إعداد: خنساء الزبير
تضافرت جهود شركات مالية كبرى، منها «ديلويت» و«ستاندرد أند بورز غلوبال» وتحليلات «مودي»، لدعم إطلاق «بلوكتشين» مصمم لتبسيط الأسواق المالية باستخدام تقنية الويب 3 يطلق عليه «شبكة كانتون».
وذكرت مجموعة المشاركين في بيان صحفي: «إن الشبكة تهدف إلى تزويد الشركات ببنية تحتية لا مركزية يمكن أن تجعل المعاملات أكثر كفاءة، وتربط الأنظمة المالية معاً وتجعلها تعمل بطريقة متزامنة، ويمكن مزامنة الأصول والبيانات والنقد بحرية عبر التطبيقات».
وبحسب قولهم فإن «هذا يخلق فرصاً للمؤسسات المالية لتقديم منتجات مبتكرة جديدة لعملائها، مع تعزيز كفاءتها ومقدرتها على إدارة المخاطر».
التبني المؤسسي لتقنية «ويب 3»
وظل التبني المؤسسي لتقنية «ويب 3» قوياً العام الماضي، على الرغم من تراجع أسعار الأصول الرقمية.
ويشير البيان إلى أن «بعض الشركات لا تزال تنظر إلى تقنية بلوكتشين بشكل إيجابي، في ما يتعلق بإمكاناتها على الرغم من الموجة التنظيمية في الولايات المتحدة والضرر الناجم عن العديد من الانهيارات الخاصة بالعملات المشفرة الأصلية».
وتستفيد شبكة «كانتون»، من لغة عقد ذكية تسمى «دامل Daml»، وهي لغة نمذجة الأصول الرقمية أنشأتها شركة البرمجيات «ديجيتال أسيت»، والتي قال رئيسها التنفيذي، يوفال روز، أنه «يمكن للمؤسسات المالية لأول مرة تحقيق الفوائد الكاملة لشبكة بلوكتشين عالمية، في ظل العمل ضمن حواجز الحماية التنظيمية التي تضمن نظاماً مالياً آمناً وسليماً وعادلاً، وهي خطوة مهمة إلى الأمام في مجال تقنية البلوكتشين».
وتضم شبكة «كانتون» 30 مشاركاً حتى الآن، منهم «باكسوس»، «غولدمان ساكس»، «بي أن بي باريباس»، «سي بي أو إي غلوبال ماركتس»، «مايكروسوفت».
وقالت المجموعة: «إنها تتوقع أن يتزايد العدد بشكل كبير هذا العام مع تطوير التطبيقات».
التشغيل البيني للشبكة
وذكر البيان أن «الشبكة تعالج بعض العقبات الشائعة التي تمنع المؤسسات من استخدام تقنية الويب 3، كالافتقار إلى الخصوصية والتحكم في البيانات، والمقايضات مع السلاسل التي توفر حالياً إمكانية التشغيل البيني، وقيود التوسع».
وابتداءً من شهر يوليو/ تموز، سيبدأ المشاركون باختبار قابلية التشغيل البيني للشبكة عبر مجموعة من حالات الاستخدام والتطبيقات. وفي العام الماضي قال لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك»: «إن ترميز الأصول، والذي يمثل أصولاً كالأسهم ذات الرموز الرقمية، يمكن أن يكون نقطة تحول في التمويل التقليدي مع إمكانية التسوية الفورية والرسوم المخفضة».
تضافرت جهود شركات مالية كبرى، منها «ديلويت» و«ستاندرد أند بورز غلوبال» وتحليلات «مودي»، لدعم إطلاق «بلوكتشين» مصمم لتبسيط الأسواق المالية باستخدام تقنية الويب 3 يطلق عليه «شبكة كانتون».
وذكرت مجموعة المشاركين في بيان صحفي: «إن الشبكة تهدف إلى تزويد الشركات ببنية تحتية لا مركزية يمكن أن تجعل المعاملات أكثر كفاءة، وتربط الأنظمة المالية معاً وتجعلها تعمل بطريقة متزامنة، ويمكن مزامنة الأصول والبيانات والنقد بحرية عبر التطبيقات».
وبحسب قولهم فإن «هذا يخلق فرصاً للمؤسسات المالية لتقديم منتجات مبتكرة جديدة لعملائها، مع تعزيز كفاءتها ومقدرتها على إدارة المخاطر».
التبني المؤسسي لتقنية «ويب 3»
وظل التبني المؤسسي لتقنية «ويب 3» قوياً العام الماضي، على الرغم من تراجع أسعار الأصول الرقمية.
ويشير البيان إلى أن «بعض الشركات لا تزال تنظر إلى تقنية بلوكتشين بشكل إيجابي، في ما يتعلق بإمكاناتها على الرغم من الموجة التنظيمية في الولايات المتحدة والضرر الناجم عن العديد من الانهيارات الخاصة بالعملات المشفرة الأصلية».
وتستفيد شبكة «كانتون»، من لغة عقد ذكية تسمى «دامل Daml»، وهي لغة نمذجة الأصول الرقمية أنشأتها شركة البرمجيات «ديجيتال أسيت»، والتي قال رئيسها التنفيذي، يوفال روز، أنه «يمكن للمؤسسات المالية لأول مرة تحقيق الفوائد الكاملة لشبكة بلوكتشين عالمية، في ظل العمل ضمن حواجز الحماية التنظيمية التي تضمن نظاماً مالياً آمناً وسليماً وعادلاً، وهي خطوة مهمة إلى الأمام في مجال تقنية البلوكتشين».
وتضم شبكة «كانتون» 30 مشاركاً حتى الآن، منهم «باكسوس»، «غولدمان ساكس»، «بي أن بي باريباس»، «سي بي أو إي غلوبال ماركتس»، «مايكروسوفت».
وقالت المجموعة: «إنها تتوقع أن يتزايد العدد بشكل كبير هذا العام مع تطوير التطبيقات».
التشغيل البيني للشبكة
وذكر البيان أن «الشبكة تعالج بعض العقبات الشائعة التي تمنع المؤسسات من استخدام تقنية الويب 3، كالافتقار إلى الخصوصية والتحكم في البيانات، والمقايضات مع السلاسل التي توفر حالياً إمكانية التشغيل البيني، وقيود التوسع».
وابتداءً من شهر يوليو/ تموز، سيبدأ المشاركون باختبار قابلية التشغيل البيني للشبكة عبر مجموعة من حالات الاستخدام والتطبيقات. وفي العام الماضي قال لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك»: «إن ترميز الأصول، والذي يمثل أصولاً كالأسهم ذات الرموز الرقمية، يمكن أن يكون نقطة تحول في التمويل التقليدي مع إمكانية التسوية الفورية والرسوم المخفضة».
