القاهرة: «الخليج»
جدد مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب والتطرف، تحذيراته من مخاطر ما وصفه بضوضاء مواقع التواصل الاجتماعي، التى تعمل على تضخيم الأحداث، وإلباسها مظهراً يفوق قيمتها من خلال صنع «العقلية الجماعية»، وإدخال هذه الأحداث في دائرة اهتمام الشريحة الأكبر من الرأي العام.
وقال المرصد فى دراسة حديثة: «إن تحول معيار القبول والرفض، من الحوار والنقاش المباشر وجهاً لوجه، والمدعوم بالبراهين والأدلة، إلى مجرد رموز ملونة، كلما زاد عددها، دلَّ، من وجهة نظر البعض، على صدق ما يُطرح وموثوقيته، أسهم في تحقيق عملية التضخيم، والشاهد على ذلك ما يثار من قضايا اجتماعية كل فترة وأخرى، ويتم تناوله بشكل سريع بدون رؤية متكاملة لجميع جوانب القضية، وأطرافها وتأثيراتها المستقبلية على هذه الأطراف».
وقال المرصد: «إن التناول غير المدروس قانونياً واجتماعياً ودينياً، لأغلب القضايا المطروحة على الساحة اليوم، يعمل على تسطيح قيمتها ومن ثم تأجيج الرأي العام وإعادة توجيهه وتشكيله، بما يخدم طرفاً على حساب الطرف الآخر بالقضية، عبر اللعب على وتيرة التعاطف والمظلومية، وهو ما يسفر عن تبعات أكثر سوءاً على المستوى العام وليس الفردي فقط».
وأوضح مرصد الأزهر في دراسته، أن أول قواعد التعامل مع المحتويات والأحداث التي تطرح أمامنا، عند تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، هى قاعدة إعمال الشك، أي عدم الأخذ المطلق بمصداقيتها، مع وجوب ترك مساحة لاحتمالية كذبها، أو تضمنها معلومات مضللة، ومن هنا تأتي أهمية البحث حول مدى صحتها قبل الضغط على زر المشاركة وتوسيع قاعدة تداولها.
جدد مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب والتطرف، تحذيراته من مخاطر ما وصفه بضوضاء مواقع التواصل الاجتماعي، التى تعمل على تضخيم الأحداث، وإلباسها مظهراً يفوق قيمتها من خلال صنع «العقلية الجماعية»، وإدخال هذه الأحداث في دائرة اهتمام الشريحة الأكبر من الرأي العام.
وقال المرصد فى دراسة حديثة: «إن تحول معيار القبول والرفض، من الحوار والنقاش المباشر وجهاً لوجه، والمدعوم بالبراهين والأدلة، إلى مجرد رموز ملونة، كلما زاد عددها، دلَّ، من وجهة نظر البعض، على صدق ما يُطرح وموثوقيته، أسهم في تحقيق عملية التضخيم، والشاهد على ذلك ما يثار من قضايا اجتماعية كل فترة وأخرى، ويتم تناوله بشكل سريع بدون رؤية متكاملة لجميع جوانب القضية، وأطرافها وتأثيراتها المستقبلية على هذه الأطراف».
وقال المرصد: «إن التناول غير المدروس قانونياً واجتماعياً ودينياً، لأغلب القضايا المطروحة على الساحة اليوم، يعمل على تسطيح قيمتها ومن ثم تأجيج الرأي العام وإعادة توجيهه وتشكيله، بما يخدم طرفاً على حساب الطرف الآخر بالقضية، عبر اللعب على وتيرة التعاطف والمظلومية، وهو ما يسفر عن تبعات أكثر سوءاً على المستوى العام وليس الفردي فقط».
وأوضح مرصد الأزهر في دراسته، أن أول قواعد التعامل مع المحتويات والأحداث التي تطرح أمامنا، عند تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، هى قاعدة إعمال الشك، أي عدم الأخذ المطلق بمصداقيتها، مع وجوب ترك مساحة لاحتمالية كذبها، أو تضمنها معلومات مضللة، ومن هنا تأتي أهمية البحث حول مدى صحتها قبل الضغط على زر المشاركة وتوسيع قاعدة تداولها.
