دبي: يمامة بدوان
أعلن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، رصد حفر بحواف متجمدة في القطب الشمالي للكوكب الأحمر؛ وذلك من ارتفاع نحو 29 ألف كيلومتر في آخر الشتاء على القطب الشمالي من المريخ.
وأوضح في تغريدة نشرها على «تويتر» أرفقها بصورة للقطب الشمالي، أنه تم التقاط مركب ألوان جهاز كاميرا الاستكشاف الرقمية في 7 ديسمبر 2022 من ارتفاع 29 ألف كيلومتر في آخر الشتاء عند خط الطول الشمسي 350 درجة؛ حيث إنه في هذا الموسم تبدأ سحب غطاء القطب الشمالي بالتراجع، لتكشف الصقيع الموسمي، الذي أودع في فترة القطب الشمالي.
وتابع: إن سحاب مكثفات الجليد الأبيض المائل إلى الأزرق، تحجب المنطقة القطبية جزئياً؛ حيث تظهر العديد من حفر التصادم كحلقات ساطعة بارزة في المنطقة القطبية، بسبب تغطية أطرافها بالصقيع الشتوي، ومستودعات الجليد التي هي أكبر من حفرة «لومونوسوف»، وهي تقريباً 150 كم من جانب إلى الجانب الآخر، على قدر المسافة بين أبوظبي والشارقة، أو حجم الجزيرة الكبيرة في هاواي.
وأضاف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ أن المنطقة الكثيفة بالحفر، وتسمى «أوكسيا بالوس» تقع بالقرب من منتصف الصورة، وتظهر العديد من الحفر الكبيرة مع خطوط الرياح المظلمة المصاحبة، التي تتشكل بواسطة الرمال الداكنة، التي يتم نقلها من رواسب الكثبان الرملية داخل الحفر بواسطة الرياح الإقليمية.
وكان "مسبار الأمل" قد تمكن من رصد العديد من الظواهر والصور المتفردة على الكوكب الأحمر؛ أبرزها نوع جديد غير مسبوق من الشفق المنفصل في المريخ، ما يفتح آفاقاً جديدة لدراسة بيئة البلازما ذات الديناميكية العالية في المريخ، كذلك رصد عاصفة غبارية إقليمية سريعة التطور، وتباين ساعات اليوم ضمن سحب المياه الجليدية، وعاصفة حلزونية، إضافة إلى التقاط أول صورة طيفية بالأشعة فوق البنفسجية القصوى والمتطرفة لقمر «ديموس»، التي أسهمت في التعرف إلى تكوين السطح والعوامل الجوية الفضائية، بواسطة المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية، الأكثر حساسية للمدار حول الكوكب الأحمر، وغيرها الكثير.
أعلن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، رصد حفر بحواف متجمدة في القطب الشمالي للكوكب الأحمر؛ وذلك من ارتفاع نحو 29 ألف كيلومتر في آخر الشتاء على القطب الشمالي من المريخ.
وأوضح في تغريدة نشرها على «تويتر» أرفقها بصورة للقطب الشمالي، أنه تم التقاط مركب ألوان جهاز كاميرا الاستكشاف الرقمية في 7 ديسمبر 2022 من ارتفاع 29 ألف كيلومتر في آخر الشتاء عند خط الطول الشمسي 350 درجة؛ حيث إنه في هذا الموسم تبدأ سحب غطاء القطب الشمالي بالتراجع، لتكشف الصقيع الموسمي، الذي أودع في فترة القطب الشمالي.
وتابع: إن سحاب مكثفات الجليد الأبيض المائل إلى الأزرق، تحجب المنطقة القطبية جزئياً؛ حيث تظهر العديد من حفر التصادم كحلقات ساطعة بارزة في المنطقة القطبية، بسبب تغطية أطرافها بالصقيع الشتوي، ومستودعات الجليد التي هي أكبر من حفرة «لومونوسوف»، وهي تقريباً 150 كم من جانب إلى الجانب الآخر، على قدر المسافة بين أبوظبي والشارقة، أو حجم الجزيرة الكبيرة في هاواي.
وأضاف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ أن المنطقة الكثيفة بالحفر، وتسمى «أوكسيا بالوس» تقع بالقرب من منتصف الصورة، وتظهر العديد من الحفر الكبيرة مع خطوط الرياح المظلمة المصاحبة، التي تتشكل بواسطة الرمال الداكنة، التي يتم نقلها من رواسب الكثبان الرملية داخل الحفر بواسطة الرياح الإقليمية.
وكان "مسبار الأمل" قد تمكن من رصد العديد من الظواهر والصور المتفردة على الكوكب الأحمر؛ أبرزها نوع جديد غير مسبوق من الشفق المنفصل في المريخ، ما يفتح آفاقاً جديدة لدراسة بيئة البلازما ذات الديناميكية العالية في المريخ، كذلك رصد عاصفة غبارية إقليمية سريعة التطور، وتباين ساعات اليوم ضمن سحب المياه الجليدية، وعاصفة حلزونية، إضافة إلى التقاط أول صورة طيفية بالأشعة فوق البنفسجية القصوى والمتطرفة لقمر «ديموس»، التي أسهمت في التعرف إلى تكوين السطح والعوامل الجوية الفضائية، بواسطة المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية، الأكثر حساسية للمدار حول الكوكب الأحمر، وغيرها الكثير.
