عادي

مبخوت أفضل هداف مواطن للموسم الثامن على التوالي

17:51 مساء
قراءة 4 دقائق
علي مبخوت
علي مبخوت
  • 31 مباراة انتهت 1-0 و5 تعادلات سلبية و7-0 الفوز الأكبر

إعداد: علي نجم
يستعرض «الخليج الرياضي» أبرز الظواهر والأرقام التي تحققت في دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم لموسم 2022-2023، وهنا الحلقة الثالثة:
نال شباب الأهلي اللقب الغالي عن جدارة واستحقاق للمرة الثامنة في تاريخه، والرابعة منذ بداية عصر الاحتراف، ليصبح أول وآخر بطل منذ التحول من عصر الهواية إلى زمن الاحتراف.
وبات ليوناردو جارديم، المدير الفني لفريق شباب الأهلي أول مدرب برتغالي يرفع درع دورينا، لتنضم المدرسة البرتغالية إلى سجلات وقائمة الأبطال التي باتت تضم 9 جنسيات في عصر الاحتراف.

الصورة
جارديم مدرب شباب الأهلي

وتضم قائمة الأبطال تواجد 12 مدرباً، منهم 7 أوروبيين، وبرازيلي واحد، إلى جانب مواطن واحد، هو عبد العزيز العنبري.
وكان التشيكي إيفان هاشيك أول من رفع الدرع في ختام موسم 2008-2009 حين قاد «الفرسان» للقب الأول في زمن الاحتراف.
وحفر النمساوي هيكسبرغر اسمه واسم بلاده في قائمة الأبطال بقيادة الوحدة للقب الغالي في الموسم التالي.
وصنع البرازيلي براغا «ربيع الجزيرة»، حين وضع الفريق في قائمة الأبطال عن جدارة واستحقاق، قبل أن تبدأ الحقبة الرومانية مع القيصر أولاريو كوزمين الذي نال الدرع 4 مرات، منها 3 على التوالي، بعدما قطع الكرواتي زلاتكو تلك السلسلة بنيل الدرع موسم 2014-2015 مع الزعيم.
ودخلت المدرسة الهولندية سجل الأبطال بفوز الجزيرة باللقب مع المدير الفني الهولندي تين كات، لتعود الجنسية الكرواتية إلى صدارة المشهد بفوز العين باللقب الغالي مع المدرب زوران ماميتش الذي نال الثنائية التاريخية مع الفريق البنفسجي.
وبات عبد العزيز العنبري المدير الفني لفريق الشارقة أول مدرب مواطن يرفع درع دورينا في عصر الاحتراف، حين قاد «الملك» للفوز باللقب الغالي وإعادة الفريق الأبيض على منصات التتويج في موسم 2018-2019.
وكاد مهدي علي أن يلحق بركب قائمة الأبطال مع شباب الأهلي في موسم 2019-2020، لكن جائحة «كوفيد -19» حرمت «المهندس» و«الفرسان» من لقب كان قريباً منهم.
وفرض الجزيرة نفسه بطلاً مع المدير الفني الهولندي مارسيل كايزر في حقبة بدا فيها «فخر العاصمة» نسخة معدلة من فرق مدرسة الكرة الشاملة، فسيطر عن جدارة واستحقاق على القمة، لينال اللقب الثالث في تاريخه.
وخاض الأوكراني سيرجي ريبيروف، الموسم الماضي، أول تجربة له في ملاعب الإمارات، لينجح في صنع فريق ممتع، وفتاك هجومياً، ليفرض نفسه في صدارة المشهد حتى نال اللقب الغالي والرابع عشر في تاريخ النادي البنفسجي.
وأسهم البرتغالي جارديم في صنع بصمة مميزة مع كتيبة الفرسان، ليضع الفريق فوق القمة، ويعيد أمجاد الدرع إلى القلعة الحمراء بفضل حنكته الفنية وحسن استغلال قدرات عناصره، سواء من لاعبين أساسيين أو بدلاء.
ويعتبر الروماني أولاريو كوزمين المدير الفني لفريق الشارقة الحالي، هو الاستثناء الوحيد في قائمة المدربين الأبطال، ذلك أنه المدرب الوحيد الذي شهد الفوز بالدرع أكثر من مرة، بعدما توّج بها ثلاث مرات على التوالي، منها مرتين مع الزعيم، ومرة واحدة مع الفرسان.

