عادي
إنقاذ الحيوانات وتأهيلها وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية

تعاون بين «بيئة أبوظبي» و«ميرال» للحفاظ على الحياة البحرية

12:31 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
وقعت هيئة البيئة – أبوظبي، أكبر سلطة بيئية مختصة في الشرق الأوسط، و«ميرال» الرائدة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، الخميس، مذكرة تفاهم، للتعاون في الجهود البحثية ومبادرات الحفاظ على الحياة البحرية في المنطقة التي يقوم بها «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ»، حيث يعدّ أكبر مركز متخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الحياة البحرية إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة، ويعمل بوصفه مركزاً متقدماً وشاملاً لبحوث وعلوم الحياة البحرية ومسهماً رئيساً في الحفاظ عليها في دولة الإمارات والمنطقة.
وسيتعاون الجانبان، بموجب هذه الشراكة، في عدد من المجالات التي تشمل الاستجابة للحوادث التي تتعرض لها الأحياء البحرية وعمليات الإنقاذ وإعادة تأهيل الحيوانات البحرية وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية. وسيعملان على تعزيز الوعي والمعرفة بأهمية الحفاظ على الحياة البحرية، عبر إدارة بيانات البحوث، وبناء القدرات، وبرامج التوعية والتثقيف للمجتمع.
وينضم المركز، الذي يقع بالقرب من المدينة الترفيهية للأحياء البحرية «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي»، إلى شبكة تضم ثلاثة مرافق بحثية تنتشر في أنحاء الولايات المتحدة، ويهدف إلى مواصلة الإرث العريق ﻟ«سي وورلد» الذي يمتد إلى أكثر من 60 عاماً، من جهود إنقاذ ورعاية الحيوانات البحرية وإعادة تأهيلها التي أسفرت عن إنقاذ نحو 40 ألف حيوان حتى الآن.
وقالت الدكتورة شيخة الظاهري، الأمينة العامة للهيئة «يمثل هذا التعاون خطوة مهمة نحو تحقيق مهمتنا الرامية لحماية الأنظمة البيئية البحرية في أبوظبي ودولة الإمارات. وسنتمكن عبر توحيد الجهود وتكامل الأدوار من الارتقاء بجهود رعاية وتأهيل الأحياء البحرية التي ننقذها، وتوسيع نطاق البحوث والدراسات البيئية وفهم التهديدات التي تواجهها بشكل أفضل. كما سيسهم هذا التعاون في تعزيز نجاح جهود الحفاظ على النظم البيئية التي تقودها الهيئة، بما يعود بالفائدة على الحياة البحرية والنظم البيئية في المنطقة».
وقال محمد الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال «تمتلك أبوظبي والإمارات، إرثاً بحرياً غنياً وتقع على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على هذا الإرث وبناء مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة. كما إن شراكتنا مع الهيئة خطوة مهمة ونوعية في مسيرة هذه الجهود، ونلتزم بمواصلة العمل لتعزيز الممارسات المستدامة، وتطوير جهود البحث والإنقاذ، وتعزيز الوعي والمعرفة حول أهمية الحفاظ على النظم البحرية في البحار والمحيطات».
وسيشهد هذا التعاون انضمام «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» إلى شبكة الاستجابة لجنوح الحياة البحرية التي أنشأتها هيئة البيئة - أبوظبي، والمساهمة في جهود إنقاذ الحياة البحرية في أبوظبي والامارات الاخرى. وتعمل هذه الشبكة على توفير ممارسات الإدارة الاحترافية للحيوانات، مثل وضع بطاقات للمراقبة والتتبع عبر الأقمار الصناعية، وستلبي احتياجات إعادة التأهيل للشركاء والجهات الأخرى في أبوظبي، أيضاً ما يعزز جهود التعاون داخل دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام. وستسهّل الهيئة الحصول على التصاريح والتراخيص اللازمة لأنشطة البحث والإنقاذ، في حين سيقدم المركز أحدث سفن الإنقاذ وخدمات الرعاية والعلاج لأنواع الأحياء البحرية التي يتم إنقاذها في منشأته.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc7p7ehv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"