عادي
طباعة 35 إصداراً للدار بطريقة «برايل» مع تحويلها إلكترونياً

اتفاقية تعاون بين «زايد العليا» و«دار الهدهد» للنشر والتوزيع

12:18 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي:
«الخليج»
أبرمت «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» اتفاقية تعاون مع «دار الهدهد للنشر والتوزيع»، لطباعة إصدارات ورقية وتحويلها إلكترونياً، لتتوافق مع أجهزة ذوي الإعاقة البصرية وبرامجهم، حيث اتفقتا على إنتاج 35 إصداراً من إصدارات الدار، بطريقة «برايل» للمكفوفين، بهدف فتح نوافذ المعرفة وتوفير فرصة القراءة للأطفال واليافعين من ذوي الإعاقة البصرية، التي تستهدف الفئات العمرية من 6 – 16 سنة، على أن تطبع 43 نسخة من كل عنوان، يتقاسمهما الجانبان بواقع 20 نسخة لكل جهة، وإرسال الثلاث المتبقية إلى الجهات المعنية، للحصول على الترقيم الدولي المعياري.
وقع الاتفاقية عن المؤسسة ناعمة المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، مديرة إدارة رعاية المكفوفين، وعن الدار يُسر العبايجي، المديرة التشغيلية، وحضر حفل التوقيع الذي أقيم في مقر المؤسسة عدد من مسؤولي الجانبين.
بموجب الاتفاقية تطبع المؤسسة نسخاً من الإصدارات التي تسمح بها الدار بطريقة «برايل» وبالعربية والإنجليزية، طبقاً لقائمة الكتب والقصص المتفق عليها بينهما. وتعدّ الدار الأغلفة الأمامية والخلفية الورقية للإصدارات وتطبعها بطريقة المبصر لـ 50 غلافاً لكل عنوان، وتزويد المؤسسة بنسخة ورقية وأخرى إلكترونية من الإصدارات التي تتوافق مع البرامج والأنظمة المستخدمة. على أن تُهدي المؤسسة إلى الدار نسخاً مجانية من الإصدارات مع تحويلها إلكترونياً وتوزيعها بصيغ تتناسب مع أجهزة ذوي الإعاقة البصرية، وإيداع المصنّفات المطبوعة بطريقة «برايل» لدى الجهات المختصة في الدولة بهدف الحصول على الترقيم.
وأشادت ناعمة المنصوري، بما تقدمه الدار من محتوى أدبي راق موجه للأطفال والناشئة، وإسهامها مع المؤسسات الوطنية، في الارتقاء بثقافة المجتمع، وتنمية مواهبه وطاقاته، وتقديم كل ما هو نافع وبنّاء ومثمر، فضلاً عن مشاركتها بمختلف مجالات أدب الطفل نحو الكتابة الإبداعية والتربوية والتعليمية.
وأكدت حرص المؤسسة على تعزيز نشر نظام الكتابة بـ«لغة برايل» في كل مجالات الحياة، انطلاقاً من التزامها بدعم تمكين أصحاب الهمم في المجتمع، وبتقديم أرقى سبل الرعاية والتأهيل للمشمولين برعايتها، ولاسيما ذوي التحديات البصرية.
وأكدت يُسر العبايجي، أن إنتاج الكتب للأطفال بلغة برايل خطوة مهمة بالنسبة للدار نحو تعزيز التواصل بين الأطفال من ذوي التحيات البصرية والكتاب، وإيصال المعرفة لجميع الأطفال، تبعاً لحاجاتهم وقدراتهم المختلفة، وقالت: إطلاق هذا المشروع بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا يؤكد أهمية الشمولية وإتاحة الفرص المتساوية في التعليم، بما يعدّ خطوة جديدة ضمن مبادرات تمكين أصحاب الهمم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع وتحسين جودة حياتهم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bddxs5ke

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"