تراجعت أسهم البنوك الإقليمية الأمريكية، الجمعة، بعد أن ذكرت شبكة «سي إن إن» أن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أبلغت الرؤساء التنفيذيين للبنوك أن «المزيد من عمليات الاندماج قد تكون ضرورية في أعقاب سلسلة من حالات فشل البنوك».
كما أكدت يلين مجدداً قوة وسلامة النظام المصرفي في البلاد في الاجتماع مع الرؤساء التنفيذيين للبنوك، الخميس، في أعقاب انهيار البنوك: سيليكون فالي، وسيجنتشر، وفيرست ريبابليك.
وانخفض مؤشر «كيه بي دبليو» الإقليمي للبنوك بنسبة 3%، وكانت أسهم «باك ويست» و«ويسترن ألاينس» من بين أكبر الخاسرين حيث تراجعت بنسبة 4% لكل منهما. وانخفض سهم «زينوس» بنحو 5%، وسهم «فالي ناشونال» بنسبة 5.2%.
ألقى البعض باللوم في أزمة البنوك الإقليمية جزئياً على أسعار الفائدة القوية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما أجبر بعض المقرضين على البحث عن رأس مال جديد لتعويض انخفاض قيمة الأصول المرتبطة بأسعار الفائدة.
رفع الفائدة
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الجمعة: «إن من المتوقع أن تؤدي الآثار اللاحقة لمشاكل القطاع المصرفي الأخيرة إلى تخفيف بعض الضغط عن دورة رفع الفائدة في البنك المركزي الأمريكي».
وقال باول في مؤتمر للبنك المركزي في واشنطن: «إن تشديد شروط الائتمان يعني أن سعر سياستنا ربما لا يحتاج إلى الارتفاع بقدر ما كان سيتعين عليه تحقيق أهدافنا».
وقال مسؤول بالبيت الأبيض، الجمعة، بعد وقت قصير من ورود أنباء عن مأزق في المحادثات: «إن اتفاقاً على رفع سقف الديون الأمريكية لا يزال ممكناً إذا تفاوض الجمهوريون والديمقراطيون بحسن نية، وأدركوا أنهم لن يحصلوا على كل ما يريدونه». وألقى الخلاف بشأن سقف الديون بثقله على معنويات السوق، بما في ذلك أسهم البنوك الإقليمية. وتوقفت المفاوضات مؤقتاً بين الطرفين بعد انسحاب الجمهوريين. (رويترز)
