إعداد: مصطفى الزعبي
أصبح الطبيب البيطري البريطاني هاري ماغار أول مبتور قدمين «فوق الركبة» يتسلق جبل إيفرست.
وعند نزوله من إيفرست على أرض نيبال أُشيد به باعتباره بطلاً، واحتفل به المسؤولون الحكوميون لإنجازه المذهل وإظهار قدرته على الصمود.
وقال ماغار: «أعاني الآن جسدياً مشقة التسلق".
إن ما يعانيه ماغار هو ألم وهمي، وهي حالة تؤثر أحياناً في مبتوري الأطراف، حيث يشعر بوخز دبابيس في قدميه رغم عدم وجود قدمين، ويحدث ذلك عند الإرهاق والإفراط المشي على حد وصفه.
وأكد ماغار 43 عاماً -وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال- فقد ساقيه في انفجار عبوة ناسفة أثناء خدمته مع "النخبة البريطانية" في أفغانستان عام 2010، أنه واثق بأنه سيتخلص من هذا الشعور، وسيثابر في إكمال مسيرة حياته، مشيراً إلى أنه تغلّب على الكثير للوصول إلى ما هو عليه اليوم.
وقرب نهاية سعيه العمودي بالصعود للقمة -الذي انطلق في أوائل إبريل/نيسان الماضي- كان يخشى ألا يتمكن من ذلك، حتى عندما اقترب من قمة إيفرست؛ إذ نفد منه الأكسجين لمدة 20 دقيقة، وكان بلا أكسجين على ارتفاع شاهق مما تسبب في حدوث تنميل في يديه، وشعر بأنه ليس لديه أي طاقة، وظن أنه سيموت هو و9 أشخاص معه، قبل أن يمنحه أحد شركائه المتسلقين الأكسجين.
وقال: «رأيت رجال الإنقاذ وهم يسحبون جثتي متسلقَين لقيا حتفهما في منتصف الصعود».
أصبح الطبيب البيطري البريطاني هاري ماغار أول مبتور قدمين «فوق الركبة» يتسلق جبل إيفرست.
وعند نزوله من إيفرست على أرض نيبال أُشيد به باعتباره بطلاً، واحتفل به المسؤولون الحكوميون لإنجازه المذهل وإظهار قدرته على الصمود.
وقال ماغار: «أعاني الآن جسدياً مشقة التسلق".
إن ما يعانيه ماغار هو ألم وهمي، وهي حالة تؤثر أحياناً في مبتوري الأطراف، حيث يشعر بوخز دبابيس في قدميه رغم عدم وجود قدمين، ويحدث ذلك عند الإرهاق والإفراط المشي على حد وصفه.
وأكد ماغار 43 عاماً -وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال- فقد ساقيه في انفجار عبوة ناسفة أثناء خدمته مع "النخبة البريطانية" في أفغانستان عام 2010، أنه واثق بأنه سيتخلص من هذا الشعور، وسيثابر في إكمال مسيرة حياته، مشيراً إلى أنه تغلّب على الكثير للوصول إلى ما هو عليه اليوم.
وقرب نهاية سعيه العمودي بالصعود للقمة -الذي انطلق في أوائل إبريل/نيسان الماضي- كان يخشى ألا يتمكن من ذلك، حتى عندما اقترب من قمة إيفرست؛ إذ نفد منه الأكسجين لمدة 20 دقيقة، وكان بلا أكسجين على ارتفاع شاهق مما تسبب في حدوث تنميل في يديه، وشعر بأنه ليس لديه أي طاقة، وظن أنه سيموت هو و9 أشخاص معه، قبل أن يمنحه أحد شركائه المتسلقين الأكسجين.
وقال: «رأيت رجال الإنقاذ وهم يسحبون جثتي متسلقَين لقيا حتفهما في منتصف الصعود».
