عادي
بدأت أعمالها في أبوظبي برعاية طحنون بن زايد

«قمة الطوارئ 2023» تستعرض مستقبل إدارة الأزمات وتعزيز الشراكات والتعاون الدولي

00:01 صباحا
قراءة 9 دقائق

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد وميثاء الكتبي

تحت رعاية سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، انطلقت، أمس الثلاثاء، فعاليات اليوم الأول من قمة إدارة الطوارئ والأزمات – أبوظبي 2023، والتي تنظمها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تحت شعار (أبوظبي 2023) في فندق سانت ريجيس السعديات.

وتجمع القمة قادة وأكاديميين وعلماء متخصصين في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث حول العالم؛ بهدف رفع جاهزية منظومة الطوارئ والأزمات، وتوحيد الجهود العالمية في القطاع، وتسليط الضوء على مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات في ظل التهديدات والمخاطر المتنامية حول العالم.

تناقش القمة آليات ومستقبل إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في العالم، وتعزيز الشراكات والتعاون الدولي، وتبادل الخبرات في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، ومناقشة أبرز التحديات والتوجهات العالمية، إضافة إلى ترسيخ أهمية استشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والتطورات؛ بهدف تعزيز الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود.

1

وأوضح الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، في كلمته الرئيسية في القمة، أن المؤسسات المرتبطة بالأزمات والطوارئ، هي مؤسسات محورية ومركزي، لضمان أمن الدول مثلها مثل أي مؤسسة أمنية أو دفاعية، وهذا لا ينفي بالضرورة أن هناك بعض الأنظمة تستغل مثل هذه الأحداث الإنسانية، لإعطائها بُعداً ترويجياً وأيديولوجياً يخدم مصالحها وتوجهاتها السياسية، وعلى الرغم من ذلك فإن التجارب أثبتت أن قدرة الدولة الوطنية وكفاءة أجهزتها، أهم عنصر من عناصر التصدي للأزمات والكوارث الطبيعية.

وقال عبيد راشد الحصان الشامسي، نائب رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: إن القمة تسلط الضوء على مدى يومين على مستقبل إدارة الطوارئ في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة، وتعمل على التعريف بمجالات الاستفادة من التقنيات الذكية للتنبؤ بالأزمات وإدارة المخاطر، والحد من آثارها وانعكاساتها؛ وذلك بمشاركة كبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات، ونخبة من الخبراء والمتخصصين والمهتمين الذين يمتلكون تجارب عملية وواقعية وخبرات أكاديمية عن إدارة الأزمات والكوارث، ولديهم جهود كبيرة في مجال التعافي من الأزمات.

ولفت إلى أهمية القمة في دمج البعد الاستشرافي، لإيجاد الحلول للأزمات الآنية، وأهمية التحليل الاستراتيجي في فن إدارة الطوارئ والأزمات الذي من شأنه أن يرفع من سقف النموذج الإماراتي الفريد، والوصول به نحو العالمية.

من ناحيته، سلط حمد سيف الكعبي، مدير إدارة حوادث المواد الخطرة في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الضوء على المخاطر العابرة للحدود، والتي تتسم بسمات يمكن العمل على الحد من تداعياتها من خلال توحيد الجهود الوطنية والدولية.

وأضاف: «تمثل المخاطر العابرة للحدود تهديداً حقيقياً وخطراً يؤثر في المجتمعات وسلامتها واستقرارها، ومن الضروري إرساء إدارة مستدامة، تستحضر مقومات الحوكمة، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة بشكل يلائم هذه الظروف، ووضع الاستراتيجيات المناسبة، وتوظيف الطاقات الصحيحة والاستثمار الصحي والسليم، لمواجهة هذا النوع من المخاطر.

من ناحيته، أكد الدكتور سيف الظاهري مدير مركز العمليات الوطني في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أنه من خلال ما شهدناه في الفترات الماضية من مواجهة الأزمات على المستويين الوطني والدولي، فمن الضروري اليوم وضع تصور شامل ومتكامل لاستشراف مستقبل الطوارئ والأزمات والجيل القادم من المخاطر؛ وذلك من خلال استمرارية الرصد والتحليل لكافة الأخطار وتداعياتها.

وأشار إلى ضرورة العمل على توليد تحليلات، وتصور البيانات بشكل أفضل؛ لدعم التنمية والتأهب والعمل الإنساني، كخطوات استباقية لمواجهة الكوارث المتوقعة وغير المتوقعة.

