عادي

عبد الله النعيمي يهمس للأمكنة

20:55 مساء
قراءة دقيقتين
د. عبد الله بلحيف النعيمي خلال الأمسية
أبوظبي: عدنان نجم
احتضن معرض أبوظبي للكتاب أمسية شعرية بعنوان «همس الأماكن» للشاعر الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، وتقديم سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، وبمشاركة المنتج والفنان عبد الله المستريح النعيمي.
وقال سعيد الطنيجي في بداية الأمسية: «نستضيف اليوم الشاعر الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، الذي ارتبط بمشاريع عظيمة، مثل السدود والكهرباء ومشاريع الشيخ زايد للإسكان ومطار أبوظبي الدولي والاتحاد للقطارات، حيث إنها مسيرة في تطوير البنية التحتية لدولة الإمارات وتوفير حياة كريمة للمواطنين».
وأضاف الطنيجي: «ضيفنا اليوم شاعر الحب والوطن، ووصف المشاعر والفنون، حيث تميز بها، واليوم يتحدث عن الأماكن التي شغلته، وألهمته، وأصبحت ديواناً كاملاً».
وقال الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي خلال الأمسية: «بلا شك، أن الأماكن هي أساس كل فكر، وهناك من يستمع للمكان، ويذهب بعيداً عنه، ولكن يبقى في الذاكرة شيء عن هذا المكان، أو ذاك، ويهمس المكان لمن يحب ولمن يرى فيه قدرة على التعبير».
وأضاف الدكتور النعيمي عن درة العواصم «أبوظبي» التي قام بكتابة قصيدة فيها، وقصة كتابته لهذه القصيدة، حيث جرى حوار بينه وبين أحد الأصدقاء الخليجيين الذي شغل منصباً دبلوماسياً في الإمارات، حيث كان هذا الدبلوماسي يتغنى بجمال أبوظبي وشواطئها ومرافقها، ويتساءل عن عدم وجود أدباء أو شعراء يتغنون بهذه المدينة الجميلة.
وقال النعيمي:«في ذلك اليوم كنت في أمسية وطنية، وتواجدت في فندق يطل على معالم العاصمة الجميلة، وأتت قصيدتي «درة العواصم» التي تغنيت فيها بأبوظبي، وتقول القصيدة:
تجولت في الدنيا وزرت عواصماً
وفيك «أبوظبي» تذوب العواصم
فأنت لها – والله- خير منارة
وأنت لها في العيش صفح مسالم
وفيك «أبوظبي» من الحلم مرقد
ومنك يهاب القرب ظلم وظالم
ويصدح فيك الطير حراً محلقاً
ويسرح فيك الشعر والنثر عائم
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2bw6vhc6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"