تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، منهية صعوداً استمر ثلاثة أيام، بعد أن أظهرت بيانات القطاع زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية، فيما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية لشهر إبريل/نيسان، والتي قد تعطي مؤشراً لقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي المقبل بشأن أسعار الفائدة.
ونزل خام برنت 1.01 دولار أو 1.3% إلى 76.43 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 99 سنتاً أو 1.3% إلى 72.72 دولار.
في إشارة محتملة إلى ضعف الطلب، ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 3.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من مايو/ أيار، بينما ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 399 ألف برميل، حسبما أفادت مصادر في السوق، الثلاثاء.
وجاءت البيانات مخالفة لتوقعات ثمانية محللين استطلعت «رويترز» آراءهم بشأن سحب 900 ألف برميل من الخام، وانخفاض 1.2 مليون برميل في مخزونات البنزين.
وأدت الزيادة المفاجئة للمخزون الأمريكي إلى جانب انخفاض واردات الخام ونمو الصادرات الضعيف في إبريل/ نيسان في الصين، إلى تفاقم المخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط.
وقال جون وليامز، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك: «إن التضخم لا يزال مرتفعاً للغاية، وإن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا لزم الأمر».
وينتظر السوق أيضاً التقرير النفطي الشهري من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، الخميس، بحثاً عن أدلة بشأن ما إذا كانت المنظمة وحلفاؤها سيحتاجون إلى خفض الإنتاج مرة أخرى لدعم الأسعار.
واتفقت «أوبك» وحلفاؤها، المعروفون باسم «أوبك +»، الشهر الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.16 مليون برميل يومياً من مايو/ أيار حتى نهاية العام.
(رويترز)
ونزل خام برنت 1.01 دولار أو 1.3% إلى 76.43 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 99 سنتاً أو 1.3% إلى 72.72 دولار.
في إشارة محتملة إلى ضعف الطلب، ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 3.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من مايو/ أيار، بينما ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 399 ألف برميل، حسبما أفادت مصادر في السوق، الثلاثاء.
وجاءت البيانات مخالفة لتوقعات ثمانية محللين استطلعت «رويترز» آراءهم بشأن سحب 900 ألف برميل من الخام، وانخفاض 1.2 مليون برميل في مخزونات البنزين.
وأدت الزيادة المفاجئة للمخزون الأمريكي إلى جانب انخفاض واردات الخام ونمو الصادرات الضعيف في إبريل/ نيسان في الصين، إلى تفاقم المخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط.
- ترقب لمؤشر أسعار المستهلكين
وقال جون وليامز، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك: «إن التضخم لا يزال مرتفعاً للغاية، وإن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا لزم الأمر».
- تصريحات بايدن
وينتظر السوق أيضاً التقرير النفطي الشهري من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، الخميس، بحثاً عن أدلة بشأن ما إذا كانت المنظمة وحلفاؤها سيحتاجون إلى خفض الإنتاج مرة أخرى لدعم الأسعار.
واتفقت «أوبك» وحلفاؤها، المعروفون باسم «أوبك +»، الشهر الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.16 مليون برميل يومياً من مايو/ أيار حتى نهاية العام.
(رويترز)
