دبي: «الخليج»
سددت شركة «زيورخ للتأمين» ما قيمته 588 مليون درهم (160 مليون دولار) على مطالبات التأمين على الحياة والأمراض الخطيرة خلال السنوات الثلاث الماضية (2020-2022)، بارتفاع 23% مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة.
ووفق تقرير حديث صدر عن الشركة لقياس المطالبات التأمينية المرتبطة بالقطاع الصحي والتأمين على الحياة ما تزال الأمراض الخطيرة مثل الأزمات القلبية، والسكتة الدماغية، والسرطان تُلقي بظلالها على دول المنطقة؛ فهي المسؤولة عن غالبية المطالبات التأمينية لغالبية الشركات.
وبحسب التقرير، فإن قرابة 60% من مطالبات التغطية التأمينية على الحياة كانت بسبب الأزمات القلبية والسرطان. فيما يخص النساء، كانت 43% من المطالبات التأمينية على الحياة بسبب مرض السرطان، في حين كانت الأزمات القلبية والسكتة الدماغية مسؤولة عن 40% من المطالبات التأمينية للرجال. ومن بين النتائج التي كشف عنها التقرير أن أصغر عمر للمطالبات التأمينية عن الوفاة كان 27 عاماً، بينما كان العمر الأكبر 80 عاماً، والمتوسط 54 عاماً.
كما أكد التقرير أن ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض السمنة، والسكري، والتدخين إلى جانب ارتفاع مستويات الكوليسترول بين الرجال يساهم بشكل كبير في ارتفاع حالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بين الرجال.
- تخطيط مالي
قال ويلسون فارغيز، المدير العام ورئيس العمليات في شركة «زيورخ»: «إن العمل على تأمين المستقبل المالي يتضمن السعي للحياة وفق أسلوب صحي مع الاستعداد بخطة مالية محكمة لمواجهة المجهول. وأظهر تقريرنا أن واحدة من بين كل أربع مطالبات تأمينية تم تقديمها خلال السنوات الثلاث الأولى من الحصول على وثيقة التأمين، فإن 85% من هذه الحالات كانت لمستهلكين تم قبولهم وفق الأسعار القياسية».
وأضاف فارغيز: «إن الاحتماء بشبكة أمان أمر لا غنى عنه، خاصة أننا نرى أن غالبية المطالبات التأمينية كانت لأفراد في مرحلة سنوات العمل ولديهم العديد من الأعباء المادية والمسؤوليات الأسرية؛ لذلك يهدف هذا التقرير إلى بدء حوار ضروري حول ضرورة التخطيط المالي وتأمين مستقبل أقرب الناس إلينا».
