دبي: «الخليج»
احتفت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال باليوم العالمي للأسرة الذي تحتفي به المجتمعات حول العالم في ال15 من مايو من كل عام، لتسليط الضوء على أهمية البيئة الأسرية في تنشئة الأجيال، وإبراز دورها باعتبارها المرتكز الرئيسي لبناء المجتمعات والحضارات.
وجاءت مشاركة المؤسسة بهذه المناسبة العالمية من خلال تنظيم وإطلاق حملة رقمية تحت شعار (#الأسرة_أولاً) لرفع الوعي المجتمعي بأهمية الأسرة، كما عملت على نشر حزمة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، وصممت محتوى مرئياً بالتعاون مع «فرجان دبي» ومؤسسة وطني الإمارات يتطرق إلى البيئة الأسرية ودورها في تعزيز النسيج الاجتماعي.
وأكدت شيخة سعيد المنصوري مدير عام المؤسسة بالإنابة، أن اليوم العالمي للأسرة من المناسبات المهمة التي تحتفل بها العديد من الدول حول العالم، في وقت تعد فيه الأسرة الجزء المحوري والركيزة الأساسية في المجتمع.
وأضافت أن المؤسسة أطلقت حملتها الرقمية، وقامت بنشر المنشورات التوعوية على جميع قنواتها الاجتماعية، كما صممت فيديو بالتعاون مع فرجان دبي، لإبراز مدى أهمية الأسرة، وضرورة أن تكون البيئة الأسرية بيئة دافئة ومحفزة قادرة على إنشاء أطفالها وتهيئتهم للمشاركة الفاعلة والإسهام الإيجابي في المجتمع.
وبدورها قالت علياء الشملان مؤسسة مبادرة فرجان دبي: «إن دورنا يُعنى بالارتقاء بمستوى الوعي الصحي والبيئي والاجتماعي لدى أفراد المجتمع، فضلاً عن توطيد أواصر الأسرة ومسؤولية الأب والأم، بحيث يكونان على توافق لتربية الأبناء في بيئة تسودها المحبة والحوار البناء».
ومن جانبه، أكد ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي والمدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أن المؤسسة تلتزم عبر مبادراتها وأهدافها الاستراتيجية بالأسرة، وتسعى من خلالها إلى تقوية الروابط الأسرية عبر برامجها التدريبية والورش والدراسات التي لها أثرها في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء؛ محققة بذلك مفهوم المواطنة الصالحة، فالأسرة هي لبنة المجتمع، وبدونها يتصدع هذا البناء ويتفكك.
