عادي

تكريم جمعة الماجد بجائزة القائد الثقافي الرائد في العالم

15:51 مساء
قراءة دقيقتين
حصل جمعة الماجد، رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، على جائزة «القائد الثقافي الرائد في العالم» من مركز السيهاتي للتبادل الثقافي في لندن، وذلك على هامش مؤتمر السيهاتي العالمي للتبادل الثقافي والحضاري، الذي نظمه المركز واختتمت فعالياته الثلاثاء، بالقاعة الملكية لمقاطعة كينزنغتون في العاصمة البريطانية، وحضره نخبة من العلماء والمثقفين والدبلوماسيين من كافة دول العالم.
ويأتي تكريم جمعة الماجد بهذه الجائزة بناء على الدور الرائد الذي يقدمه في خدمة الثقافة والتراث العالميين، إذ أسَّس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في عام 1991م، ويعتبر اليوم من أهم المراكز الثقافية على مستوى العالم التي تسهم في تعزيز الاستدامة الثقافية العالمية.
وخلال افتتاح المؤتمر الذي شارك فيه ٣٤ متحدثاً دوليّاً في مجالات الاستدامة الثقافية، عرضت كلمة لجمعة الماجد، شكر فيها د.عبد الله علي السيهاتي، رئيس مركز السيهاتي للتبادل الثقافي في لندن، على التكريم، واستعرض جهود مركز جمعة الماجد في دعم العديد من الجهات الثقافية العالمية. وقال: «المركز يحتوي على مليون مخطوط مصور وأصلي، ومليوني كتاب مطبوع، وأهدى العديد من أجهزة ترميم المخطوطات لمؤسسات ومكتبات كثيرة حول العالم، وأسَّس مختبرات تصوير في بلدان كانت في حاجة ماسة إلى تلك المختبرات. ولطالما آمنتُ أن الكتاب والمخطوط يجب أن يسافرا إلى الباحث، وليس الباحث هو الذي يسافر إلى الكتاب والمخطوط، وكان هذا أهم أهداف تأسيس المركز، وكنتُ أشعر منذ الصغر أن من واجبي أن أحافظ على الكتاب في أي مكان بالعالم، في أية لغة كان أو أي موضوع أو معتقد، وأدعوكم أن تكون هذه رسالتكم جميعاً؛ من أجل الحفاظ على الكتاب وتيسير وصوله للباحثين في أي مكان في العالم».
وأضاف الماجد: أشكر أصحاب السمو حكام الإمارات بهذه المناسبة على دعمهم لرسالتي الإنسانية، وهم الذين أسسوا الإمارات على العلم والثقافة، وهم أشد المؤمنين بهما والداعمين لهما».
وتسلَّمَ التكريمَ نيابةً عن جمعة الماجد، رئيس المركز، أحمد خالد جمعة الماجد. وتعتبر «جائزة القائد الثقافي الرائد في العالم» التي يمنحها مركز السيهاتي للتبادل الثقافي في لندن من الجوائز المرموقة التي تقدم للشخصيات التي لها تأثير واضح في المشهد الثقافي العالمي.
ونال جمعة الماجد خلال السنوات السابقة العديد من الجوائز التقديرية المحلية والعالمية، وذلك نظير الجهود التي بذلها في خدمة العلم والثقافة ومن أبرز تلك الجوائز: جوائز سلطان بن علي العويس الثقافية عام 1992، وحمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز عام 1998م، والملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1999م، ومهرجان القرين الثقافي الثاني عشر في الكويت عام 2005م، وجبران خليل جبران، فئة المسؤولية العالمية، من المعهد العربي الأمريكي في واشنطن عام 2010م، ورئيس الدولة التقديرية عام 2011، ووسام مخدوم قولي فراغي من رئيس تركمانستان عام 2014، وجوائز وطني الإمارات للعمل الإنساني عام 2014، وأوائل الإمارات عام 2015، ودبي التقديرية 2018، ودبي الدولية للقرآن الكريم عام 2019، والتميز لدعم التراث من الجامعة العربية 2020، والدكتوراه الفخرية من جامعة الشارقة 2022.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yn5dfpav

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"