عادي
في جلسة «الذكاء الاصطناعي والمستقبل» في أبوظبي

العلماء: القيادة توجه بتسخير حلول التكنولوجيا لتعزيز جودة الحياة

13:25 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي:
«الخليج»
استضافت مجالس أبوظبي، بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة في «مجلس الهواشم»، عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات العمل عن بُعد، في جلسة «الذكاء الاصطناعي والمستقبل»، أدارها عوض المر. واستعرضت أبرز المستجدات العالمية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتأثير الثورة الكبيرة التي يشهدها العالم في هذا المجال، في مستقبل مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد العلماء، أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها، معتمدة على طموحها وشبابها، تسعى إلى تسخير كل حلول التكنولوجيا، لتعزيز جودة حياة المجتمع، ورفع مستويات وعي الأفراد بأهمية الذكاء الاصطناعي وأدواته وحلوله، وكيفية الاستفادة من فرصه الكبيرة، في تطوير أساليب الحياة والعمل. وحكومة دولة الإمارات، تركز على ثلاث نقاط رئيسية، للبناء على الفرص ومواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي، تتمثل في نشر الوعي والثقافة، ووضع الأطر التشريعية وتوفير المساحات لتعلم هذه التقنيات.
وقال إن الإمارات تواصل تحقيق الإنجازات في الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بثقة القيادة الرشيدة، بقدرة أبناء الوطن على استخدام هذه التقنيات بأفضل الطرائق التي تصبّ في مصلحة الدولة، فضلاً عن الإقبال الواسع من أجيال المستقبل على تعلم واستخدام هذه الحلول المتقدمة.
مشيراً إلى أن حكومة الإمارات تعمل بشكل حثيث على تعميم المعرفة بحلول الذكاء الاصطناعي، ووضع الأطر التشريعية الناظمة لاستخداماته بما يحقق أفضل النتائج.
وتطرق إلى استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي التي أطلقت عام 2017، في خطوة تعكس نهج الدولة القائم على وضع خطط استباقية تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي، لتحقيق الإنجازات وتعزيز حجم الاستفادة من هذه التقنيات التي تتطور بشكل مستمر.
وقال إن العالم يشهد جملة تغييرات في وظائف المستقبل، وظهور وظائف جديدة، لأهمية الإلمام بالمستجدات وتعلم مهارات مستقبلية، لاستباق المتغيرات العالمية، وتعزيز جاهزية الدولة للمستقبل.
وأشار إلى نهج حكومة دولة الإمارات الاستباقي في هذا المجال، الذي تمثل في إطلاق برنامج الذكاء الاصطناعي، ومخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، ومبادرات «الإمارات تبرمج»، ومختلف البرامج والمبادرات التي تسعى إلى تأهيل المواهب والخبرات في التقنيات الجديدة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبرمجة، وترفع التوعية لمختلف شرائح المجتمع في هذه المجالات. لأن الدول التي ستكون رائدة في أنظمة الذكاء الاصطناعي، ستكون مستقبلاً من الدول الأفضل بين القوى الناعمة عالمياً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s32ek5b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"