دبي: محمد ياسين
تقدم آسيوي، في يوليو الماضي، ببلاغ يفيد بتعرضه للاعتداء والسرقة من عصابة إفريقية، وبحسب إفادته، فإنه أبصر إعلاناً لمركز تدليك تعمل فيه فتيات أوروبيات، فتواصل مع الرقم المرفق، عبر «وتس أب» وطلب موقع المركز وسعر الجلسة.
وتابع أنه طلب ممن تواصل معه، صورة للفتاة التي ستجري التدليك، فأرسل له صورة فتاة شقراء، وأخبره بأن سعر الجلسة 3 آلاف درهم. فوافق على قيمة الجلسة وتلقى إحداثيات المكان.
ووصل إلى المكان في الوقت المحدد، وصعد إلى المركز، حيث فوجئ بنسوة إفريقيات داخل شقة «مركز وهمي»، واستقبلته إحداهنّ، وأخبرته أن الفتاة التي ستجري له التدليك داخل الغرفة، وأحكمت إغلاق الباب.
وقال إنه فوجئ فور دخوله إلى الغرفة بأربع إفريقيات يعتدين عليه ويجردنه من ملابسه، وصوّرته إحداهنّ عارياً، فيما فتّشته الأخريات، فلم يعثرن على أموال. فسألنه عن بطاقته المصرفية، فأخبرهنّ بأنه تركها داخل سيارته. فذهبت إحداهنّ إلى المركبة وأحضرت البطاقة، وطلبت الرقم السري فمنحهنّ إياه، بعد الاعتداء عليه وتعذيبه.
وأفاد المجني عليه، بأنه احتجز لساعات، قبل أن يأتي شخص إفريقي، مع باقي النسوة، ويمنحه محفظته وهاتفه، ويسمح له بارتداء ملابسه، والانصراف. وهدده بنشر فيديو صوّره، يظهر فيه بشكل مخلّ، عبر وسائل التواصل لأسرته ومعارفه وعلى المنصات الإلكترونية، واكتشف سحب 28 ألف درهم من بطاقته، فأبلغ الشرطة بالواقعة.
وبحسب إفادة شرطي في التحقيقات، فإن فريقاً من التحريات جمع الاستدلالات للواقعة، وقبض على المتهم وأخريات في المكان، حيث تعرف المجني عليه إلى المتهم الأول وشريكته، فدانتهما محكمة الجنايات وقضت بسجن الرجل والمرأة 3 سنوات وتغريمهما بالتضامن 28 ألف درهم وإبعادهما عن الدولة بعد قضاء محكوميتهما، فيما برأت امرأتين قبض عليهن في المكان.
تقدم آسيوي، في يوليو الماضي، ببلاغ يفيد بتعرضه للاعتداء والسرقة من عصابة إفريقية، وبحسب إفادته، فإنه أبصر إعلاناً لمركز تدليك تعمل فيه فتيات أوروبيات، فتواصل مع الرقم المرفق، عبر «وتس أب» وطلب موقع المركز وسعر الجلسة.
وتابع أنه طلب ممن تواصل معه، صورة للفتاة التي ستجري التدليك، فأرسل له صورة فتاة شقراء، وأخبره بأن سعر الجلسة 3 آلاف درهم. فوافق على قيمة الجلسة وتلقى إحداثيات المكان.
ووصل إلى المكان في الوقت المحدد، وصعد إلى المركز، حيث فوجئ بنسوة إفريقيات داخل شقة «مركز وهمي»، واستقبلته إحداهنّ، وأخبرته أن الفتاة التي ستجري له التدليك داخل الغرفة، وأحكمت إغلاق الباب.
وقال إنه فوجئ فور دخوله إلى الغرفة بأربع إفريقيات يعتدين عليه ويجردنه من ملابسه، وصوّرته إحداهنّ عارياً، فيما فتّشته الأخريات، فلم يعثرن على أموال. فسألنه عن بطاقته المصرفية، فأخبرهنّ بأنه تركها داخل سيارته. فذهبت إحداهنّ إلى المركبة وأحضرت البطاقة، وطلبت الرقم السري فمنحهنّ إياه، بعد الاعتداء عليه وتعذيبه.
وأفاد المجني عليه، بأنه احتجز لساعات، قبل أن يأتي شخص إفريقي، مع باقي النسوة، ويمنحه محفظته وهاتفه، ويسمح له بارتداء ملابسه، والانصراف. وهدده بنشر فيديو صوّره، يظهر فيه بشكل مخلّ، عبر وسائل التواصل لأسرته ومعارفه وعلى المنصات الإلكترونية، واكتشف سحب 28 ألف درهم من بطاقته، فأبلغ الشرطة بالواقعة.
وبحسب إفادة شرطي في التحقيقات، فإن فريقاً من التحريات جمع الاستدلالات للواقعة، وقبض على المتهم وأخريات في المكان، حيث تعرف المجني عليه إلى المتهم الأول وشريكته، فدانتهما محكمة الجنايات وقضت بسجن الرجل والمرأة 3 سنوات وتغريمهما بالتضامن 28 ألف درهم وإبعادهما عن الدولة بعد قضاء محكوميتهما، فيما برأت امرأتين قبض عليهن في المكان.
