أبوظبي: «الخليج»
وقّعت «الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث» مذكرة تفاهم مع شركة «بريسايت» لحلول الذكاء الاصطناعي، التابعة لمجموعة «جي 42»، بغرض تطوير المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي
جرى توقيع الاتفاقية خلال أعمال قمة إدارة الطوارئ والأزمات – أبوظبي 2023، والتي تنعقد برعاية كريمة من سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، ومستشار الأمن الوطني.
وتعمل شركة «بريسايت» لحلول الذكاء الاصطناعي بشكل متقارب مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات لإيجاد الحلول الذكية وذات الأثر بأحدث التقنيات بمجال إدارة الطوارئ والأزمات والتي من شأنها أن تدعم مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات، الذي يشمل كل فرق الاستجابة من إدارات شرطية ودفاع مدني واستجابة طوارئ طبية، وغيرها. كما تقدم المنظومة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي للمؤسسات بالدولة، معلومات دقيقة وتنبيهات خاصة وتوصيات فعالة تجعل من إدارة الطوارئ والاستجابة للأحداث أكثر دقة وفاعلية، وإضافة لذلك تمكن المنظومة مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات في ضمان الجاهزية وتحقيق الوقاية، وأخيراً التعافي حسب المفهوم الشامل لإدارة الطوارئ والأزمات.
كما تقدم المنصة بوابة فاعلة لكل مراكز الهيئة بمختلف إمارات الدولة انطلاقاً من العاصمة أبوظبي، وحتى كل إمارات الدولة، لتشمل وتغطي كل مناطق الدولة. أيضاً تدعم مراكز العمليات الأخرى للجهات الأعضاء في مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات.
استشراف مستقبلي
وأكد علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، أن اتفاقيات كهذه من شأنها أن ترفع سقف الاستجابة لأعلى مستويات القدرات الوطنية، مضيفاً: «هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن خلال مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات الوطني بمختلف جهاته نضع الرفعة الإنسانية والاستشراف المستقبلي على رأس أولوياتنا، ولا يمكن أن نصل بالرفعة الإنسانية للمساعي الطموحة من دون تطويع أدوات وآليات التكنولوجيا الحديثة كالذكاء الاصطناعي والذي بات ضرورياً اليوم. إن اتفاقية اليوم تؤكد أهمية البعد الاستشرافي في إدارة الطوارئ والأزمات، فقد شهد العالم مؤخراً فترة غموض وتحديات عدة، والتماسك والتطور هما الطريق للاستجابة لمختلف تحديات العصر ليس لليوم فقط، بل للغد أيضاً».
فرص تكنولوجية
فيما قال د. محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، غن تطوير منظومة وطنية شاملة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث يخلق العديد من الفرص، ويدعم جهود مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث باستخدام أحدث التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لجعل مشاركة البيانات واستخدام الأنظمة سلساً وآمناً، حسب معايير وسياسات الحوكمة.
وقال الدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «بريسايت»،: إن منصتنا تقدم حلولاً شاملة لمختلف الجهات، ونحن واثقون من أنها ستقدم العائد الإيجابي لمنظومة إدارة الطوارئ والأزمات بالدولة».
وقّعت «الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث» مذكرة تفاهم مع شركة «بريسايت» لحلول الذكاء الاصطناعي، التابعة لمجموعة «جي 42»، بغرض تطوير المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي
جرى توقيع الاتفاقية خلال أعمال قمة إدارة الطوارئ والأزمات – أبوظبي 2023، والتي تنعقد برعاية كريمة من سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، ومستشار الأمن الوطني.
وتعمل شركة «بريسايت» لحلول الذكاء الاصطناعي بشكل متقارب مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات لإيجاد الحلول الذكية وذات الأثر بأحدث التقنيات بمجال إدارة الطوارئ والأزمات والتي من شأنها أن تدعم مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات، الذي يشمل كل فرق الاستجابة من إدارات شرطية ودفاع مدني واستجابة طوارئ طبية، وغيرها. كما تقدم المنظومة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي للمؤسسات بالدولة، معلومات دقيقة وتنبيهات خاصة وتوصيات فعالة تجعل من إدارة الطوارئ والاستجابة للأحداث أكثر دقة وفاعلية، وإضافة لذلك تمكن المنظومة مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات في ضمان الجاهزية وتحقيق الوقاية، وأخيراً التعافي حسب المفهوم الشامل لإدارة الطوارئ والأزمات.
كما تقدم المنصة بوابة فاعلة لكل مراكز الهيئة بمختلف إمارات الدولة انطلاقاً من العاصمة أبوظبي، وحتى كل إمارات الدولة، لتشمل وتغطي كل مناطق الدولة. أيضاً تدعم مراكز العمليات الأخرى للجهات الأعضاء في مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات.
استشراف مستقبلي
وأكد علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، أن اتفاقيات كهذه من شأنها أن ترفع سقف الاستجابة لأعلى مستويات القدرات الوطنية، مضيفاً: «هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن خلال مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات الوطني بمختلف جهاته نضع الرفعة الإنسانية والاستشراف المستقبلي على رأس أولوياتنا، ولا يمكن أن نصل بالرفعة الإنسانية للمساعي الطموحة من دون تطويع أدوات وآليات التكنولوجيا الحديثة كالذكاء الاصطناعي والذي بات ضرورياً اليوم. إن اتفاقية اليوم تؤكد أهمية البعد الاستشرافي في إدارة الطوارئ والأزمات، فقد شهد العالم مؤخراً فترة غموض وتحديات عدة، والتماسك والتطور هما الطريق للاستجابة لمختلف تحديات العصر ليس لليوم فقط، بل للغد أيضاً».
فرص تكنولوجية
فيما قال د. محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، غن تطوير منظومة وطنية شاملة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث يخلق العديد من الفرص، ويدعم جهود مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث باستخدام أحدث التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لجعل مشاركة البيانات واستخدام الأنظمة سلساً وآمناً، حسب معايير وسياسات الحوكمة.
وقال الدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «بريسايت»،: إن منصتنا تقدم حلولاً شاملة لمختلف الجهات، ونحن واثقون من أنها ستقدم العائد الإيجابي لمنظومة إدارة الطوارئ والأزمات بالدولة».
