تستعد هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة لانطلاق فعاليات النسخة الثالثة والعشرين من مهرجان صير بونعير يومي 18 و19 من شهر مايو/ أيار الجاري، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية في إمارة الشارقة، بأجندة من الحملات البيئية والبطولات الرياضية والمسابقات البحرية والأنشطة التراثية الهادفة إلى تعزيز ارتباط المشاركين بالمعالم البيئية وتوعيتهم بالمواقع السياحية التي تزخر بها إمارة الشارقة.
تفتتح الفعاليات بحضور اللجنة العليا للمهرجان، والتي تتمثل في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، القيادة العامة لشرطة الشارقة، ومجلس الشارقة الرياضي، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، ونادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومجموعة الإمارات للبيئة البحرية.
كما يحظى المهرجان برعاية داعمة ومميزة تساهم فيها شركة تلال العقارية، ومعهد الشارقة للسياقة.
مكانة عالمية
أكدت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أهمية المهرجان وعوائده التوعوية وفوائده الإيجابية على المستويات، البيئية والتراثية والسياحية، وتدعم خطط المحافظة على الجانب البيئي في الجزيرة وحماية قيمتها الجمالية، وصون تنوعها الحيوي.
وقالت السويدي: «موقع الجزيرة على خارطة الاهتمام العالمي ترسخ بشكل أكبر بعد انضمامها بجدارة إلى قائمة اليونيسكو التمهيدية للتراث العالمي في عام 2012، ما جعلها قبلة مهمة، وإحدى الوجهات الأولى لعشاق التراث والمهتمين بالبيئة ومحبي السياحة حول العالم».
وأشارت إلى أن الفعاليات تم تصميمها وإعدادها لتكون موجهة لجميع فئات وشرائح المجتمع، بحيث تكون متنوعة الأبعاد والمجالات، وسيشتمل اليوم الأول على حملة لتنظيف الخور، وإجراء جولة إعلامية حول المحمية، وفقرة أخرى لاستزراع وتثبيت الشعاب المرجانية.
وأضافت: «في اليوم الثاني سيكون الجمهور على موعد مع يوم حافل بالفعاليات والمسابقات منذ ساعات الصباح الأولى وحتى المساء، حيث تبدأ مسابقة صيد الأسماك فجراً، تليها بطولة السباحة، ثم بطولة سباق الجهات (الكاياك)، كما سيجري الحضور جولة تفقدية للمعرض المصاحب للمهرجان بعد افتتاحه، وسيتمتعون بعروض الفرقة التراثية واستعراض الدراجات البحرية والتجديف التراثي».
وتابعت: «تضم الفعاليات بطولات في السباحة وكرة القدم والبلاي ستيشن والكاياك، ومسابقتي شد الحبل ومزر الماي، وأيضاً البحث عن الدانة، قبل أن يتم اختتام المهرجان بفعالية إطلاق السلاحف البحرية وإعادتها إلى مياهها الطبيعية في المحمية».
ووجهت السويدي الشكر إلى جميع الجهات الحكومية المشاركة في المهرجان، وإلى جهود الجهات الراعية، ما يؤكد مسؤوليتها المجتمعية وقيمها المؤسسية تجاه البيئة والمحافظة على مكوناتها وعناصرها.
يذكر أن جزيرة صير بو نعير تابعة لإمارة الشارقة وتبعد 110 كيلومترات عن مدينة الشارقة، وتتميز بشواطئها الرملية وصفاء مياهها، وغنى محيطها بالحياة المرجانية والسمكية، وتبلغ مساحتها نحو 13 كيلومتراً مربعاً.
وتمتاز بأنها ذات أهمية دولية؛ حيث تم إدراج اسم المحمية في الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة (رامسار)، للحفاظ على مكوناتها البيئية الزاخرة بالتنوع الحيوي، كما أدرجت في قائمة يونيسكو التمهيدية لمواقع التراث العالمي، وقبولها في مذكرة تفاهم حول حماية وإدارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا.
تفتتح الفعاليات بحضور اللجنة العليا للمهرجان، والتي تتمثل في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، القيادة العامة لشرطة الشارقة، ومجلس الشارقة الرياضي، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، ونادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومجموعة الإمارات للبيئة البحرية.
كما يحظى المهرجان برعاية داعمة ومميزة تساهم فيها شركة تلال العقارية، ومعهد الشارقة للسياقة.
مكانة عالمية
أكدت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أهمية المهرجان وعوائده التوعوية وفوائده الإيجابية على المستويات، البيئية والتراثية والسياحية، وتدعم خطط المحافظة على الجانب البيئي في الجزيرة وحماية قيمتها الجمالية، وصون تنوعها الحيوي.
وقالت السويدي: «موقع الجزيرة على خارطة الاهتمام العالمي ترسخ بشكل أكبر بعد انضمامها بجدارة إلى قائمة اليونيسكو التمهيدية للتراث العالمي في عام 2012، ما جعلها قبلة مهمة، وإحدى الوجهات الأولى لعشاق التراث والمهتمين بالبيئة ومحبي السياحة حول العالم».
وأشارت إلى أن الفعاليات تم تصميمها وإعدادها لتكون موجهة لجميع فئات وشرائح المجتمع، بحيث تكون متنوعة الأبعاد والمجالات، وسيشتمل اليوم الأول على حملة لتنظيف الخور، وإجراء جولة إعلامية حول المحمية، وفقرة أخرى لاستزراع وتثبيت الشعاب المرجانية.
وأضافت: «في اليوم الثاني سيكون الجمهور على موعد مع يوم حافل بالفعاليات والمسابقات منذ ساعات الصباح الأولى وحتى المساء، حيث تبدأ مسابقة صيد الأسماك فجراً، تليها بطولة السباحة، ثم بطولة سباق الجهات (الكاياك)، كما سيجري الحضور جولة تفقدية للمعرض المصاحب للمهرجان بعد افتتاحه، وسيتمتعون بعروض الفرقة التراثية واستعراض الدراجات البحرية والتجديف التراثي».
وتابعت: «تضم الفعاليات بطولات في السباحة وكرة القدم والبلاي ستيشن والكاياك، ومسابقتي شد الحبل ومزر الماي، وأيضاً البحث عن الدانة، قبل أن يتم اختتام المهرجان بفعالية إطلاق السلاحف البحرية وإعادتها إلى مياهها الطبيعية في المحمية».
ووجهت السويدي الشكر إلى جميع الجهات الحكومية المشاركة في المهرجان، وإلى جهود الجهات الراعية، ما يؤكد مسؤوليتها المجتمعية وقيمها المؤسسية تجاه البيئة والمحافظة على مكوناتها وعناصرها.
يذكر أن جزيرة صير بو نعير تابعة لإمارة الشارقة وتبعد 110 كيلومترات عن مدينة الشارقة، وتتميز بشواطئها الرملية وصفاء مياهها، وغنى محيطها بالحياة المرجانية والسمكية، وتبلغ مساحتها نحو 13 كيلومتراً مربعاً.
وتمتاز بأنها ذات أهمية دولية؛ حيث تم إدراج اسم المحمية في الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة (رامسار)، للحفاظ على مكوناتها البيئية الزاخرة بالتنوع الحيوي، كما أدرجت في قائمة يونيسكو التمهيدية لمواقع التراث العالمي، وقبولها في مذكرة تفاهم حول حماية وإدارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا.
