قال مسؤول مصري وتجار: «إن مصر تؤخر مدفوعات مشترياتها الكبيرة من القمح لفترات تصل لأشهر في بعض الأحيان، في وقت تشهد فيه البلاد نقصاً في العملة الصعبة».
ومصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، وتوجه مشتريات القمح لتوفير الخبز المدعوم بصورة كبيرة.
وبعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، أصبحت مصر تعتمد في الغالب حالياً على روسيا في توفير ما تحتاجه من قمح.
وقال وزير التموين المصري علي المصيلحي ل «رويترز»: «إن الهيئة الحكومية المسؤولة عن شراء الحبوب تؤخر فتح خطابات اعتماد لسداد واردات قمح لتخفيف الضغوط المالية الناجمة عن نقص العملة الأجنبية».
احتياطي مصر من القمح
وكان المصيلحي، قد قال في مؤتمر صحفي، الخميس: «إن احتياطي مصر الاستراتيجي من القمح يكفي استهلاك 5.9 شهر».
وأضاف: «إن احتياطي البلاد من الزيوت النباتية يكفي لخمسة أشهر».
وقال كمال هاشم، رئيس الشركة العامة للصوامع والتخزين المصرية، الثلاثاء: «إن الحكومة اشترت نحو 2.7 مليون طن من القمح من المزارعين المحليين حتى الآن».
وذكر أنه «من المستهدف أن تصل الكميات الموردة إلى أكثر من 4 ملايين طن من القمح المحلي هذا العام»، وفقاً ل «رويترز». (رويترز)
