عادي

بمبادرات ومشاريع رائدة.. الإمارات تعزز نشر حلول الطاقة المستدامة في إفريقيا

21:29 مساء
قراءة 3 دقائق

تتصدر دولة الإمارات قائمة الدول الداعمة لنشر حلول الطاقة المستدامة في القارة الإفريقية، وذلك تماشياً مع توجهاتها لتعزيز الجهود العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي.

وتواصل الإمارات منذ سنوات طويلة مدّ جسور التعاون مع دول القارة الإفريقية لمواجهة تحدي تغير المناخ وتسريع جهود حماية البيئة وتحقيق استدامتها عبر إنشاء وتطوير وتشغيل مجموعة كبيرة من برامج ومشاريع توليد الطاقة من الشمس والرياح وغيرها من حلول الطاقة النظيفة. في هذا التقرير أبرز أوجه الدعم التي قدمتها الإمارات لتعزيز جهود الاستدامة في القارة الإفريقية، وتعزيز قدرتها على مواجهة تداعيات التغير المناخي والحد من آثاره السلبية.

«اتحاد 7»

فقد أطلقت الإمارات ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022 مبادرة «اتحاد 7» التي تهدف إلى تأمين التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة في إفريقيا، وتأمين الكهرباء النظيفة ل 100 مليون شخص بحلول عام 2035.

وتجمع المبادرة الأموال من القطاعين العام والخاص للاستثمار في الطاقة النظيفة بتوجيه وتنسيق من وزارة الخارجية ومكتب المبعوث الخاص للتغير المناخي، بهدف مساعدة الدول الإفريقية على تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة بشكل عاجل دون الزيادة المقابلة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

صندوق أبوظبي للتنمية

يعد صندوق أبوظبي للتنمية أحد أبرز الأذرع التنفيذية لخطط ومبادرات الإمارات لتعزيز جهود الاستدامة البيئية في القارة الإفريقية ومساعدة دولها على مواجهة تحديات التغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية فيها. وساهمت مشاريع الطاقة المتجددة التي نفذها أو مولها الصندوق في القارة الإفريقية في تحسين الظروف المعيشية لملايين الأشخاص، فضلاً عن دورها في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، والمساهمة في الحد من تداعيات التغير المناخي.

وعلى سبيل المثال موّل الصندوق مشروع «مجمع محمد بن زايد للطاقة الشمسية» في محافظة بليتا في جمهورية توغو، ومشروع الطاقة الهجينة في جزر الرأس الأخضر، ومحطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في جزيرة رومينفيل في سيشل.

وفي مالي موّل مشروعاً للطاقة الشمسية، إلى جانب مشروع محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في السنغال.

كما موّل الصندوق مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية في مدينة فريتاون بسيراليون، ومشروع إنشاء محطة توشكى للطاقة الشمسية بسعة 10 ميجاواط في مصر، ومشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بسعة 6 ميغاواط في جزر القمر. وفي موريتانيا إنشاء 4 محطات توليد طاقة من الرياح.

«مصدر»

وتواصل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، استراتيجيتها الطموحة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة في إفريقيا.

وفي هذا الإطار، أعلنت «مصدر»، خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، توقيع اتفاقيات مع 3 دول إفريقية هي أنغولا وأوغندا وزامبيا؛ لتطوير مشروعات طاقة متجددة بقدرة 5 غيغاواط.

ووقعت «مصدر»، اتفاقية مع وزارة المناجم والبترول والطاقة في ساحل العاج، لاستكشاف سبل تطوير محطة طاقة شمسية.

وفي أغسطس 2022 أعلنت «مصدر» عن توقيع اتفاقية مع شركة كهرباء تنزانيا لتطوير مشاريع طاقة متجددة، كما أعلنت في مارس 2021 عن اتفاقها مع حكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لتطوير مشاريع طاقة شمسية.

وتساهم «محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية الكهروضوئية» التي طورتها «مصدر» في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بتوليد 15 ميجاواط من الطاقة؛ وكانت عند استكمالها أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في إفريقيا وأول محطة شمسية لتوليد الكهرباء على نطاق المرافق الخدمية في البلاد.

وقادت مصدر بالشراكة مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب «في المملكة المغربية مشروع أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية الذي تضمن تركيب 19438 نظاماً للطاقة الشمسية المنزلية في أكثر من 1000 قرية مغربية. وفي مصر قامت «مصدر» بتطوير ثلاث محطات للطاقة الشمسية في محافظة الوادي الجديد، وتعد «محطة ميناء فيكتوريا» لطاقة الرياح التي طورتها ودشنتها «مصدر» أول مشروع ضخم للطاقة المتجددة في جمهورية سيشل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4z63wehu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"