أعلن «جوليوس باير» عن تدفقات مالية متواضعة في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام؛ مما خيب آمال المستثمرين الذين توقعوا أن يستفيد مدير الثروة السويسري من اضطرابات «كريدي سويس»، وهو ما أدى إلى انخفاض أسهمه 8%.
ولا يزال البنك الذي يتنافس مع كل من «كريدي سويس» و«يو بي أس» في إدارة استثمارات الأثرياء يميل إلى جذب المزيد من الأعمال نتيجة الاضطرابات التي أدت إلى استحواذ «يو بي إس» على «كريدي سويس» في مارس/آذار.
ومع ذلك، قال جوليوس باير، في تحديثه التجاري: «إنه حتى مع انتعاش التدفقات الداخلة بعد بداية بطيئة لهذا العام فقد بلغ مجموعها 3.5 مليار فرنك سويسري (3.94 مليار دولار) خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى إبريل/نيسان، مع زيادة الأصول الخاضعة للإدارة بنسبة 1% فقط لتصل إلى 4.29 مليار فرنك.
وجاءت الأرقام أقل من التوقعات مع توقع بعض المحللين أن تكون التدفقات الداخلة أعلى مرتين، حتى عندما حذر البعض من أن «جوليوس باير» قد يستغرق المزيد من الوقت لجذب الأموال التي قد تترك «كريدي سويس».
صافي تدفقات مخيب للآمال
وقال مايكل كلين المحلل في «زي كي بي» في مذكرة: «بشكل عام، نرى أن صافي التدفقات مخيب للآمال بالنظر إلى أن الاضطرابات في بنك كريدي سويس كانت كبيرة بالفعل في الربع الرابع».
وقال محللو «آر بي سي»: «إنهم توقعوا تدفقات صافية معدلة لتأثير تقليل العملاء للمخاطر والاقتراض، بقيمة 6 مليارات فرنك سويسري في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، بعد زخم قوي في الشهرين الأخيرين من العام الماضي».
وأعلن جوليوس باير عن نتائجه لعام 2022 في فبراير/شباط، قبل عدة أسابيع من موافقة «يو بي إس» على الاستحواذ على «كريدي سويس» كجزء من عملية إنقاذ مدبرة من قبل الحكومة السويسرية، قال «يوليوس باير»: «إن متاعب كريدي سويس ساهمت في تدفقات الأموال الجديدة، لا سيما في أواخر العام».
ولم تشر إلى منافسيها السويسريين في تحديثها من يناير إلى إبريل، لكنها قالت من خلال تعيين المزيد من مديري العلاقات إنها في وضع جيد لجذب المزيد من الأموال في وقت لاحق من العام.
وقال جوليوس باير: «بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يؤدي النمو الكبير الفعلي والمرتقب في قاعدة RM (مدير العلاقات) للمجموعة إلى فائدة مجدية في توليد صافي أموال جديدة على المدى المتوسط». (رويترز)
ولا يزال البنك الذي يتنافس مع كل من «كريدي سويس» و«يو بي أس» في إدارة استثمارات الأثرياء يميل إلى جذب المزيد من الأعمال نتيجة الاضطرابات التي أدت إلى استحواذ «يو بي إس» على «كريدي سويس» في مارس/آذار.
ومع ذلك، قال جوليوس باير، في تحديثه التجاري: «إنه حتى مع انتعاش التدفقات الداخلة بعد بداية بطيئة لهذا العام فقد بلغ مجموعها 3.5 مليار فرنك سويسري (3.94 مليار دولار) خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى إبريل/نيسان، مع زيادة الأصول الخاضعة للإدارة بنسبة 1% فقط لتصل إلى 4.29 مليار فرنك.
وجاءت الأرقام أقل من التوقعات مع توقع بعض المحللين أن تكون التدفقات الداخلة أعلى مرتين، حتى عندما حذر البعض من أن «جوليوس باير» قد يستغرق المزيد من الوقت لجذب الأموال التي قد تترك «كريدي سويس».
صافي تدفقات مخيب للآمال
وقال مايكل كلين المحلل في «زي كي بي» في مذكرة: «بشكل عام، نرى أن صافي التدفقات مخيب للآمال بالنظر إلى أن الاضطرابات في بنك كريدي سويس كانت كبيرة بالفعل في الربع الرابع».
وقال محللو «آر بي سي»: «إنهم توقعوا تدفقات صافية معدلة لتأثير تقليل العملاء للمخاطر والاقتراض، بقيمة 6 مليارات فرنك سويسري في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، بعد زخم قوي في الشهرين الأخيرين من العام الماضي».
وأعلن جوليوس باير عن نتائجه لعام 2022 في فبراير/شباط، قبل عدة أسابيع من موافقة «يو بي إس» على الاستحواذ على «كريدي سويس» كجزء من عملية إنقاذ مدبرة من قبل الحكومة السويسرية، قال «يوليوس باير»: «إن متاعب كريدي سويس ساهمت في تدفقات الأموال الجديدة، لا سيما في أواخر العام».
ولم تشر إلى منافسيها السويسريين في تحديثها من يناير إلى إبريل، لكنها قالت من خلال تعيين المزيد من مديري العلاقات إنها في وضع جيد لجذب المزيد من الأموال في وقت لاحق من العام.
وقال جوليوس باير: «بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يؤدي النمو الكبير الفعلي والمرتقب في قاعدة RM (مدير العلاقات) للمجموعة إلى فائدة مجدية في توليد صافي أموال جديدة على المدى المتوسط». (رويترز)