من ناحيتها، قالت مريم ياعد القبيسي، المتحدث الرسمي عن قمة إدارة الطوارئ والأزمات 2023، إن القمة تناقش مستقبل إدارة الطوارئ في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة، وستعمل على التعريف بمجالات الاستفادة من التقنيات الذكية وعالم الذكاء الاصطناعي، للتنبؤ بالأزمات وإدارة المخاطر، والحد من آثارها وانعكاساتها؛ وذلك بمشاركة كبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات، ونخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين الذين يمتلكون تجارب عملية وواقعية وخبرات أكاديمية عن إدارة الأزمات والكوارث، ولديهم جهود كبيرة في مجال التعافي من الأزمات.

ولفتت إلى أنه في ظل الظروف الحالية تلتف أنظار العالم إلى قمة إدارة الطوارئ والأزمات – أبوظبي، للخروج بتوصيات مفيدة وفاعلة تخدم أمن مجتمعاتنا لا سيما أن القمة تحظى بنجاح كبير منذ انطلاقة دورتها الأولى في عام 2008، لتحتل مرتبة متقدِّمة في الاهتمام على المستويين الإقليمي والدولي، لجهة تمكُّنها من استقطاب مجموعات مهمة من الخبراء والاستراتيجيين من كافة أنحاء العالم إضافة إلى شخصيات عالمية وعربية بارزة.

وقالت لوريتا هيبر جيرارديت، رئيس فرع المعرفة بالمخاطر والرصد وتنمية القدرات في مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث – سويسرا، إن إدارة أخطار الكوارث لا تتعلق فقط بالاستجابة لحالات الطوارئ؛ بل يتعلق الأمر أيضاً بفهم المخاطر بشكل استباقي حتى نتمكن من الحد منها قبل وقوع الكوارث والتخطيط والاستعداد الجيد لها.

وأكدت أهمية صمود القطاع المناخي والحضري، وضرورة الحوكمة الفاعلة والبيانات والاستثمار، لتطوير وتنفيذ استراتيجيات القدرة على الصمود والمرونة الناجحة.

من ناحيته، أشار الدكتور عدنان علوان - لواء ركن متقاعد وخبير في إدارة الطوارئ والأزمات وإعداد القادة والاستراتيجيات من المملكة الأردنية الهاشمية، إلى أن قمة إدارة الطوارئ والأزمات – أبوظبي 2023، هي الحدث الأبرز في هذا العام، وتعد نقطة مضيئة في علم إدارة الأزمات الحديث؛ إذ إن هذه القمة سينبثق عنها العديد من المفاهيم والاستراتيجيات التي تسهم في تعزيز وبناء القدرات، للتعامل مع الأزمات خاصة للأجيال الجديدة من القادة والعاملين في هذا المجال.

وأوضح أن القمة تعزز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين مختلف الوكالات العاملة في مجال إدارة الأزمات وعلى مختلف المستويات، مضيفاً: أنا سعيد جداً بهذه المشاركة والتي تعكس الرؤية المستقبلية والشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتوحيد الجهود الإقليمية والدولية في مواجهة الطوارئ والأزمات الحديثة.

من جانبه، قال ريتشارد هانا، مستشار رئيسي في الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث بوزارة نيوزيلندا: تجمع قمة إدارة الأزمات والطوارئ مجموعة من المتخصصين حتى نتمكن من مشاركة وجهات النظر حول التحديات الحالية، وتبادل الخبرات والمعارف، لتطوير أفضل الممارسات، مضيفاً: إنني أتطلع إلى التحدث عن تجربة نيوزيلندا في الاستجابة للكوارث وحالات الطوارئ في منطقة المحيط الهادئ.

 مذكرات تفاهم

ووقعت خلال أعمال القمة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مذكرة تفاهم مع شركة بريسايت ايه آي (Presight AI) التابعة لG42؛ بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين من خلال تبادل الخبرات في المجالات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى المشاركة في بناء البرامج التوعوية والتعليمية والبحوث العلمية التطويرية الحديثة للتقنيات.

وقع مذكرة التفاهم من قبل الهيئة علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بريسايت ايه آي التابعة لG42.

كما وقعت الهيئة، مذكرة تفاهم مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ حيث تهدف المذكرة إلى التعاون بين الطرفين في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث؛ وذلك لمواجهة مختلف المخاطر التي قد تنجم عن الأنشطة البشرية أو الكوارث الطبيعية، مع العمل على تنمية هذا التعاون بالطرق والوسائل المناسبة وفي حدود الإمكانات المتاحة وطبقاً لاحتياجات كل طرف.

