عادي
ميقاتي: الفريق المتباكي على الشغور هو من يعطل ويضع العراقيل

الخارجية الأمريكية: انتخاب رئيس بيد اللبنانيين.. وواشنطن لن تتدخل

01:23 صباحا
قراءة دقيقتين
ميقاتي مترأسا اجتماع حكومة تصريف الأعمال (دالاتي ونهرا)

بيروت - «الخليج»، وكالات:

واصلت قوى لبنانية معارضة لترشيح رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، أمس الجمعة، مفاوضاتها للاتفاق على مرشح، وسط أنباء عن تقدم اسم الوزير السابق جهاد أزعور، بالتزامن مع تأكيد متحدث باسم الخارجية الأمريكية رفض واشنطن لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم دون حل سياسي، مشيراً إلى أن قرار انتخاب الرئيس بيد اللبنانيين، وأن واشنطن لن تتدخل في هذا الأمر، في وقت اتهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال ترؤسه جلسة حكومية، الفريق المتباكي على شغور منصب الرئيس، بتعطيل عملية الانتخاب.

وتحدثت مصادر لبنانية عن تقدم في المفاوضات الجارية بين أحزاب معارضة للاتفاق على مرشح في مواجهة رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، وسط حديث عن تقدم اسم الوزير السابق جهاد أزعور، الذي عاد إلى التداول من جديد. وذكر التيار «الوطني الحر» أنّ موقفه من الحوار مع الكتل المعارضة إيجابي منذ يوليو الماضي، وما تغيّر هو الإيجابية بالحوار التي ظهرت عند هذه الكتل، التي بدأت تترجم بتوافق على الأسماء».

من جهة أخرى، اعتبر المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ، في تصريح تلفزيوني، أن «قرار انتخاب رئيس الجمهورية يجب أن يكون بيد الشعب اللبناني، وأن واشنطن تريد الاستقرار في لبنان»، وقال «إننا لن نتدخل في موضوع انتخاب الرئيس، وعلى لبنان أن يأخذ القرار، فهذا ليس قرار أي دولة إلا لبنان». وشدد على أنه «لا يمكن عودة النازحين السوريين بسبب الظروف غير المناسبة وقبل حل سياسي للأزمة السورية، والقرار يجب أن يكون بيد النازحين».

في غضون ذلك، ترأس ميقاتي جلسة مجلس الوزراء، وعلى جدول أعمالها 72 بنداً. وقال ميقاتي: «إن انعقاد مجلس الوزراء وتسيير العمل الحكومي لإبقاء دورة المؤسسات قائمة ليس استفزازاً ولا ضرباً للميثاقية والشراكة والدستور، كما يزعم البعض، بل إن ضرب الدستور والشراكة يتمثلان في اعتماد نهج التعطيل المتعمد والمتعدد الأشكال منذ سنوات، وهدر الوقت لأهداف شخصية. من السهل جداً أن نتخذ قرار الاعتكاف، ولكن هل هذا الخيار لمصلحة البلد؟»، معتبراً أن «الضرب الحقيقي للشراكة يتمثل في الامتناع عن القيام بالواجب الوطني والدستوري في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لا سيما من قبل الفريق الذي يتباكى على شغور منصب الرئيس ويشارك في تعطيل عملية الانتخاب، وهذا الفريق نفسه هو الذي يحرض مرجعيات روحية وسياسية على الحكومة. والمفارقة أن الفريق الذي يدعو إلى عدم انعقاد مجلس الوزراء هو نفسه من يطالب بإدراج بنود على جدول الجلسات». وسبق لميقاتي أن عرض مع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، ملف النزوح. قال ريزا بعد الاجتماع: «التقيت ميقاتي وكان اجتماعنا مثمراً، وكنت قد اجتمعت باكراً مع وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، وتطرّقنا إلى ما يتم تداوله في الإعلام في ما يخص المساعدات للاجئين السوريين، وسنعمل مع مفوضية شؤون اللاجئين ومع برنامج الأغذية العالمي على وضع صيغة بناءة للتقدم في هذا الموضوع، وفق تطلعات رئيس الحكومة والدولة اللبنانية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/58ky6nj3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"