مأساة طفل أمريكي.. طلب مساعدة الشرطة فتلقى رصاصة في صدره

واقعة مأسوية تعرضت لها أسرة أمريكية من أصول إفريقية في ولاية ميسيسيبي؛ حيث أطلق شرطي النار على طفل طلب المساعدة لإنقاذ والدته.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى طلب ناكالا موري من ابنها أدريان (11 عاماً)، الاتصال بالشرطة في الرابعة فجراً، بعد أن زارها شريكها السابق في المنزل، وشعرت بالتهديد من قبله.
وبحسب محامي العائلة كارلوس مور، فإن الطفل اتصل بالشرطة لتأتي لإنقاذ والدته، واتصل بجدته أيضاً، وحضرت الشرطة، لكن حدث تصعيد للموقف؛ إذ وصل ضابطا شرطة، وركل أحدهما الباب الأمامي قبل أن تفتحه موري، وأخبرتهما أن الرجل قد رحل، لكن أطفالها الثلاثة كانوا بالداخل، وفقاً لـ «سكاي نيوز عربية».
وأشار المحامي إلى أن الرقيب غريغ كابرس، وهو أيضاً من أصول إفريقية، صرخ ليسأل إن كان أي شخص بالداخل، مطالباً بخروجه رافعاً يديه، ومع تعالي الأصوات خرج الطفل أدريان إلى غرفة المعيشة، فأطلق كابرس النار وأصابه في صدره.
وبقي الطفل 5 أيام في المستشفى لتلقي العلاج إثر تهتك في الرئة والكبد وكسر في ضلوعه، قبل أن يعود إلى استكمال العلاج في منزله.
ومن جانبها، وصفت الأم الواقعة بأنها «أسوأ لحظة في حياتها»، مضيفة: «أشعر أنه لا أحد يهتم.. هذا طفلي.. إنه على قيد الحياة، لكنه لا يفهم لماذا أطلق عليه ضابط شرطة النار».
وقال مكتب التحقيقات في ميسيسيبي، حيث وقعت الأحداث، إنه يتم التحقيق فيما حدث، لمعرفة سبب إطلاق النار على الطفل، وإن عناصره سيتبادلون النتائج التي توصلوا إليها مع مكتب المدعي العام.