  • الهداف الأسطورة

أما على صعيد الهدافين، فقد حفر هداف الجزيرة علي مبخوت اسمه كهداف «أسطورة» بعدما رفع غلته إلى 208 أهداف في دورينا.
ونجح نجم الجزيرة ومنتخبنا الوطني في تسجيل 27 هدفاً هذا الموسم، ليحتل وصافة ترتيب الهدافين بفارق هدف واحد عن النجم التوجولي لابا كودجو لاعب فريق العين.
وأصبح مبخوت أفضل هداف في تاريخ المسابقة، وأفضل هداف إماراتي للمرة التاسعة في آخر 10 مواسم على التوالي، والأفضل في آخر 8 مواسم من دون توقف.
وكان مبخوت سجل 11 هدفاً في موسم 2012- 2013 (الجزيرة) وحل في المركز 14 في ترتيب الهدافين.
وفي الوقت الذي تساوى أحمد خليل وحبيب الفردان كأفضل هدافين مواطنين في موسم 2013-2014 برصيد 9 أهداف، عاد مبخوت ليفرض نفسه نجماً للشباك طوال المواسم التالية، فسجل 16 هدفاً في موسم 2014- 2015 وحل رابعاً.
وفي موسم 2015- 2016، رفع مبخوت رصيده التهديفي إلى 22 هدفاً، قبل أن يحقق أفضل سجل تهديفي لهداف في المسابقة بتسجيل 33 هدفاً في موسم 2016-2017 ولينال لقب هداف المسابقة.
وتراجع معدل مبخوت التهديفي في موسم 2017-2018 إلى 13 هدفاً، لكنه استمر أفضل هداف مواطن في ذلك الموسم.
وفي موسم 2018-2019، نجح علي مبخوت في تسجيل 20 هدفاً واحتلال المركز الثاني على صعيد ترتيب الهدافين.
ورغم إلغاء موسم 2019-2020، إلا أن علي مبخوت كان يتساوى مع أحمد خليل بصدارة الهدافين المواطنين برصيد 10 أهداف.
وتمكن الأسطورة الجزراوية من تسجيل 25 هدفاً في موسم 2020-2021، و10 أهداف في موسم 2021-2022، قبل أن يتألق هذا الموسم ويسجل 27 هدفاً في مرمى المنافسين.

  • أرقام

وشهدت مباريات دوري أدنوك للمحترفين في الموسم الحالي تسجيل 20 نتيجة مختلفة في المباريات الـ182 التي لعبت.
وقد كانت نتيجة الفوز بـ 1- صفر هي الأعلى بعدما حضرت في 31 مباراة، مقابل 28 مباراة انتهت بنتيجة 2-1، وكان الفوز الأكبر هذا الموسم بنتيجة 7-صفر «مرة واحدة»، و6-صفر «مرة واحدة»، و5-صفر «مرة واحدة».
أما أعلى نسبة تسجيل من الأهداف، فقد بلغت 8 أهداف وحضرت مرة واحدة بنتيجة 5-3، كما حضرت نتيجة 5-2 مرة واحدة، مقابل ثلاث مباريات انتهت بنتيجة 5-1.
وشهد دورينا انتهاء 5 مباريات بالتعادل السلبي، و20 مباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، و13 مباراة بالتعادل 2-2، كما حضر التعادل 3-3 ثلاث مرات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mt9cd89n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"