أعلنت «جمارك دبي»، نجاحها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، في ضبط نحو 330 طناً، و200 عينة حيوانية ونباتية، مخالفة للاتفاقية العالمية لتنظيم الاتجار بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض وأجزائها ومشتقاتها «سايتس» التي انضمت إليها دولة الإمارات عام 1990.
وتدعم جهود «جمارك دبي»، في التصدي للاتجار غير المشروع في المواد والنفايات الخطرة، الدور المحوري الذي تقوم به دولة الإمارات، في الحفاظ على استدامة البيئة، تزامناً مع عام الاستدامة، واستضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين «COP28» العام الجاري، والسعى إلى تحقيق تقدم وإيجاد فرص ابتكارية من أجل عالم آمن مناخياً، مع خلق مبادرات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأوضحت أن قطاع التفتيش الجمركي، كان له دور رئيس في التصدي لمحاولات تهريب المواد المحظورة، عبر حملات واسعة للتوعية العامة بأهمية حماية الحيوانات والنباتات من خطر الانقراض، عبر تنظيم معارض متتابعة لنماذج من المواد التي ضبطتها، ومجسمات ومعلومات عنها، استهدفت توعية الجمهور بأهمية المحافظة على الكائنات الحية المعرضة للانقراض، وإبراز أهميتها في حماية الحياة الطبيعية، بما يدعم مبادرة «الجمارك الخضراء» التي أعلنتها «جمارك دبي»، مطلع العام الجاري.
و تمثل «الجمارك الخضراء» نموذجاً للعمل الدولي المشترك لمنع الاتجار غير المشروع بالمواد الضارة بالبيئة، عن طريق بناء قدرات مفتشي الجمارك والموظفين المعنيين بالمراقبة والترخيص، والرصد والتحكم في المواد والنفايات الخطرة، وتعريفهم بالاتفاقيات البيئية الدولية.
وتدعم هذه المبادرة النوعية، الحفاظ على البيئة بمنع الاتجار غير المشروع بالمواد الضارة، كالمواد الكيميائية، وفصائل الكائنات الحية المهددة بالانقراض.
ولفتت «جمارك دبي» إلى رفع مستوى كفاءة المفتشين وتدريبهم على جميع أساليب التهريب، تعزيزاً للتعاون الدولي في تنظيم وتنفيذ اتفاقية الاتجار الدولي بهذه الأنواع، وتعميم قوائمها للتعرف إليها والاستفادة منها في عمليات الضبط فضلاً عن استخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات لإنجاز عمليات المعاينة والتفتيش في المنافذ الجمركية بإمارة دبي، ومنها النظام المتطور لفحص الحاويات، ونظام «محرك المخاطر» الذي طورته الدائرة لرصد مخاطر الشحنات التجارية مسبقاً.
