عادي
مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية:

تدشين المرحلة الثانية من المسح الوطني لصحة الفم والأسنان للأطفال

20:13 مساء
قراءة 3 دقائق
المسح
المسح
المسح
د. عصام الزرعوني - المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة

7 فرق عمل بإمارات الدولة وتنفيذ المسح لقرابة 2000 طالب وطالبة

دبي: «الخليج»

دشنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، المرحلة الثانية من مشروع المسح الوطني لصحة الفم والأسنان (فئة الأطفال) الأول من نوعه على المستوى الوطني والإقليمي، في عدد من المدارس بمختلف إمارات الدولة، بهدف إنشاء قاعدة لجميع أمراض الفم والأسنان التي تمثل مؤشرات صحة الفم والأسنان تبعاً لمنظمة الصحة العالمية.

وأكد الدكتور عصام الزرعوني المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة، أن المسح الوطني لصحة الفم والأسنان لدى الأطفال ينطوي على العديد من الأهداف الجوهرية، وفي مقدمتها تمكين المؤسسة من إنشاء قاعدة بيانات شاملة، تهدف إلى هيكلة نظام صحي متكامل، تسهم في توفير خدمات صحية استباقية، إضافة إلى التخطيط لخدمات علاجية وبرامج وقائية مفصلة تناسب احتياجات هذه الفئة العمرية، فضلاً عن دعم الأبحاث العلمية الوطنية مستقبلاً، مشيراً إلى أن المؤسسة واستكمالاً لجهودها في مجال تعزيز صحة الفم والأسنان، تعتزم إطلاق مشروع المسح الوطني لصحة الفم والأسنان «فئة الكبار».

وأضاف أن المؤسسة كعادتها سبّاقة إلى إطلاق المبادرات والمشاريع الهادفة إلى رفع جودة الحياة الصحية، مشيراً إلى أن المشروع سيقود إلى نشر الوعي بين الفئات المستهدفة حول الإجراءات الوقائية للحد من مخاطر الإصابة بأمراض الفم والأسنان، ويشجع الفئات المستهدفة على انتهاج السلوكيات الصحية الصحيحة، ويعزز التوجه نحو الفحوص المبكرة لصحة الفم والأسنان، الأمر الذي يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة وينسجم في الوقت نفسه مع توجهات القيادة الرشيدة، ويسهم في تحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031»، وصولاً إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.

بدورها أوضحت الدكتورة هيفاء هناوي، مديرة إدارة خدمات طب الأسنان في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن مشروع المسح يأتي في إطار أهداف المؤسسة الرامية إلى تحديد نسبة انتشار تسوس الأسنان وأمراض اللثة وسوء الإطباق، الأمر الذي يتماشى في الوقت نفسه مع توصيات منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى ومن خلال تدشين المرحلة الثانية من المشروع الذي يتم من خلال 7 فرق عمل موزعة على إمارات الدولة، إلى إجراء المسح لقرابة 2000 طالب وطالبة، حيث شهدت الحملة ومنذ تدشين المرحلة الثانية لها إقبالاً كبيراً من الطلبة ومن مختلف المدارس في الدولة، مشيرة إلى أن المؤسسة ستقوم باختيار الطلبة من مدارس حكومية وخاصة في الدولة، حيث حددت فئات عمرية معينة لإجراء المسح بينهم، وتتراوح الأعمار المحددة بين 5 إلى 6 سنوات، و12 إلى 15 سنة، لافتة إلى أن المسح وإجراء الفحوص لهم ستتم في المدارس بعد أخذ الموافقات اللازمة.

بدوره شدد الدكتور موسى مراشدة، رئيس قسم السياسات والإجراءات بإدارة خدمات طب الأسنان في المؤسسة على أهمية المسح في تعزيز الدور التوعوي للأنظمة الصحية ونشر ثقافة الحفاظ على صحة الفم والأسنان، والتعريف بآليات الوقاية من الأمراض التي تصيبها، وأوضح مراشدة أن المنهج البحثي وآلية عمل المسح تستند إلى اختيار عينة إحصائية بطريقة عشوائية تناسب متطلبات البحث العلمي، بغرض دراسة نسبة تسوس الأسنان، وأمراض اللثة، وسوء الإطباق لدى فئة الأطفال، وتسهم في تحديد العوامل والعادات المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الفم والأسنان.

وتنعكس أهمية المشروع أيضاً في مساهمته في رفع وتعزيز مستوى الوعي الصحي لدى أولياء الأمور، بعد اطلاعهم على نتائج الفحوص لأبنائهم، ومدى أهمية مراقبة صحة الفم والأسنان، وإجراء الفحوص الدورية، باعتبارها إحدى الطرق الوقائية من الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال كالتسوس وغيره.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc53mmuf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"