في حادث مؤلم، توفي لاعب كرة القدم لوك بينيت، البالغ من العمر 17 عاماً، صعقاً بالكهرباء، خلال لعبه الكرة مع أصدقائه بنادي إكستون فيلا في منطقة تشورلي بإنجلترا.
اللاعب الشاب كان نجماً رياضياً صاعداً، إذ قضى بعض الوقت في أكاديميات أندية بلاكبيرن روفرز، وبيرنلي وبريستون نورث إند قبل أن يبدأ اللعب مع فريق AFC Fylde كجناح.
وأفادت التحقيقات أن لوك بينيت قد صعق ب11000 فولت، عندما لامس عموداً معدنيّاً كان في الملعب، ومرتبطاً بخط طاقة علوي أثناء لعبه مع أصدقائه داخل نادي Euxton Villa FC، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
من جانبه، قال توماس بينيت، والد اللاعب الراحل، إن ابنه التقى 7 من أصدقائه لخوض إحدى المباريات، وخلال وجودهم في الملعب حاولوا إبعاد عمود كان موجوداً في الملعب، لينطلق منه تيار كهرباء هائل أصابه برفقة 3 آخرين من زملائه.
وتابع باكياً: «على الرغم من الجهود الجبارة التي بذلها المسعفون والطبيب، إلا أن قلب لوك قد تضرر لدرجة أنه لم يكن لديه فرصة تُذكر للبقاء على قيد الحياة».
وشدَّد الوالد على أن ابنه على الرغم من دخوله عالم كرة القدم في سن 13 عاماً، فإنه أظهر تفوقاً أيضاً في رياضات أخرى بما في ذلك التنس والترامبولين والسباحة، قائلاً: «لقد بدا وكأنه يتفوق إلى حد كبير في جميع الألعاب الرياضية.. لعب في بلاكبيرن قليلاً، ثم وقع مع بيرنلي وكذلك في بريستون».
