عادي

«الداخلية»: تحويل 107 خدمات إلى رقمية بنسبة 100%

19:35 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

كشفت وزارة الداخلية عن أتمتة أكثر من 107 خدمات بنسبة 100% من خدماتها، بعضها يشمل توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، فعلى سبيل المثال، أدى توظيف أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي مثل تعلم الآلة والرؤية الحاسوبية في خدمة إصدار «شهادة بحث الحالة الجنائية» إلى تقليل زمن الخدمة من 48 ساعة إلى دقائق معدودة، ما أسهم في رفع سعادة المتعاملين وجودة الحياة الرقمية.

ونوه الرائد سيف المزروعي نائب مدير إدارة الأنظمة الأمنية الذكية في الإدارة العامة للخدمات الذكية والأمن الرقمي بوزارة الداخلية، بجهود حكومة الدولة لخدمات المستقبل، مشيراً إلى حرص الوزارة على تقديم خدمات نوعية استباقية للمتعاملين من كل شرائح المجتمع، بناء على احتياجاتهم ومتطلباتهم، بالاعتماد على التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي.

وقال إن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي تضمنت تفعيل العديد من البرامج والمبادرات وورش العمل في جميع الجهات الحكومية، حول الآليات التطبيقية للذكاء الاصطناعي، وتنظيم قمة سنوية عالمية، وإطلاق المسرعات الحكومية للذكاء الاصطناعي، إضافة للعمل على تنمية قدرات القيادات الحكومية العليا في مجال الذكاء الاصطناعي، ورفع مهارات جميع الوظائف المتصلة بالتكنولوجيا، وتنظيم دورات تدريبية للموظفين الحكوميين.

وأكد الرائد سعيد الشبلي نائب مدير إدارة الأمن الرقمي في الإدارة العامة للخدمات الذكية والأمن الرقمي في وزارة الداخلية، أن الوزارة تعتبر من الجهات الرائدة، محلياً وإقليمياً، في مجال التحول الرقمي وتبني التقنيات المتقدمة في تطوير وتحسين جودة الخدمات.

وأشار إلى تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات الذكية، سواء التي تخدم الجمهور، أو التي تدعم تنفيذ المهام الموكلة للوزارة ووحداتها التنظيمية المختلفة، ويشمل ذلك على سبيل المثال، مجموعة الخدمات الذكية المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المقدمة زمن تطبيق الهاتف الذكي، والتي تتيح خدمات للمساعد الشخصي لتقديم الدعم والمساعدة والأجوبة عن أسئلة المتعاملين من كل الفئات والجنسيات واللغات بكفاءة وسرعة عالية.

وأضاف خلال حواره مع مجلة (999) الصادرة عن وزارة الداخلية، أنه من ناحية العمليات التشغيلية، فقد استفادت الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للخدمات الذكية والأمن الرقمي من استثمارها المبكر في هذا المجال، من خلال الدراسات التي تمت خلال السنوات السابقة لاستشراف المستقبل، وتوقع الفرص والتغيرات التقنية، والتي أوصت بضرورة الاستعداد لهذه النقلة النوعية والحرص على تضمين كل المشاريع والأنظمة المطورة على القدر الكافي من المرونة والقدرات الخاصة، بالذكاء الاصطناعي.

وعن النهجة الهائلة التي رافقت إطلاق وخدمة الذكاء الاصطناعي للعموم «تشات جي بي تي» قال الرائد الشبلي: شكل إطلاق هذه الخدمة صدمة ومفاجأة حتى للخبراء والمختصين في الذكاء الاصطناعي، وأثيرت العديد من التساؤلات حول منهجية تطوير هذه المنظومة والقيم والأفكار التي دربت عليها في ظل انعدام تفاهم أو ضوابط عالمية لحوكمة هذا المجال، كما أتيحت هذه الخدمة بشكل واسع على مستوى عالمي للأفراد والشركات على حد سواء، الأمر الذي خلق تحديات ثقافية واجتماعية وفكرية غير متوقعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mtv837tw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"