وقع المذكرة من جانب الهيئة علي راشد النيادي، ومن الجانب الموريتاني اللواء ختار محمد أمبارك، المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات.

برنامج اليوم الأول

كما تضمنت فعاليات اليوم الأول عقد 3 جلسات رئيسية تناولت الجلسة الأولى بعنوان «توظيف أدوات القوة الشاملة في إدارة المخاطر الوطنية» تكامل العناصر لمواجهة أي طارئ أو أزمة، للتعامل معها بكل احترافية واقتدار وشارك فيها كل من د. جوه موه هنغ، رئيس معهد استمرارية الأعمال في سنغافورة، جيفري سوندرز، الرئيس التنفيذي لشركة نورديك فورسايت، جيمس مورس رئيس أكاديمية ربدان وأدار الجلسة الإعلامية فضيلة السويسي، إعلامي من سكاي نيوز عربية.

وخُصصت الجلسة الثانية لمناقشة كيفية التغلب على أي تحديات متوقعة في منظومة مواجهة الأزمات والطوارئ وآليات التنسيق بين مؤسسات وقطاعات الدول والتي حملت عنوان «تحديات التكامل والتوازن الاستراتيجي بين القطاعات» وشارك فيها المتحدثون وهم البروفيسور واهيغورو بال سيدهو، أستاذ إكلينيكي ويدير تخصص الأمم المتحدة في مركز الشؤون العالمية، وميريام أورزوا فينيغاس، رئيس أمانة إدارة المخاطر والحماية المدنية في مكسيكو سيتي، وريتشارد هانا، مستشار رئيسي، الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث في وزارة نيوزيلندا، والدكتور أردهاسينا سوباهيلواكان مدير مركز الخدمات المناخية التطبيقية بوكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء، وأدار الجلسة الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي – تريندز للبحوث والاستشارات.

كوفيد-19 والتنسيق الدولي

وقال حمد سيف الكعبي خلال الجلسة ذاتها: أثبتت جائحة كوفيد-19 ضرورة التنسيق الدولي في التعامل مع الأزمات؛ حيث يجب أن يتم زرع الثقة الدولية في تدفق المعلومات، ووضع الأسس والمحاور، خاصة في شأن تدفق المعلومات بالسرعة المطلوبة؛ لذلك ندعو قطاع الطوارئ والأزمات الدولي إلى بذل المزيد من الجهود فيما يخص التنظيم والتنسيق، وتدفق المعلومات.

وأضاف: في الإمارات فيما يخص المخاطر العابرة للحدود لدينا الكثير من الأنشطة منها تمارين وورش ومبادرات جميعها يرتقي للارتقاء بالمستوى المؤسسي الوطني؛ حيث ندفع دائماً بأن يكون التفكير غير تقليدي.

الكويتي: الحرب السيبرانية لا تفرق بين شخص أو مؤسسة أو دولة 

قال محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات، خلال الجلسة الثالثة، بعنوان «المخاطر العابرة للحدود»: الحرب السيبرانية لا تفرق بين شخص أو مؤسسة أو دولة ولا بين أي من الحدود الجغرافية، الأمر الذي يؤكد أهمية تكاتف الجهود، والتعاون في عملية البحث والتطوير والإنذار المبكر للأزمات، مشيراً إلى أن نشر الوعي ورفع ثقافة الأمن السيبراني، مسؤولية الجميع؛ حيث إن كل فرد منا هو خط دفاع أول لنفسه ولأفراد أسرته ومؤسسته ولوطنه.

وأضاف: في ظل الاعتماد على التكنولوجيا لا توجد حدود بين دولة وأخرى، خاصة عندما نصل إلى أن هناك هجمات سيبرانية وجرائم إلكترونية، نظراً لأن أكثر من ثلثي العالم «أونلاين» يستخدمون الإنترنت، وهذه الأرقام بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومكتب الاتحاد الدولي للاتصالات.

وأوضح أن دولة الإمارات حازت في مؤشرات التنافسية العالمية، أرقاماً كبيرة، ما يخولها إلى أن تكون الرقم واحد في البنى التحتية الرئيسية القائمة على التقنيات الحديثة، لكن مع الاعتماد الكثير على التقنيات الحديثة، ستكون هنالك بعض الثغرات إن لم يتم اتباع المعايير السيبرانية والتقنية وحماية البيانات الشخصية؛ حيث لا توجد حوكمة واضحة لجميع الدول.

