دبي: «الخليج»
نظمت إدارة الفعاليات الدينية والثقافية بجمعية النهضة بدبي، وبالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، الملتقى الفقهي الأول لقضايا المرأة تحت شعار «تقنيات التجميل الحديثة بين الشرع والطب».
ويهدف الملتقى إلى توعية المجتمع بالآثار الصحية لمسائل تقنيات التجميل المطروحة سلباً وإيجاباً، وبيان الأسباب التفصيلية للفتوى الشرعية الصادرة بخصوص كل مسألة، وبيان الفتوى الشرعية في كل مسألة بناءً على دراسة متخصصة صادرة عن الجهات ذات العلاقة، ويستهدف الفتيات والنساء المتخصصات في مجال التجميل من الأطباء أو الباحثين الشرعيين، الجهات الأكاديمية وطلبتها.
بدأ الملتقى بالافتتاح الرسمي بكلمة جمعية النهضة النسائية بدبي، ثم تكريم المشاركين، أعقبته جلسات الملتقى المتخصصة والتي امتدت إلى 5 جلسات متتالية هي: «تقنية الفيلر»، و«تقنية البوتكس»، «تقنية الميكروبليدنج»، «الضوابط الشرعية العامة لعمليات التجميل»، أما الجلسة الخامسة فجمعت جميع المتحدثات في حوار مشترك وتناولت مسائل يكثر السؤال عنها في مجال التجميل بمشاركة الجمهور.
وفي الختام تم إعلان التوصيات، وهي تجسير العلاقة والتواصل بين الجهات الطبية والفقهية لتجنب الوقوع في الأضرار الصحية والمحظورات الشرعية، زيادة الاهتمام بنشر الوعي الصحي حول تقنيات التجميل، إلزام الأطباء ببيان نوع المواد المستخدمة في تنفيذ التقنيات، والآثار الجانبية الناجمة عنها بكل وضوح.
وقالت د.فاطمة الفلاسي مدير عام الجمعية، إن الملتقى يسلط الضوء على إحدى الظواهر المجتمعية الأكثر انتشاراً في الآونة الأخيرة، وهي ظاهرة السعي وراء تقنيات التجميل الحديثة والمنتشرة بين فئات المجتمع المختلفة من النساء والفتيات وحتى الرجال، وانطلاقاً من دور الجمعية في التوعية المجتمعية، تأتي أهمية توعية المجتمع بآثار هذه التقنيات.
