إعداد: راندا جرجس
الميرمية من الأعشاب النباتية التي تلعب دوراً فعالاً في حماية الجسم من المشكلات الصحية، وفق الدراسات، وتدخل في تركيب عدد كبير من العلاجات الطبية والشعبية، كما أنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية المهمة.
تعد الميرمية من أهم النباتات الغنية بالمواد اللازمة لعمليات الأيض في الجسم، مثل: الكالسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والزنك، كما تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، وبالتالي تساعد على مقاومة الجذور الحرة المسببة للالتهابات، وتقلل من نسبة السكر في الدم لمرضى السكري من النوع الثاني، وتخفض مستوى الكوليسترول، وتُحسن الوظائف العقلية، كالذاكرة، والتركيز، كما يفيد احتواؤها على فيتامين «أ» في زيادة قوة الإبصار وصحة العيون.
يلفت خبراء التغذية إلى أن تناول أوراق الميرمية الطازجة فعّال في تعزيز الجهاز المناعي، نظراً لاحتوائه على فيتامين «ج» المكون الأساسي لبروتين الكولاجين، ويُصنع منها غسول للفم ليقلل من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان.
ويفيد شرب منقوع النبات العشبي في معالجة الاضطرابات الهضمية كالإسهال، الغازات، والقيء، وتهدئة الأعصاب والحد من الشعور بالاكتئاب.
كما يخفف تناوله قبل النوم من الإرهاق، والأرق، والقلق، خاصة لدى كبار السن.
يفيد تدليك الجسم بزيت الميرمية في تحسين الدورة الدموية، وتحطيم الخلايا الدهنية، وبالتالي تقليل مشكلات الجلد والخطوط الدقيقة، كما يقوي الشعر الضعيف، ويشجع نموه، ويحد من الشيب المبكر، ويخفف التوتر، وألم الرأس، ويستخدم أيضاً مسكناً للألم في بعض الحالات، منها: الروماتيزم، وتصلب العضلات.
