متابعة: ضمياء فالح
يعيش النجم الفرنسي أوليفييه جيرو (37 عاماً) أفضل مواسمه مع نادي ميلان بتسجيله 11 هدفاً و5 تمريرات حاسمة في الدوري الإيطالي، وقمته هذا الموسم كانت «الهاتريك» الذي سجله في مباراة الفوز على الهابط سمبدوريا مؤخراً كاسراً صيامه التهديفي الذي استمر شهرين، وهي أطول فترة صيام في مسيرته في آخر 5 سنوات.
بيد أن ميلان حامل لقب الموسم الماضي خرج بخفي حنين من الموسم، والنقاط الثلاث من سمبدوريا ربما لا تكفي للحصول على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما أن على المدير الرياضي باولو مالديني العثور على مهاجم آخر كي يسمح للمهاجم المخضرم بالحصول على راحة العام المقبل.
من جهته، لم يتمكن المهاجم البلجيكي الشاب شارل دي كيتيلاير من إقناع الكادر التدريبي بقيادة المدرب ستيفان بيولي ولا المشجعين منذ شرائه مقابل 34.7 مليون إسترليني، ويبدو أنه وصل الميلان عن طريق الخطأ.
وبدا اللاعب الشاب خائفاً ومرتبكاً، وفرّط في فرصة تسجيل أمام سمبدوريا رغم مشاركته 20 دقيقة فقط. وعندما نزل كيتيلاير بديلاً لإبراهيم دياز علت وجوه مشجعي الميلان انقباضة، وربما يرحل بصفقة إعارة نهاية الموسم لإعادة استكشاف مهاراته.
في المقابل، سجّل الإيطالي فابيو كوالياريللا هدف التعادل لفريقه أمام الميلان قبل تلقي 4 أهداف أخرى.
وحطم كوالياريللا الذي دشن مسيرته عام 2004 في الـ«سيري أيه» بهدفه الـ182 على مدى 19 عاماً رقم الأسطورة روبرتو باجيو بعدد الأهداف المسجلة في الدوري، لكن تحطيم الرقم القياسي أيضاً لم يشفع لفريقه من الهبوط.
«سندريللا» الدوري الإيطالي هذا الموسم هو نادي مونزا العائد بملكيته للرئيس الإيطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني، مالك ميلان السابق؛ حيث حقق مونزا 14 فوزاً وحصد 52 نقطة في أول موسم في دوري الأضواء.
لا يعود الفضل في هذا الأداء إلى المدرب رافائيل بالادينو بل، بل إلى الرئيس بيرلسكوني الذي وضع كامل ثقته بمدربه الشاب وجلبه بدلاً من جيوفاني ستروبا.
ورث مونزا لقب السندريللا في الـ«سيري أيه» من نادي أتالانتا الذي يبدو مختلفاً هذا الموسم.
ويواجه فريق المدرب جيان بييرو جاسبيريني خطر ضياع جميع الإنجازات التي حققها في السنوات الأخيرة بموسمه المتعثر الذي لا يوجد فيه خبر سعيد باستثناء عودة المهاجم راسموس هويلند للتسجيل لأول مرة منذ مارس.
يعيش النجم الفرنسي أوليفييه جيرو (37 عاماً) أفضل مواسمه مع نادي ميلان بتسجيله 11 هدفاً و5 تمريرات حاسمة في الدوري الإيطالي، وقمته هذا الموسم كانت «الهاتريك» الذي سجله في مباراة الفوز على الهابط سمبدوريا مؤخراً كاسراً صيامه التهديفي الذي استمر شهرين، وهي أطول فترة صيام في مسيرته في آخر 5 سنوات.
بيد أن ميلان حامل لقب الموسم الماضي خرج بخفي حنين من الموسم، والنقاط الثلاث من سمبدوريا ربما لا تكفي للحصول على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما أن على المدير الرياضي باولو مالديني العثور على مهاجم آخر كي يسمح للمهاجم المخضرم بالحصول على راحة العام المقبل.
من جهته، لم يتمكن المهاجم البلجيكي الشاب شارل دي كيتيلاير من إقناع الكادر التدريبي بقيادة المدرب ستيفان بيولي ولا المشجعين منذ شرائه مقابل 34.7 مليون إسترليني، ويبدو أنه وصل الميلان عن طريق الخطأ.
وبدا اللاعب الشاب خائفاً ومرتبكاً، وفرّط في فرصة تسجيل أمام سمبدوريا رغم مشاركته 20 دقيقة فقط. وعندما نزل كيتيلاير بديلاً لإبراهيم دياز علت وجوه مشجعي الميلان انقباضة، وربما يرحل بصفقة إعارة نهاية الموسم لإعادة استكشاف مهاراته.
في المقابل، سجّل الإيطالي فابيو كوالياريللا هدف التعادل لفريقه أمام الميلان قبل تلقي 4 أهداف أخرى.
وحطم كوالياريللا الذي دشن مسيرته عام 2004 في الـ«سيري أيه» بهدفه الـ182 على مدى 19 عاماً رقم الأسطورة روبرتو باجيو بعدد الأهداف المسجلة في الدوري، لكن تحطيم الرقم القياسي أيضاً لم يشفع لفريقه من الهبوط.
«سندريللا» الدوري الإيطالي هذا الموسم هو نادي مونزا العائد بملكيته للرئيس الإيطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني، مالك ميلان السابق؛ حيث حقق مونزا 14 فوزاً وحصد 52 نقطة في أول موسم في دوري الأضواء.
لا يعود الفضل في هذا الأداء إلى المدرب رافائيل بالادينو بل، بل إلى الرئيس بيرلسكوني الذي وضع كامل ثقته بمدربه الشاب وجلبه بدلاً من جيوفاني ستروبا.
ورث مونزا لقب السندريللا في الـ«سيري أيه» من نادي أتالانتا الذي يبدو مختلفاً هذا الموسم.
ويواجه فريق المدرب جيان بييرو جاسبيريني خطر ضياع جميع الإنجازات التي حققها في السنوات الأخيرة بموسمه المتعثر الذي لا يوجد فيه خبر سعيد باستثناء عودة المهاجم راسموس هويلند للتسجيل لأول مرة منذ مارس.
