عادي
بروفايل

أندرو ماكنزي.. عالم يترأس شركة «شل» النفطية

21:55 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url

أندرو ستيوارت ماكنزي، هو رجل أعمال اسكتلندي ورئيس مجلس إدارة شركة «شل» البريطانية للنفط والغاز، وشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «بي إتش بي بيليتون»، وهي أكبر شركة للتعدين في العالم.

ولد أندرو ستيوارت ماكنزي في ال 20 من ديسمبر/ كانون الأول من عام 1956، ونشأ في كيركينتيلوك في اسكتلندا، وتلقى تعليمه في جامعة «سانت أندروز» حيث تخرج فيها حاصلاً على درجة البكالوريوس في الجيولوجيا في عام 1977، وأكمل تعليمه العالي في جامعة بريستول، حيث حصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء العضوية في عام 1981.

كان ماكنزي باحثاً لما بعد الدكتوراه في الجمعية الجيولوجية البريطانية، كما كان زميلاً في مركز «هامبولدت»، كما عمل في مركز الأبحاث النووية في مدينة يوليش الألمانية، ونشر أكثر من 50 ورقة بحثية.

وفي عام 1983، انضم ماكنزي إلى قسم الأبحاث في شركة «بريتيش بتروليوم»، وشق طريقه إلى قسم «بي بي فاينانس»، ثم أصبح رئيساً لأسواق رأس المال. وبعد 22 عاماً قضاها في «بي بي»، استقال من منصبه رئيساً لمجموعة البتروكيماويات في الشركة. وفي إبريل/ نيسان من عام 2004، انضم ماكنزي إلى شركة «ريو تينتو» ليصبح الرئيس التنفيذي لقسم المعادن الصناعية. وفي يونيو/ حزيران من عام 2007، شغل منصب الرئيس التنفيذي للماس والمعادن. ومن عام 2005 وحتى يونيو من عام 2008، شغل منصب أمين مركز أبحاث «ديموز».

وأصبح ماكنزي الرئيس التنفيذي لشركة «بي إتش بي بيليتون» في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2013، خلفاً لماريوس كلوبرز.

وفي عام 2014، حصل ماكنزي على تعويضات مالية قدرها 7.12 مليون دولار. وفي الأول من يناير/ كانون الثاني من عام 2020، استقال ماكنزي من منصب الرئيس التنفيذي ل«بي إتش بي بيليتون»، ليخلفه مايك هنري في المنصب.

وفي مارس/ آذار 2021، تم اختيار ماكنزي ليحل محل تشاد هوليداي رئيساً لشركة «رويال داتش شل»، وهو المنصب الذي شغله في مايو 2021.

انتخب ماكنزي ليصبح زميلاً في جمعية لندن الملكية لتحسين المعرفة الطبيعية عام 2014.

ويعد أندرو ماكنزي أحد العلماء الأكثر نفوذاً في العالم، إذ قدم مساهمات أساسية في علوم الجيوكيمياء في بداية حياته المهنية، خاصة في ما يتعلق بتكوين النفط. وخلال معظم حياته المهنية، كان رائداً في قطاعات الطاقة والتعدين، حيث عمل في شركتي «بي بي» و«ريو تينتو»، إضافة إلى شركة «بي إتش بي بيليتون». كما حقق ابتكارات كبيرة في المجالات التقنية والتجارية داخل هذه الشركات، وكان بارزا كعالم في العالم التجاري. حصل ماكنزي على وسام فارس خلال الاحتفالات بعيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية في عام 2020، لخدماته في مجال الأعمال والعلوم والتكنولوجيا وتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة وأستراليا.

يشار إلى أن ماكنزي يتحدث خمس لغات، والتقى بزوجته ليز بينما كانا طالبين في «سانت أندروز».

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2me4hab2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"