عادي

33 جمعية عالمية في مؤتمر العناية الحرجة بدبي

22:55 مساء
قراءة دقيقتين

انطلقت في دبي، الجمعة، فعاليات المؤتمر التاسع عشر للعناية الحرجة، الذي أقيم تحت رعاية جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية، بمشاركة 33 جمعية عالمية وأكثر من 2000 طبيب ومتخصص في الرعاية الحرجة حول العالم.

حضر افتتاح المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد للعلوم الطبية، وعبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة، وأحمد بن كلبان المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية التخصصية بهيئة الصحة بدبي، والمهندس محمد سالم حبوش الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني.

وقال ميرزا الصايغ، إن انعقاد هذا الحدث يأتي في وقت يشهد فيه العالم تطوراً سريعاً في مجمل الممارسات الطبية والتجهيزات والتقنيات، لاسيما المتصلة بوحدات العناية الحرجة التي تعد إحدى أبرز الوحدات العلاجية في المؤسسات الصحية والتي تمثل نقطة فاصلة في حياة الكثيرين.

وأكد أن رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية للمؤتمر، تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الأهداف الرئيسة التي نسعى إلى تحقيقها في ظل قيادتنا الرشيدة والتي تتضمن إرساء نظام صحي بالدولة ذي معايير عالمية، وتحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي كان منارة للعلم والعلماء والباحثين وأكبر داعم لقطاع الخدمات الصحية ليس محلياً فقط بل أيضاً إقليمياً وعالمياً.

وقال الصايغ: «إننا في جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية نحرص دائماً على مشاركة النخب الطبية عالية الكفاءة في أعمالها من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من تبادل الخبرات بين الأطباء ونقل التجارب الناجحة».

من جانبه أوضح جين يونج سونج رئيس الاتحاد العالمي للعناية الحرجة، أن طب العناية شهد تطورات سريعة خاصة بعد جائحة «كوفيد-19» فيما يتعلق بالأجهزة والخبرات، لافتًا إلى أن المؤتمر أصبح علامة فارقة يحرص جميع أطباء العالم على حضوره لتبادل الآراء والخبرات.

بدوره أوضح الدكتور حسين ناصر آل رحمة، استشاري العناية الحرجة رئيس المؤتمر، أن فعاليات المؤتمر تشمل 244 متحدثاً منهم 100 متحدث عالمي و64 متحدثاً إقليمياً إضافة إلى 80 متحدثاً من داخل الدولة، لافتاً إلى أن عدد المحاضرات التي سيتم استعراضها طوال الأيام الثلاثة يصل إلى 255 محاضرة في 56 جلسة عمل إضافة إلى 4 ورش عمل و4 دورات تدريبية وأشار إلى أنه سيتم على هامش المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات النوعية مع عدد من الجهات العالمية التي ستعود بالفائدة على كل الأطراف.

وأضاف أن المؤتمر يحظى بدعم ومشاركة المؤتمر الثامن عشر للاتحاد العالمي لممرضي العناية الحرجة «WFCCN» ومؤتمر جمعية التمريض الإماراتية الخامس«ENA» ومؤتمر الشبكة العالمية لطب الطوارئ الخامس«GNEM» والاجتماع الإقليمي الرابع للعناية العصبية الحرجة لجمعية العناية العصبية الحرجة لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقام ميرزا الصايغ وأحمد بن كلبان وحسين ناصر آل رحمة بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تشارك فيه 32 شركة عالمية متخصصة في أجهزة العناية الحرجة وأجهزة التنفس الاصطناعي لعرض أحدث الأجهزة والمنتجات في مجال طب العناية الحرجة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p82tj85

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"