شاركت وزارة الداخلية من خلال دورها القيادي في جمعية إنفاذ القانون الدولية (ILEA) في الأسبوع الوطني للشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية، واستعرضت أهم المبادرات الريادية التي تنفذها الوزارة والقيادات العامة للشرطة في الدولة، الساعية لتعزيز الأمن والأمان والسلامة والوقاية المجتمعية، والمحافظة على موقع الإمارات المتقدم على سلم التنافسية الدولية.
شارك في فعاليات هذا الأسبوع أكثر من 20 جهة إنفاذ قانون في الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمات عالمية إلى جانب ممثلي وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة.
وجرى استعراض عدد من المبادرات من بينها المبادرة العالمية التي تنفذها وزارة الداخلية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بعنوان «دور أجهزة إنفاذ القانون في مكافحة جرائم المناخ والبيئة)، وهي مبادرة مستدامة تعزز قدرات الجهات الشرطية في مكافحة الجرائم المرتبطة بالتغيرات المناخية، وتعد سابقة في تاريخ العمل الشرطي الدولي.
وتم أيضاً استعراض المبادرة العالمية بين وزارة الداخلية ومعهد الأمم المتحدة الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة، والتي جاءت بعنوان دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز حماية الأطفال، وهي مبادرة من شأنها تعزيز تبني التقنيات الحديثة والعلوم المتقدمة في ضمان البيئة الآمنة للطفل.
ومن جانبها استعرضت القيادة العامة لشرطة دبي دور القمة الشرطية العالمية التي نظمت في الإمارات، والتي تعمل على تعزيز العمل والتنسيق الدولي وتبادل الخبرات والمعارف بين الفرق الشرطية حول العالم. وتطرقت إلى تحدي الإمارات لقوات التدخل السريع ودوره في تعزيز الاستعداد والجاهزية وبناء المهارات والقدرات الشرطية.
وتضمنت فعاليات الأسبوع الوطني للشرطة مداخلات ومشاركات دولية، وتبادلاً للمعارف وأفضل الممارسات المطبقة لدى جهات إنفاذ القانون في العالم، وذلك بمشاركة مختصين وخبراء في مجالات مكافحة الجرائم بأشكالها كافة.
(وام)
