والتخفيف.
دعت مصر إلى حماية القطاع الزراعي في العالم من تأثيرات التغيرات المناخية، مشددة على ألا تتم برامج التكيف المناخي على حساب ثوابت الأمن الغذائي.
وشدد السيد القصير، وزير الزراعة المصري، خلال مشاركته في مؤتمر المناخ والابتكار الزراعي المنعقد بواشنطن، على ضرورة تحقيق التوازن في القطاع الزراعي، حتى لا يؤثر ذلك في مقدرة الدول النامية على تلبية احتياجات شعوبها من الأمن الغذائي.
وأكد القصير أن استقرار مستوى تغير المناخ يتطلب خفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى مستوى الصفر؛ إذ إنه ما دامت الانبعاثات الغازية تزيد عمّا يتم احتجازه أو معادلته من خلال بالوعات الكربون الطبيعية فسوف تستمر ظاهرة الاحترار العالمي في التزايد.
ودعا إلى الوصول بصافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050، من خلال قيام الدول والحكومات بمراعاة الانطلاق نحو تسعير الكربون، مع الوضع في الاعتبار حجم الانبعاثات الكربونية؛ وذلك من أجل تحفيز التحول إلى استخدامات خضراء، مع الاهتمام بمرحلة التحول العادل من خلال زيادة الدعم الدولي للدول النامية لزيادة قدرتها على مواجهة التكاليف الإضافية، التي سوف تتحملها تلك الدول لتمويل برامج التكيف والتخفيف.
