عادي

«ملفات سرية».. تفاصيل مؤامرة لاغتيال الملكة إليزابيث في 1983 بكاليفورنيا

14:21 مساء
قراءة دقيقتين

لندن - أ.ف.ب
كشفت ملفات نُزعت عنها السرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» مؤامرة محتملة لاغتيال الملكة إليزابيث الثانية خلال زيارتها عام 1983 لكالفورنيا.
وجاء التهديد المحتمل بعد مكالمة هاتفية أجراها «رجل ادعى أن ابنته قُتلت في إيرلندا الشمالية برصاصة مطاطية» وفقاً للوثيقة التي تشير أيضاً إلى حانة اعتاد ارتيادها متعاطفون مع الجيش الجمهوري الإيرلندي.
وزارت الملكة وزوجها الأمير فيليب الساحل الغربي للولايات المتحدة في شباط/ فبراير وآذار/ مارس 1983، ومرت الرحلة من دون وقوع أي حادث.
وبعد أربع سنوات من ذلك في عام 1979، قتل مسلحون من الجيش الجمهوري الإيرلندي المعارض للحكم البريطاني في إيرلندا الشمالية، لويس ماونتباتن، آخر حاكم استعماري للهند وعم فيليب، في هجوم بقنبلة.
وذكرت الوثيقة أن الرجل ادعى أنه كان سيحاول إيذاء الملكة «برمي بعض الأشياء من جسر غولدن غايت على اليخت الملكي بريتانيا عندما يمر تحت الجسر».
وأضافت أنه بدلاً من ذلك «سيحاول قتل الملكة إليزابيث عندما تزور حديقة يوسمايت الوطنية».
وأشارت وثيقة منفصلة مؤرخة في عام 1989 إلى أنه فيما لم يكن «إف بي آي» على علم بأي تهديد محدد ضد الملكة «فإن احتمال التهديدات ضد الملكية البريطانية موجود دائماً من قبل الجيش الجمهوري الإيرلندي».
وكانت الملكة التي توفيت في أيلول/ سبتمبر الماضي عن 96 عاماً، أعلنت في السابق أنها كانت هدفاً لمؤامرات اغتيال عدة.
في عام 1970، قام متعاطفون مع الجيش الجمهوري الإيرلندي بمحاولة فاشلة لإخراج قطارها عن مساره غرب سيدني، وفي عام 1981، حاولت المنظمة نفسها قتلها بقنبلة خلال زيارة لشيتلاند، قبالة الساحل الشمالي الشرقي لاسكتلندا. في العام نفسه، أطلق مراهق مختل عقلياً رصاصة باتجاه سيارة الملكة خلال زيارة لنيوزيلندا. كذلك، أطلقت مراهقة ست رصاصات عليها خلال عرض للحرس الملكي في وسط لندن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/47jft4n3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"