وقال: التحديات الإلكترونية نفصلها إلى 3 تهديدات؛ هي: أولاً جرائم إلكترونية ومنها السب والقذف والتشهير والابتزاز والنصب والاحتيال والاختراق وغيرها من التهديدات، ثانياً، الإرهاب الإلكتروني أو السيبراني الذي يؤثر في الفكر ونشر المعلومات التي تؤثر في طبيعة الدول وأمنها الوطني، فضلاً عن الشائعات وما يتطرق إليها، وثالثاً الحروب الهجينة التي تدار معاركها ليس في منطقة معينة أو في حدود جغرافية؛ بل تشمل وتتجاوز الكثير من الحدود لطبيعة التقنيات الحديثة والشبكات المتواصلة والعالمية.

المتحدث عن «قمة الطوارئ»: الإمارات نموذج عالمي متفرد

11

أكدت مريم ياعد القبيسي المتحدث الرسمي عن «قمة إدارة والأزمات - أبوظبي 2023» أن دولة الإمارات قدمت نموذجًا متفردًا في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أثبت نجاحه وتميزه خلال جائحة «كوفيد - 19».

وقالت في تصريح على هامش انطلاق فعاليات القمة، أمس الثلاثاء، إنه خلال هذا الحدث العالمي البارز نستعرض النموذج الإماراتي في التعامل مع جائحة «كوفيد - 19» وأبرز الدروس المستفادة من التعامل مع هذه الأزمة.

وأضافت أن قمة إدارة الطوارئ والأزمات تستهدف خلق منصة عالمية لتبادل الخبرات والتجارب واستشراف المخاطر والتهديدات المستقبلية وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات.

وأشارت إلى أن القمة تستهدف أيضًا مناقشة أبرز الموضوعات واستعراض التجارب المرتبطة بمنظومة الطوارئ والأزمات، للخروج بأفضل الحلول والاستراتيجيات التي تخدم المنظومة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث.

وتجمع القمة أسماء بارزة حول العالم متخصصة في مجال الطوارئ والأزمات، وتناقش أبرز التحديات التي تواجه منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والتوجهات العالمية المتبعة، انطلاقاً من التعاون الاستراتيجي بين الإمارات ودول العالم والمنظمات والهيئات الدولية.(وام)

رئيس أمانة إدارة المخاطر بالمكسيك:

القمة منصة عالمية مهمة للتعاون في مواجهة الأزمات

1

أكدت ميريام أورزوا فينيغاس، رئيس أمانة إدارة المخاطر والحماية المدنية في المكسيك، أن «قمة الطوارئ - أبوظبي 2023» توفر منصة عالمية مهمة لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة الأزمات والمخاطر والسعي نحو بلورة منظومة استجابة عالمية متفردة للتصدي لها.

وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش قمة إدارة الطوارئ والأزمات، أمس الثلاثاء، إن القمة تسهم في تبادل الخبرات بين كافة المشاركين وعرض تجارب الدول المختلفة في مواجهة الأزمات إضافة إلى العمل على استشراف مستقبل هذا القطاع وتعزيز منظومة الاستجابة في مواجهة كافة التحديات.

وأعربت عن سعادتها بالتواجد في دولة الإمارات والمشاركة في هذه القمة، مؤكدة أن الإمارات تعد نموذجاً عالمياً بارزاً في مواجهة الأزمات ليس على الصعيد الوطني فحسب، وإنما على الصعيدين الإقليمي والدولي وقد تجلى ذلك الأمر خلال جائحة كوفيد - 19؛ حيث نجحت في التصدي للأزمة داخلياً، ودعم الجهود العالمية المبذولة لمواجهتها.

وأشارت إلى أن ما واجهه العالم من تحديات خلال الفترة الماضية، أثبت أهمية توفير إدارة فاعلة للتعامل مع كافة الطوارئ والأزمات وتحديد الأدوار والمسؤوليات والمهام بدقة.

وتركز قمة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على 5 محاور أساسية؛ حيث يستعرض المحور الأول «النهج الشامل والمتكامل للإدارة غير التقليدية للطوارئ والأزمات«، والمحور الثاني»عولمة الجاهزية والاستجابة للطوارئ والأزمات»، والمحور الثالث «الجاهزية للأزمات غير المتوقعة»، والمحور الرابع «المجتمع شريك رئيسي في نجاح إدارة الطوارئ والأزمات»، والمحور الخامس «إعداد الجيل القادم من القيادات لمواجهة الطوارئ والأزمات». (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2ue56a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"