أكدت روسيا أن استخدامها للأسلحة النووية التكتيكية قائم لمواجهة ما سمته بالأعمال العدائية، وفي حال هزيمة موسكو في حربها الحالية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الرئيس السابق ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، قوله: إن الحرب في أوكرانيا قد تستمر لعشرات السنين، وتشهد فترات طويلة من القتال، وربما تتخللها هدنات.
وتابع: «ما دامت مثل هذه السلطة باقية.. فستكون هناك، على سبيل المثال، ثلاث سنوات من الهدنة إلى جانب سنتين من الصراع ثم يتكرر كل شيء»، واصفاً أوكرانيا بأنها دولة «نازية»
وكانت روسيا، قد وقعت الخميس، اتفاقية لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، شريطة أن يبقي التحكم في الأسلحة بيد موسكو.
وفي تصريحات سابقة للرئيس الروسي قال، إن أي أسلحة في ترسانة موسكو، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية، يمكن أن تُستخدم للدفاع عن الأراضي التي تنضم لروسيا من أوكرانيا، وأضاف أن حرباً نووية قد تشتعل في حالة هزيمة موسكو.
وبدأت مجموعة فاغنر بتسليم مدينة باخموت في شرق أوكرانيا إلى الجيش الروسي، وترى موسكو أن الاستيلاء على باخموت يفتح الطريق أمام تقدمها في المنطقة الصناعية الشرقية المعروفة باسم دونباس، فيما تقول كييف إن المعركة جذبت القوات الروسية إلى المدينة، وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفها، وأضعفت خطوط موسكو الدفاعية في أماكن أخرى.
وقال وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين، في مينسك، خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرغي شويغو: «إن نشر الأسلحة النووية غير الاستراتيجية هو رد فعال على السياسة العدوانية للدول غير الصديقة لنا».
وكثفت روسيا هجمات الصواريخ والطائرات المسيّرة على أوكرانيا هذا الشهر، واستهدفت بالأساس مراكز لوجستية ومنشآت بنية تحتية قبل هجوم أوكراني مضاد متوقع.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان صحفي لها الجمعة، إنها أسقطت 10 صواريخ تم إطلاقها من بحر قزوين، و23 طائرة مسيّرة من طرازات غير روسية، وطائرتي استطلاع مسيرتين، في هجمات شنتها روسيا مساء الخميس.
وكثفت روسيا هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة على أوكرانيا هذا الشهر، واستهدفت بالأساس مراكز لوجستية ومنشآت بنية تحتية قبل هجوم أوكراني مضاد متوقع.
وتمتلك روسيا ميراثاً نووياً عملاقاً وصل إليها من الاتحاد السوفييتي، وهو أكبر مخزون في العالم من الرؤوس الحربية النووية.
