عجمان: أمير السني
أوصى المشاركون في مؤتمر اللغة الإنجليزية، بضرورة قيام الإدارات التربوية بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للمدرسين، لمساعدتهم على التأقلم مع عمليات التغيير التي تطال مجال تدريس اللغة الإنجليزية في العالم عموماً، وفي دولة الإمارات على وجه الخصوص.
وكان المؤتمر الثاني للغة الإنجليزية قد عقد في مدرسة الحكمة الخاصة بعجمان، على مدى يومين، بحضور الشيخ العقيد عبد الله بن سعيد النعيمي، وعائشة المطوع المدير التنفيذي، وعدد من الأكاديميين في الجامعات، ومدرسي اللغة الإنجليزية في المدارس الخاصة وأولياء الأمور.
وأشارت المطوع إلى أهمية المحاور العلمية والتطبيقية التي ناقشها المشاركون، من بينها توظيف التقنيات الحديثة في تدريس اللغة الإنجليزية، وتهيئة المعلمين لإدارة التغيير في تدريس اللغة الإنجليزية، وربط المناهج الدراسية ببيئة الطالب، وغيرها من الموضوعات.
من جانبه، قال سعيد نوري المشرف على فعاليات المؤتمر: إن المؤتمر سلط الضوء على الاستفادة من التقنيات الحديثة المحافظة التي أثبتت نجاحها في تحقيق الأهداف التربوية، وضرورة مزج القديم والحديث في وسائل التدريس، للحصول على أفضل النتائج. وأضاف أن أوراق المؤتمر أكدت ضرورة مصاحبة مبادرة الاستدامة التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «اليوم للغد».
وأوضح أن المؤتمر شارك فيه عدد من المتخصصين من بينهم ستيفن نادلر مدير الدعم للغة الإنجليزية في مؤسسة الإمارات للتعليم، والدكتور ثروت السكران من الجامعة الأمريكية بالشارقة، والدكتور محمود سلطان من جامعة المدينة في عجمان، والدكتور محمد فتح الباب مدير كلية التقنية بدبي.
